+ A
A -
علق احد الصحفيين المتصهينين على أمنيتي ان أصحو فلا أجد إسرائيل..الدولة.. بقوله هذا حلم ابليس بالجنة كما تقولون انتم يا مسلمين.
وتساءل..إلى اين تريدهم ان يذهبوا وهناك سبعة اجيال منهم ولدوا وعاشوا في فلسطين؟.فقلت له وهناك سبعة اجيال فلسطينية ولدت وعاشت في المخيمات بعيدا عن بيوتهم وارضهم التي اغتصبها الصهاينة الذين يتمنون قتلنا..نحن متسامحون ونقول أهلا بهم الارض تتسع لنا ولهم لكن شريطة ان يتخلوا عن عنصريتهم.
ففي استطلاع مع طلاب يافعين من ابناء المستوطنين المتشددين حول نظرتهم للفلسطينيين، معظم الاراء أجمعت على قتلهم سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، فيما كانت آراء فلسطينيين هي اعادة اليهود من حيث أتوا..أو ان يعيشوا بيننا..أو يعودوا فلا وجود لهم في فلسطين الا بعد ان اهتدى حايبم وايزمن إلى كذبته الكبرى ان فلسطين هي الوطن القومي لليهود.. هذا الرأي الصهيوني مستمد من تجربة الرجل الابيض في تأسيس أميركا القائم على الطرد والاحلال...
العنصرية الصهيونية لا تقبل الآخر حتى لو كان من بني كلمتهم..ولدى الاكثرية الصهيونية ايمان ان هذا الكون على اتساعه يضيق بهم فهم لا يقبلون الآخر ان اختلف عن وجهة نظرهم..
وكمثال رفض الحاخام الإسرائيلي البارز «بن صهيون موتسافي» النظر إلى ورقة نقدية إسرائيلية جديدة فئة 50 شيكلًا. لاحتواء الورقة النقدية على صورة شاعر إسرائيلي شهير هو «شاؤول تشرنيخوفسكي» المتزوج من المسيحية، المولودة في روسيا «ميلانيا كارلوفا»، ويرجع رأي الحاخام الذي قال إنه يطوي الورقة النقدية حتى لا يضطر للنظر إلى وجه «تشرنيخوفسكي» لحظة واحدة، إلى اعتقاده أن زواج اليهودي بمسيحية «هدم للدولة».
لقد أدت مجاهرة بعض المرجعيات الدينية اليهودية بفتاوى تنال من الاسلام والمسيحية؛ بل تدعو إلى عنف ممنهج ضد المقدسات والمسيحيين، كإجازة ذبح المسلمين والمسيحيين، وتشجيع مستمر على هذه الأعمال العدوانية، فالرأي الفقهي اليهودي يتخذ موقفًا معاديًا جدًا من المسيحية، وهو يرى أن المسيحية «ضرب من ضروب الوثنية»، ويحرم هؤلاء زيارة الكنائس بشكل قاطع، وتذهب الكثير من فتاوى الحاخامات الكبار لتحريم تلقي تبرعات من المسيحي لبناء معبد أو مدرسة دينية، ويذكر التلمود: «لقد ضلل يسوع وأفسد (إسرائيل) وهدمها»، ويطالب التلمود اليهود بأن: «يعتبروا المسيحيين حيوانات غير عاقلة ويعاملوهم معاملة الحيوانات الدنيئة»، كما يذكر هذا الكتاب أن «مريم أم عيسى هربت من زوجها واقترفت الزنا».
شعار ضد المسيحيين على أبواب مسيحية رقاد السيدة العذراء في البلدة القديمة بالقدس.
ولذلك لم يتردد زعيم منظمة «لهفاه» اليهودية العنصرية، بنتسي غوفشتاين، في إعلان تأييد حرق الكنائس ودور العبادة المسيحية، فقد قال في ندوة عقدها معهد ديني يهودي في القدس الغربية ردًّا على سؤال صحفي: «الحاخام موسى بن ميمون قال يجب أن نحرق الكنائس… بالتأكيد أؤيد».
ويؤدي التعليم الديني في إسرائيل دوره في دعم الوجهة الدينية المتطرفة ضد المسيحية، فالمؤسسات التعليمية التابعة للمتطرفين التي تربي على أن الشعب اليهودي هو شعب الله المختار، تلقن فيها الفتاوى التي تبيح تدنيس أماكن العبادة والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وغيرها من المناطق الأخرى.
كلمة مباحة
من هانت عليهم القدس مسؤولون وسيوقفون ويحاسبون.
بقلم : سمير البرغوثي
وتساءل..إلى اين تريدهم ان يذهبوا وهناك سبعة اجيال منهم ولدوا وعاشوا في فلسطين؟.فقلت له وهناك سبعة اجيال فلسطينية ولدت وعاشت في المخيمات بعيدا عن بيوتهم وارضهم التي اغتصبها الصهاينة الذين يتمنون قتلنا..نحن متسامحون ونقول أهلا بهم الارض تتسع لنا ولهم لكن شريطة ان يتخلوا عن عنصريتهم.
ففي استطلاع مع طلاب يافعين من ابناء المستوطنين المتشددين حول نظرتهم للفلسطينيين، معظم الاراء أجمعت على قتلهم سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، فيما كانت آراء فلسطينيين هي اعادة اليهود من حيث أتوا..أو ان يعيشوا بيننا..أو يعودوا فلا وجود لهم في فلسطين الا بعد ان اهتدى حايبم وايزمن إلى كذبته الكبرى ان فلسطين هي الوطن القومي لليهود.. هذا الرأي الصهيوني مستمد من تجربة الرجل الابيض في تأسيس أميركا القائم على الطرد والاحلال...
العنصرية الصهيونية لا تقبل الآخر حتى لو كان من بني كلمتهم..ولدى الاكثرية الصهيونية ايمان ان هذا الكون على اتساعه يضيق بهم فهم لا يقبلون الآخر ان اختلف عن وجهة نظرهم..
وكمثال رفض الحاخام الإسرائيلي البارز «بن صهيون موتسافي» النظر إلى ورقة نقدية إسرائيلية جديدة فئة 50 شيكلًا. لاحتواء الورقة النقدية على صورة شاعر إسرائيلي شهير هو «شاؤول تشرنيخوفسكي» المتزوج من المسيحية، المولودة في روسيا «ميلانيا كارلوفا»، ويرجع رأي الحاخام الذي قال إنه يطوي الورقة النقدية حتى لا يضطر للنظر إلى وجه «تشرنيخوفسكي» لحظة واحدة، إلى اعتقاده أن زواج اليهودي بمسيحية «هدم للدولة».
لقد أدت مجاهرة بعض المرجعيات الدينية اليهودية بفتاوى تنال من الاسلام والمسيحية؛ بل تدعو إلى عنف ممنهج ضد المقدسات والمسيحيين، كإجازة ذبح المسلمين والمسيحيين، وتشجيع مستمر على هذه الأعمال العدوانية، فالرأي الفقهي اليهودي يتخذ موقفًا معاديًا جدًا من المسيحية، وهو يرى أن المسيحية «ضرب من ضروب الوثنية»، ويحرم هؤلاء زيارة الكنائس بشكل قاطع، وتذهب الكثير من فتاوى الحاخامات الكبار لتحريم تلقي تبرعات من المسيحي لبناء معبد أو مدرسة دينية، ويذكر التلمود: «لقد ضلل يسوع وأفسد (إسرائيل) وهدمها»، ويطالب التلمود اليهود بأن: «يعتبروا المسيحيين حيوانات غير عاقلة ويعاملوهم معاملة الحيوانات الدنيئة»، كما يذكر هذا الكتاب أن «مريم أم عيسى هربت من زوجها واقترفت الزنا».
شعار ضد المسيحيين على أبواب مسيحية رقاد السيدة العذراء في البلدة القديمة بالقدس.
ولذلك لم يتردد زعيم منظمة «لهفاه» اليهودية العنصرية، بنتسي غوفشتاين، في إعلان تأييد حرق الكنائس ودور العبادة المسيحية، فقد قال في ندوة عقدها معهد ديني يهودي في القدس الغربية ردًّا على سؤال صحفي: «الحاخام موسى بن ميمون قال يجب أن نحرق الكنائس… بالتأكيد أؤيد».
ويؤدي التعليم الديني في إسرائيل دوره في دعم الوجهة الدينية المتطرفة ضد المسيحية، فالمؤسسات التعليمية التابعة للمتطرفين التي تربي على أن الشعب اليهودي هو شعب الله المختار، تلقن فيها الفتاوى التي تبيح تدنيس أماكن العبادة والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وغيرها من المناطق الأخرى.
كلمة مباحة
من هانت عليهم القدس مسؤولون وسيوقفون ويحاسبون.
بقلم : سمير البرغوثي