+ A
A -
من الشمال إلى الخور والذخيرة، من الجميلية فالعطورية إلى الخريب فالشحانية إلى روضة راشد، مزارع على الجانبين وإن ترى مزارعا قطريا، وإلى جواره يقف مزارع عربي آسيوي، وآخر عثماني أوروبي، وثالث عربي شمال إفريقي، والكل يعمل بتناغم لفصل زراعي باهر مع بدء أمطار الخير والذي بدأ مع انحسار حرارة الشمس الحارقة، ويستمر سبعة شهور يقدم كل المنتوجات الورقية والأعشاب من بقدونس وكزبرة ونعناع وطماطم وكوسا وباذنجان وزهرة وبروكلي ونعناع وجرجير وبصل أخضر، والتي ارتفعت أسعارها أضعاف ما كانت عليه قبل الحصار، هذا التناغم والتلاقي والرغبة في الاكتفاء الذاتي من هذه المنتوجات هو ولاء للقائد للأمير الشاب الذي بعث بكلماته الروح في عضد التآخي بين المواطن والمقيم، واعتزازه بهم الذي أعلنه سموه من فوق منبر الأمم المتحدة ومن فوق منبر الشورى، مما جعل الجميع يعلن هذا الحب وهذا الانتصار لسموه وليبذل الغالي والرخيص من أجل رفعة قطر.
فترى العامل الوافد سعيدا بمشاركته في إنجاز مشاريع 2022، ليجلس خلف التلفاز في ذلك العام مع أسرته ويشاهد مفخرة من مفاخر قطر ويعلن لأسرته بفخر: كنت أقف هناك.. في قطر أشارك أهل قطر البناء في هذا الصرح أو ذاك.
المهندس في موقعه وهو يعطي تعليماته لفريقه للعمل بجدية في وطن أعلن أميره اعتزازه به من هناك من فوق قمة الأمم ولم يفعلها زعيم من قبل،
المعلم في مدرسته يغني مع تلاميذه: «الله يا عمري قطر» ويزرع فيهم حب الوطن وحب التعلم.
الطبيب في عيادته، الفني في مخبره أو ورشته، الكل يقول الولاء بالعمل والحب والنصرة لسموه ولقطر.
سيأتي يوم وينتهي الحصار، وسيكتشف المحاصرون ما هو الولاء حين يرون هذا الالتفاف الكبير حول الوطن والأمير، الذي لم يدخر جهدا في أن تبقى الهامات مرفوعة والعزيمة مستمرة وأن قطر قبل الحصار ليست هي أثناء أو بعد الحصار.
ستنجح بإذن الله خطط الدولة الثلاثية والخماسية لتحقيق رؤية قطر 2030،عندما تدور عجلة المصانع وتوضع الأبحاث موضع التنفيذ ويقف العالم القطري إلى جوار العالم الألماني والفرنسي والتركي والمخلصين الذين ناصروا قطر ليعلنوا عصر النهضة الكبرى من قطر ومن يريد الانضواء تحت رايتها فأهلا وسهلا به،
اللهم رد كيد الحاقدين الحاسدين إلى نحورهم واحفظ قطر لتكون منارة أمة إلى عصر جديد.
كلمة مباحة
أن أهتف باسمك وأنا أعانق غيرك، فهذا جنون الولاء !!
بقلم : سمير البرغوثي
فترى العامل الوافد سعيدا بمشاركته في إنجاز مشاريع 2022، ليجلس خلف التلفاز في ذلك العام مع أسرته ويشاهد مفخرة من مفاخر قطر ويعلن لأسرته بفخر: كنت أقف هناك.. في قطر أشارك أهل قطر البناء في هذا الصرح أو ذاك.
المهندس في موقعه وهو يعطي تعليماته لفريقه للعمل بجدية في وطن أعلن أميره اعتزازه به من هناك من فوق قمة الأمم ولم يفعلها زعيم من قبل،
المعلم في مدرسته يغني مع تلاميذه: «الله يا عمري قطر» ويزرع فيهم حب الوطن وحب التعلم.
الطبيب في عيادته، الفني في مخبره أو ورشته، الكل يقول الولاء بالعمل والحب والنصرة لسموه ولقطر.
سيأتي يوم وينتهي الحصار، وسيكتشف المحاصرون ما هو الولاء حين يرون هذا الالتفاف الكبير حول الوطن والأمير، الذي لم يدخر جهدا في أن تبقى الهامات مرفوعة والعزيمة مستمرة وأن قطر قبل الحصار ليست هي أثناء أو بعد الحصار.
ستنجح بإذن الله خطط الدولة الثلاثية والخماسية لتحقيق رؤية قطر 2030،عندما تدور عجلة المصانع وتوضع الأبحاث موضع التنفيذ ويقف العالم القطري إلى جوار العالم الألماني والفرنسي والتركي والمخلصين الذين ناصروا قطر ليعلنوا عصر النهضة الكبرى من قطر ومن يريد الانضواء تحت رايتها فأهلا وسهلا به،
اللهم رد كيد الحاقدين الحاسدين إلى نحورهم واحفظ قطر لتكون منارة أمة إلى عصر جديد.
كلمة مباحة
أن أهتف باسمك وأنا أعانق غيرك، فهذا جنون الولاء !!
بقلم : سمير البرغوثي