إلى أولئك الحكام الستة والعشرين للولايات الأميركية الذين وضعوا الدستور ليقيم مؤسسات تضبط البيت الأبيض إذا انحرف بما يسئ لأميركا وطناً وشعباً.. وقد جاء الدستور باسم الشعب الأميركي، حيث نصت مقدمته على:
نحن شعب الولايات المتحدة
رغبة منا في إنشاء اتحاد أكثر كمالاً، وفي إقامة العدالة، وضمان الاستقرار الداخلي، وتوفير سبل الدفاع المشترك، وتعزيز الخير العام وتأمين نعم الحرية لنا ولأجيالنا القادمة، نرسم ونضع هذا الدستور للولايات المتحدة الأميركية.
مبادئ يشارك الشعب الأميركي كله في العمل على حمايتها.
وبلا شك أن الرئيس ترامب كان يجر أميركا إلى طريق ينحرف بالمبادئ الأميركية مع ضغط نتانياهو، رئيس وزراء إسرائيل، على شن حرب على إيران.. وهو ما عارضه الرئيس أوباما على مدى ثماني سنوات، بل نشأ عداء بين نتانياهو وأوباما وهو الذي وصفه أحد السياسيين بأنه عداء لصالح أميركا.. لكن ترامب بما اتخذه من قرارات في ملفات الشرق الأوسط تسببت بغضب شعبي أميركي خاصة بين الأميركان من أصول عربية.
أمس قال الناخب الأميركي رايه في من: يجب أن يكون في مجلس النواب.. المجلس الذي يشرع ويضع الخطوط الحمراء على نهج الرئيس.
لقد أدت سياسة الرئيس المطلقة في العامين الماضيين من نقل سفارة واشنطن إلى القدس.. وطرد مكتب منظمة التحرير من واشنطن.. ووقف الدعم للأنروا.. ومحاولة التستر على جريمة مقتل خاشقحي.. وإلغاء الاتفاق النووي مع إيران وقرع طبول الحرب.. وابتزاز الدول علناً.. أدت إلى حالة من الإحباط من هذه السياسة التي أدخلت العالم في حالة رعب من القادم.. من واشنطن وتل أبيب.
جميلة هذه الديمقراطية التي جاءت إلى مجلس النواب بأغلبية ديمقراطية ستحد من تصرفات البيت الأبيض.. بل وسيفتحون الباب لتحقيقات في ملفات لا تتفق ومبادئ الدستور الأميركي.
كلمة مباحة
هل نصل يوماً إلى أن يستنسخ العرب دستور أميركا.. لعل هذه الأمة تنهض من جديد!
بقلم : سمير البرغوثي
نحن شعب الولايات المتحدة
رغبة منا في إنشاء اتحاد أكثر كمالاً، وفي إقامة العدالة، وضمان الاستقرار الداخلي، وتوفير سبل الدفاع المشترك، وتعزيز الخير العام وتأمين نعم الحرية لنا ولأجيالنا القادمة، نرسم ونضع هذا الدستور للولايات المتحدة الأميركية.
مبادئ يشارك الشعب الأميركي كله في العمل على حمايتها.
وبلا شك أن الرئيس ترامب كان يجر أميركا إلى طريق ينحرف بالمبادئ الأميركية مع ضغط نتانياهو، رئيس وزراء إسرائيل، على شن حرب على إيران.. وهو ما عارضه الرئيس أوباما على مدى ثماني سنوات، بل نشأ عداء بين نتانياهو وأوباما وهو الذي وصفه أحد السياسيين بأنه عداء لصالح أميركا.. لكن ترامب بما اتخذه من قرارات في ملفات الشرق الأوسط تسببت بغضب شعبي أميركي خاصة بين الأميركان من أصول عربية.
أمس قال الناخب الأميركي رايه في من: يجب أن يكون في مجلس النواب.. المجلس الذي يشرع ويضع الخطوط الحمراء على نهج الرئيس.
لقد أدت سياسة الرئيس المطلقة في العامين الماضيين من نقل سفارة واشنطن إلى القدس.. وطرد مكتب منظمة التحرير من واشنطن.. ووقف الدعم للأنروا.. ومحاولة التستر على جريمة مقتل خاشقحي.. وإلغاء الاتفاق النووي مع إيران وقرع طبول الحرب.. وابتزاز الدول علناً.. أدت إلى حالة من الإحباط من هذه السياسة التي أدخلت العالم في حالة رعب من القادم.. من واشنطن وتل أبيب.
جميلة هذه الديمقراطية التي جاءت إلى مجلس النواب بأغلبية ديمقراطية ستحد من تصرفات البيت الأبيض.. بل وسيفتحون الباب لتحقيقات في ملفات لا تتفق ومبادئ الدستور الأميركي.
كلمة مباحة
هل نصل يوماً إلى أن يستنسخ العرب دستور أميركا.. لعل هذه الأمة تنهض من جديد!
بقلم : سمير البرغوثي