+ A
A -
سمير البرغوثي
قبل أربع سنوات وهي تخطو نحو العشرينية الأولى من عمرها..كانت تستعد لليلة العمر، لكن ظلم المحتل أرسل بها إلى غياهب السجن..امل..كتبت رسالة لأحرار العالم تقول فيها «أنا الأسيرة الفلسطينية الجريحة العروس أمل جهاد طقاطقة والبالغة من العمر «24» عاما من بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم وكان من المفترض أن أكون في بيت الزوجية منذ «4» اعوام، إلا أن سلطات الاحتلال أبت أن تكمل هذه الفرحة، فقد كنت متوجهة لشراء بعض الأغراض لإتمام زواجي بعد أيام، لكني تعرضت لإطلاق نار بالقرب من مفترق تجمع مستوطنات «غوش عتسيون» جنوبي بيت لحم، وأصبت بخمس رصاصات وتم اعتقالي. اتهموني بمحاولة تنفيذ عملية طعن مستوطن بتاريخ 1/12/2014 وأطلق علي جنود الاحتلال النار فأصابوني بخمس رصاصات في القدم والخصر واليد، وأشيع في حينها خبر استشهادي، ثم تبين بعد ساعات بأني لم استشهد ونقلت وانا جريحة إلى مستشفيات الاحتلال.
نقلوني إلى مستشفى هداسا عين كارم حيث أجريت لي عدة عمليات جراحية، ومنع الاحتلال اهلي من زيارتي في الأيام الأولى لاعتقالي، وقبل أن اشفى من جراحي والتي وصفت في حينها بالخطيرة، تم نقلي إلى سجن هشارون دون مراعاه لحالتي الصحية.
لأكثر من 6 أشهر لم استطع المشي على قدمي، وطلبت بتوفير كرسي متحرك لي، في بداية الأمر رفضت الإدارة طلبي، ولكن بعد ضغط من الأسيرات وافقت على إدخال الكرسي حيث كنت اتنقل عليه في تحركاتي داخل السجن، بينما جراحي كانت تحتاج لمتابعة وعلاج مستمر، واستطعت أن امشي على عكازين لشهرين آخرين، قبل أن ابدأ بالمشي على قدمي شيئاً فشيئاً.
أمل كانت تتمتع بروح مرحة، وهادئة، ولم يكن يتصور احد انها ستتهم بتهمة طعن مستعمر وهي تستعد للزفاف..
أمل حكموا عليها بالسجن 7 سنوات إضافة إلى دفع غرامة مالية بقيمة 2000 شيكل بتهمة لم ترتكبها..ومن بعد العالم الضال يقول ان إسرائيل دولة ديمقراطية...ودولة حقوق إنسان..
هذه حكاية من مئات الحكايات لظلم وقهر المحتل..
كلمة مباحة
سوف تجدون لأنفسكم سلطة على رعاياكم، ولكن لن تجدوا لأنفسكم سلطة على غيرهم.
فالثورة قادمة.
قبل أربع سنوات وهي تخطو نحو العشرينية الأولى من عمرها..كانت تستعد لليلة العمر، لكن ظلم المحتل أرسل بها إلى غياهب السجن..امل..كتبت رسالة لأحرار العالم تقول فيها «أنا الأسيرة الفلسطينية الجريحة العروس أمل جهاد طقاطقة والبالغة من العمر «24» عاما من بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم وكان من المفترض أن أكون في بيت الزوجية منذ «4» اعوام، إلا أن سلطات الاحتلال أبت أن تكمل هذه الفرحة، فقد كنت متوجهة لشراء بعض الأغراض لإتمام زواجي بعد أيام، لكني تعرضت لإطلاق نار بالقرب من مفترق تجمع مستوطنات «غوش عتسيون» جنوبي بيت لحم، وأصبت بخمس رصاصات وتم اعتقالي. اتهموني بمحاولة تنفيذ عملية طعن مستوطن بتاريخ 1/12/2014 وأطلق علي جنود الاحتلال النار فأصابوني بخمس رصاصات في القدم والخصر واليد، وأشيع في حينها خبر استشهادي، ثم تبين بعد ساعات بأني لم استشهد ونقلت وانا جريحة إلى مستشفيات الاحتلال.
نقلوني إلى مستشفى هداسا عين كارم حيث أجريت لي عدة عمليات جراحية، ومنع الاحتلال اهلي من زيارتي في الأيام الأولى لاعتقالي، وقبل أن اشفى من جراحي والتي وصفت في حينها بالخطيرة، تم نقلي إلى سجن هشارون دون مراعاه لحالتي الصحية.
لأكثر من 6 أشهر لم استطع المشي على قدمي، وطلبت بتوفير كرسي متحرك لي، في بداية الأمر رفضت الإدارة طلبي، ولكن بعد ضغط من الأسيرات وافقت على إدخال الكرسي حيث كنت اتنقل عليه في تحركاتي داخل السجن، بينما جراحي كانت تحتاج لمتابعة وعلاج مستمر، واستطعت أن امشي على عكازين لشهرين آخرين، قبل أن ابدأ بالمشي على قدمي شيئاً فشيئاً.
أمل كانت تتمتع بروح مرحة، وهادئة، ولم يكن يتصور احد انها ستتهم بتهمة طعن مستعمر وهي تستعد للزفاف..
أمل حكموا عليها بالسجن 7 سنوات إضافة إلى دفع غرامة مالية بقيمة 2000 شيكل بتهمة لم ترتكبها..ومن بعد العالم الضال يقول ان إسرائيل دولة ديمقراطية...ودولة حقوق إنسان..
هذه حكاية من مئات الحكايات لظلم وقهر المحتل..
كلمة مباحة
سوف تجدون لأنفسكم سلطة على رعاياكم، ولكن لن تجدوا لأنفسكم سلطة على غيرهم.
فالثورة قادمة.