الدوحة - الوطن
أكدت مشاركة «لخويا» في المسير الوطني الذي أقيم احتفالاً باليوم الوطني للدولة 2017 عن جاهزيتها لأداء الواجب في حماية أمن الوطن الداخلي، وكشفت تشكيلات لخويا عن المهارة العالية التي تتميز بها الفصائل المختلفة المشاركة في العرض والتي تدل على القوة وكفاءة التدريب.
وتضمن مسير لخويا مشاركة العشرات من السادة الضباط من مختلف الرتب الذين قادوا الفصائل إضافة إلى المئات من العناصر من مختلف الإدارات والمجموعات.
وبدأ عرض لخويا بمجموعة من الضباط تحمل علم القوة ثم كتلة لفداوية وشاركت لخويا في شرف حمل العلم القطري في بداية المسير باعتبارها إحدى الجهات الرئيسية المشاركة في العرض. وقدمت لخويا مشاركة مميزة في المسير المشترك مع وزارة الداخلية من خلال فصيل من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، تلك المجموعة الحاصلة على التصنيف الدولي من الأمم المتحدة، ونقلت صورة مشرفة لدولة قطر خلال مشاركتها في عدد من المهام الدولية في عمليات البحث والإنقاذ في دول صديقة تعرضت لكوارث وأزمات. وتضم البحث والإنقاذ القطرية الدولية مجموعة متميزة من المدربين على المستوى الدولي في مجال الغطس والقفز المظلي وتمتلك فريقا رياضيا متميزا في القفز المظلي.
تشكيلات الجري
وفي العرض الخاص قدمت لخويا 5 كتل متتالية للجري يقودها مجموعة من الشباب، وقد كشفت عن قوة الأفراد ولياقتهم البدنية باعتبار أن لخويا قوة قتالية تتصدى لمهام أمنية متنوعة تستلزم اللياقة البدنية العالية والجاهزية والاحترافية في التنفيذ.
وتحرص لخويا أن يكون لديها عنصر بشري واع ويمتلك من الخبرة ليدير الحدث باحترافية وكفاءة، وتعمل على تأهيل وتطوير منسوبيها وفق برنامج تدريبي نوعي، لا يتمثل فقط في تأهيل الشخص للانتقال من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية فحسب، بل تهتم به حتى يصل لمرحلة الخبير في تخصصه، وقد وصل بعضهم إلى مدرب على مستوى عالمي.
تضمنت الكتلة الأولى من مجموعة الوحدة الخاصة «لفداوية» تلك المجموعة التي تتصدى لأعمال الإرهاب وتحرير الرهائن، ويتميز منسوبوها بالكفاءة والقوة، والسرعة.
ثم جاءت تاليا 4 كتل من قيادة العمليات الخاصة، تلك المجموعة المتخصصة في التصدي لأعمال الشغب، والدعم والاسناد لجميع مجموعات القوة، وتولت هذه المجموعة تأمين العديد من الفعاليات الكبرى التي استضافتها دولة قطر، ولهذه المجموعة انجاز كبير في الفروسية على المستوى المحلي والدولي حيث توج فريق قفز الحواجز بالعديد من البطولات.
عرض الآليات
وتزامن مع تشكيلات الجري الخاصة عرض الآليات التي تستخدمها القوة في مهامها، بدأت بسيارة المقدمة ثم الدراجات التي تستخدمها مجموعة المواكب الدوريات في أعمال تأمين مواكب سيدي سمو أمير البلاد، وكبار الشخصيات والضيوف، ولدى لخويا كوادر وطنية عالية الكفاءة في مجال التدريب لقيادة الدراجات، وتعتبر الدورات التدريبية التي تنفذها لخويا في هذا المجال من أقوى وأهم الدورات.
وجاءت بعد ذلك الآليات المتنوعة التي تستخدمها إدارات ومجموعات القوة في المهام الأمنية المتنوعة وهي من الآليات المتطورة، حيث تتطلب المهام الأمنية المتنوعة مواكبة التكنولوجيا في المجال الأمني والعسكري، في إطار واجباتها في تحقيق الأمن الداخلي للبلاد.
بدأت هذه الآليات بالسيارات الحمراء الخاصة بمجموعة المواكب والدوريات والتي تستخدمها في الواجب عند تأمين مواكب سيدي سمو أمير البلاد المفدى وكبار الشخصيات..
ثم بعد ذلك سيارات لمجموعة عمليات حماية الشخصيات، وهي سيارات خفيفة مصفحة ضد الرصاص ومجهزة تجهيزا كاملا لحماية الشخصيات الهامة وضيوف الدولة. ثم تواصلت بالسيارات والآليات الخاصة بمجموعة الوحدة الخاصة «لفداوية»، وتستخدمها المجموعة في مهامها في أعمال الاقتحامات ومكافحة الإرهاب.
ثم آليات وسيارات مجموعة العمليات الخاصة، وتضم آلية «الرينو» وهي آلية فرنسية الصنع تسع لعدد 12 من الأفراد، مصفحة بالكامل، تستطيع السير في الماء حتى ارتفاع متر كحد أقصى، ويوجد منصب على الآلية لتركيب رشاش عيار 50 ورشاش جي بي، بالإضافة إلى قاذف القنابل الدخانية والغازية الذي يمكن تركيبه على الآلية بدلا من منصب الأسلحة إذا تطلب الأمر ذلك، وهناك سيارة الشغب وهي مزودة بخراطيم مياه لمكافحة الشغب وتفريق المتظاهرين، إضافة إلى سيارات جيمس، وهي سيارات خفيفة مزودة بمنصب مزدوج يركب عليه رشاش عيار 50 ورشاش جي بي وتستخدم في التدخل السريع.
ثم الآليات والسيارات الخاصة بمجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية والتي تستخدم في مهام المجموعة المتنوعة في أعمال البحث والإنقاذ والحرائق والدفاع الكيميائي، ثم جاءت في الختام سيارات وآليات مجموعة إبطال وإزالة المتفجرات، وهي السيارات المزودة بأجهزة خاصة للكشف عن المواد المتفجرة.
الاستعراضات الجوية
وفي الاستعراضات الجوية شارك فريق القفز المظلي بمجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية في العروض التمهيدية التي سبقت العرض العسكري، من خلال تقديم تشكيلات متنوعة بالطيران الشراعي (البروموتر)، وتشكيلات «الترايك» وهو عبارة عن دراجة طائرة مع مظلة خلفية، كما قدم فريق القفز المظلي عرضا مشتركاً بالقفز من ارتفاع 8 آلاف قدم بالأعلام والقنابل الدخانية.
مهام متنوعة
وكان لقوة لخويا دور آخر خارج العرض تمثل في المشاركة مع عدد من المؤسسات الأمنية في أعمال تأمين الاحتفال بعدد من الفصائل المتنوعة في مختلف المواقع، كما قدمت الوحدة الطبية خدمات طبية خاصة، من خلال المستشفى الميداني المتنقل الذي تمركز بجوار مسرح قطر الوطني، بمشاركة اثنين من أطباء الطوارئ، و11 من طاقم التمريض والمسعفين من الإدارة الطبية وفريق البحث والانقاذ.
ويحتوي المستشفى الميداني على غرفة عمليات صغرى، ويتوفر به مكان مخصص لتلقي العلاج بسعة 8 أسرة طبية، ومختبر مجهز بأحدث التقنيات لإجراء جميع أنواع التحاليل الطبية، وصيدلية، ويضم أيضا عددا من الأجهزة الطبية الخاصة بالحالات الحرجة والطوارئ منها أربعة أجهزة شفط، وجهاز أشعة متنقل، وجهاز الموجات فوق الصوتية، وجهاز لتخطيط الصورة البيانية الكهربائية للقلب، وجهاز لإزالة رجفان القلب، وجهاز للتنفس الصناعي، و7 أجهزة لقيس الضغط ونسبة الأوكسجين في الدم والتخطيط السريع الأولي للقلب، وتقدم أيضا أدوية الطوارئ.
أكدت مشاركة «لخويا» في المسير الوطني الذي أقيم احتفالاً باليوم الوطني للدولة 2017 عن جاهزيتها لأداء الواجب في حماية أمن الوطن الداخلي، وكشفت تشكيلات لخويا عن المهارة العالية التي تتميز بها الفصائل المختلفة المشاركة في العرض والتي تدل على القوة وكفاءة التدريب.
وتضمن مسير لخويا مشاركة العشرات من السادة الضباط من مختلف الرتب الذين قادوا الفصائل إضافة إلى المئات من العناصر من مختلف الإدارات والمجموعات.
وبدأ عرض لخويا بمجموعة من الضباط تحمل علم القوة ثم كتلة لفداوية وشاركت لخويا في شرف حمل العلم القطري في بداية المسير باعتبارها إحدى الجهات الرئيسية المشاركة في العرض. وقدمت لخويا مشاركة مميزة في المسير المشترك مع وزارة الداخلية من خلال فصيل من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، تلك المجموعة الحاصلة على التصنيف الدولي من الأمم المتحدة، ونقلت صورة مشرفة لدولة قطر خلال مشاركتها في عدد من المهام الدولية في عمليات البحث والإنقاذ في دول صديقة تعرضت لكوارث وأزمات. وتضم البحث والإنقاذ القطرية الدولية مجموعة متميزة من المدربين على المستوى الدولي في مجال الغطس والقفز المظلي وتمتلك فريقا رياضيا متميزا في القفز المظلي.
تشكيلات الجري
وفي العرض الخاص قدمت لخويا 5 كتل متتالية للجري يقودها مجموعة من الشباب، وقد كشفت عن قوة الأفراد ولياقتهم البدنية باعتبار أن لخويا قوة قتالية تتصدى لمهام أمنية متنوعة تستلزم اللياقة البدنية العالية والجاهزية والاحترافية في التنفيذ.
وتحرص لخويا أن يكون لديها عنصر بشري واع ويمتلك من الخبرة ليدير الحدث باحترافية وكفاءة، وتعمل على تأهيل وتطوير منسوبيها وفق برنامج تدريبي نوعي، لا يتمثل فقط في تأهيل الشخص للانتقال من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية فحسب، بل تهتم به حتى يصل لمرحلة الخبير في تخصصه، وقد وصل بعضهم إلى مدرب على مستوى عالمي.
تضمنت الكتلة الأولى من مجموعة الوحدة الخاصة «لفداوية» تلك المجموعة التي تتصدى لأعمال الإرهاب وتحرير الرهائن، ويتميز منسوبوها بالكفاءة والقوة، والسرعة.
ثم جاءت تاليا 4 كتل من قيادة العمليات الخاصة، تلك المجموعة المتخصصة في التصدي لأعمال الشغب، والدعم والاسناد لجميع مجموعات القوة، وتولت هذه المجموعة تأمين العديد من الفعاليات الكبرى التي استضافتها دولة قطر، ولهذه المجموعة انجاز كبير في الفروسية على المستوى المحلي والدولي حيث توج فريق قفز الحواجز بالعديد من البطولات.
عرض الآليات
وتزامن مع تشكيلات الجري الخاصة عرض الآليات التي تستخدمها القوة في مهامها، بدأت بسيارة المقدمة ثم الدراجات التي تستخدمها مجموعة المواكب الدوريات في أعمال تأمين مواكب سيدي سمو أمير البلاد، وكبار الشخصيات والضيوف، ولدى لخويا كوادر وطنية عالية الكفاءة في مجال التدريب لقيادة الدراجات، وتعتبر الدورات التدريبية التي تنفذها لخويا في هذا المجال من أقوى وأهم الدورات.
وجاءت بعد ذلك الآليات المتنوعة التي تستخدمها إدارات ومجموعات القوة في المهام الأمنية المتنوعة وهي من الآليات المتطورة، حيث تتطلب المهام الأمنية المتنوعة مواكبة التكنولوجيا في المجال الأمني والعسكري، في إطار واجباتها في تحقيق الأمن الداخلي للبلاد.
بدأت هذه الآليات بالسيارات الحمراء الخاصة بمجموعة المواكب والدوريات والتي تستخدمها في الواجب عند تأمين مواكب سيدي سمو أمير البلاد المفدى وكبار الشخصيات..
ثم بعد ذلك سيارات لمجموعة عمليات حماية الشخصيات، وهي سيارات خفيفة مصفحة ضد الرصاص ومجهزة تجهيزا كاملا لحماية الشخصيات الهامة وضيوف الدولة. ثم تواصلت بالسيارات والآليات الخاصة بمجموعة الوحدة الخاصة «لفداوية»، وتستخدمها المجموعة في مهامها في أعمال الاقتحامات ومكافحة الإرهاب.
ثم آليات وسيارات مجموعة العمليات الخاصة، وتضم آلية «الرينو» وهي آلية فرنسية الصنع تسع لعدد 12 من الأفراد، مصفحة بالكامل، تستطيع السير في الماء حتى ارتفاع متر كحد أقصى، ويوجد منصب على الآلية لتركيب رشاش عيار 50 ورشاش جي بي، بالإضافة إلى قاذف القنابل الدخانية والغازية الذي يمكن تركيبه على الآلية بدلا من منصب الأسلحة إذا تطلب الأمر ذلك، وهناك سيارة الشغب وهي مزودة بخراطيم مياه لمكافحة الشغب وتفريق المتظاهرين، إضافة إلى سيارات جيمس، وهي سيارات خفيفة مزودة بمنصب مزدوج يركب عليه رشاش عيار 50 ورشاش جي بي وتستخدم في التدخل السريع.
ثم الآليات والسيارات الخاصة بمجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية والتي تستخدم في مهام المجموعة المتنوعة في أعمال البحث والإنقاذ والحرائق والدفاع الكيميائي، ثم جاءت في الختام سيارات وآليات مجموعة إبطال وإزالة المتفجرات، وهي السيارات المزودة بأجهزة خاصة للكشف عن المواد المتفجرة.
الاستعراضات الجوية
وفي الاستعراضات الجوية شارك فريق القفز المظلي بمجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية في العروض التمهيدية التي سبقت العرض العسكري، من خلال تقديم تشكيلات متنوعة بالطيران الشراعي (البروموتر)، وتشكيلات «الترايك» وهو عبارة عن دراجة طائرة مع مظلة خلفية، كما قدم فريق القفز المظلي عرضا مشتركاً بالقفز من ارتفاع 8 آلاف قدم بالأعلام والقنابل الدخانية.
مهام متنوعة
وكان لقوة لخويا دور آخر خارج العرض تمثل في المشاركة مع عدد من المؤسسات الأمنية في أعمال تأمين الاحتفال بعدد من الفصائل المتنوعة في مختلف المواقع، كما قدمت الوحدة الطبية خدمات طبية خاصة، من خلال المستشفى الميداني المتنقل الذي تمركز بجوار مسرح قطر الوطني، بمشاركة اثنين من أطباء الطوارئ، و11 من طاقم التمريض والمسعفين من الإدارة الطبية وفريق البحث والانقاذ.
ويحتوي المستشفى الميداني على غرفة عمليات صغرى، ويتوفر به مكان مخصص لتلقي العلاج بسعة 8 أسرة طبية، ومختبر مجهز بأحدث التقنيات لإجراء جميع أنواع التحاليل الطبية، وصيدلية، ويضم أيضا عددا من الأجهزة الطبية الخاصة بالحالات الحرجة والطوارئ منها أربعة أجهزة شفط، وجهاز أشعة متنقل، وجهاز الموجات فوق الصوتية، وجهاز لتخطيط الصورة البيانية الكهربائية للقلب، وجهاز لإزالة رجفان القلب، وجهاز للتنفس الصناعي، و7 أجهزة لقيس الضغط ونسبة الأوكسجين في الدم والتخطيط السريع الأولي للقلب، وتقدم أيضا أدوية الطوارئ.