شاركت دولة قطر في الاجتماع الوزاري حول مبادرة الممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي.. مثل دولة قطر في الاجتماع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية.
وجرى خلال الاجتماع استعراض الحاجة الملحة إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل، ومساهمات الدول المعنية بالمبادرة، وكيفية مواجهة التحديات اللوجستية.
وأكد البيان المشترك الصادر عن حكومات الدول المشاركة في الاجتماع، أن الوزراء اتفقوا على أنه لا بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن والمعابر الأخرى إلى غزة لإيصال المساعدات على نطاق واسع، وأن فتح ميناء أسدود أمام المساعدات الإنسانية سيكون موضع ترحيب، ومكملا مهما للممر البحري.
ولا شك أن الأوضاع الصحية الكارثية التي يعاني منها المرضى والجرحى في قطاع غزة، تستلزم تحركا سريعا من المجتمع الدولي لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، خاصة أن الآلاف من أصحاب الأمراض المزمنة والخطيرة يواجهون حكما بالموت البطيء جراء جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة.
وهناك ما بين ألف و1500 مريض بالفشل الكلوي تتفاقم حالتهم الصحية بشكل حاد؛ بفعل نقص الخدمات الطبية والعلاجية والأدوية في أنحاء قطاع غزة، لحاجة المستشفيات في جميع أنحاء غزة للمساعدة في ظل تسجيلها نقصا حادا في الوقود، والمعدات الجراحية والأدوية، بما في ذلك أدوية التخدير، ونقص الغذاء والعاملين الصحيين لا سيما في شمال غزة.