+ A
A -
غدا الحادي عشر من نوفمبر ذكرى مرور قرن على نهاية مأساة الحرب العالمية الأولى وذكرى مرور قرن على بداية ملهاة تقسيم العالم العربي تتفيذا لاتفاقية سايكس بيكو..
نهاية مأساة حرب كونية بدأت بمقتل ولي عهد في 28 يوليو 1914 ووصفت وقت حدوثها بـ «الحرب التي ستنهي كل الحروب»، وتم جمع أكثر من 70 مليون عسكري، 60 مليونا منهم أوروبيون، وقد
لقي أكثر من تسعة ملايين مقاتل وسبعة ملايين مدني مصرعهم وتعتبر تلك الحرب عاملا مساهما في عدد من جرائم الإبادة الجماعية.
وتسببت في التمهيد لتغييرات سياسية كبيرة فكانت ثورات خلال الاعوام 1917–1923 في العديد من الدول المشتركة.
في مثل هذه المناسبة 11 نوفمبر، نضرع إلى الله ألا تتكرر.. والا يستمع العقلاء لتشكيل تحالف جديد..تحالف قد يشعل حربا عالمية ثالثة تحصد الملايين من العرب والمسلمين.
فنحن ما زلنا نعاني من جريمتي الحربين العالميتين الأولى والثانية..فليس هناك بيت في دول المحور ودول المركز الا وعانى من ويلات تلك الحرب.
نسأل الله الا يكون هناك حرب كونية ثالثة
الا يكون وقودها الشعوب العربية والاسلامية ولهذا وجدنا نتانياهو يقرع طبول الحرب في العواصم،
تلك الحرب انتهت بملهاة تقسيم العالم العربي. واذا وقعت الحرب العالمية الثالثة الحقيقية
ستقع مأساة جديدة باحتلال العالم العربي بعد حصد ملايين البشر.
كلمة مباحة
أقاموا الحرب في مكان اللاحرب وفي مكان الحرب أقاموا سيفين من خشب !!
بقلم : سمير البرغوثي