+ A
A -
عبقرية الشعوب هي التي تصنع الانتصارات الحقيقية وهذا ما ينطبق على نضال الشعب الفلسطيني عبر ملاحم الصمود والمقاومة. لقد ظل الشعب الفلسطيني بكافة فئاته متمسكا بقضيته العادلة برغم ما واجهه من ظلم على الساحة الدولية وتمثل ذلك بعدم تنفيذ الكثير من قرارات الشرعية الدولية التي أدان فيها العالم عبر ممثليه في المحافل الدولية صلف المحتل الاسرائيلي.
ان القضية لا تزال حية تتعزز فيها المكتسبات باستمرار وذلك يعد نتيجة طبيعية لبذل التضحيات وتقديم الجهود الجبارة من اجل منع الاحتلال من نحقيق مآربه.
في هذا الإطار فقد ثمن المراقبون أهمية استمرارية مسيرات العودة الفلسطينية التي يواجه فيها المواطنون الفلسطينيون العزل كل جمع بطش الاحتلال ومحاولاته التنكيل بالمناضلين. وفي يوم أمس الجمعة أطلقت الهيئة الوطنية العُليا لمسيرات العودة وكسر الحصار (مشكلة من الفصائل الفلسطينية)، على الجمعة الـ34 للتظاهرات السلمية، اسم «التطبيع جريمة وخيانة».
لقد برهن الشعب الفلسطيني من خلال بطولاته المستمرة ومواصلته تقديم قوافل الشهداء التي نرى أنها تضم جميع الفئات، فقد استشهد على مدى الفترات الماضية كلها، اطفال، كما استشهد مسنون، واستشهدت نساء في تضحية ونكران ذات نادرين يثمنهما العالم الحر.
ان الواقع الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية، ليفرض مجددا على أمتينا العربية والاسلامية المزيد من الجهود الدؤوبة للتسريع بالضغوط على مؤسسات الشرعية الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، لتقوم بالأدوار المناطة بها لمنع الاحتلال من الوصول إلى مآربه المنافية للعدالة والتي تتناقض مع كل ما أقرته المؤسسات الدولية وما تنادي به ايضا المنظمات العاملة في الحقلين الحقوقي والانساني من اجل ان تتحقق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، برغم كيد القوى المتربصة بالفلسطينيين وكيدها وتآمرها.
ان القضية لا تزال حية تتعزز فيها المكتسبات باستمرار وذلك يعد نتيجة طبيعية لبذل التضحيات وتقديم الجهود الجبارة من اجل منع الاحتلال من نحقيق مآربه.
في هذا الإطار فقد ثمن المراقبون أهمية استمرارية مسيرات العودة الفلسطينية التي يواجه فيها المواطنون الفلسطينيون العزل كل جمع بطش الاحتلال ومحاولاته التنكيل بالمناضلين. وفي يوم أمس الجمعة أطلقت الهيئة الوطنية العُليا لمسيرات العودة وكسر الحصار (مشكلة من الفصائل الفلسطينية)، على الجمعة الـ34 للتظاهرات السلمية، اسم «التطبيع جريمة وخيانة».
لقد برهن الشعب الفلسطيني من خلال بطولاته المستمرة ومواصلته تقديم قوافل الشهداء التي نرى أنها تضم جميع الفئات، فقد استشهد على مدى الفترات الماضية كلها، اطفال، كما استشهد مسنون، واستشهدت نساء في تضحية ونكران ذات نادرين يثمنهما العالم الحر.
ان الواقع الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية، ليفرض مجددا على أمتينا العربية والاسلامية المزيد من الجهود الدؤوبة للتسريع بالضغوط على مؤسسات الشرعية الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، لتقوم بالأدوار المناطة بها لمنع الاحتلال من الوصول إلى مآربه المنافية للعدالة والتي تتناقض مع كل ما أقرته المؤسسات الدولية وما تنادي به ايضا المنظمات العاملة في الحقلين الحقوقي والانساني من اجل ان تتحقق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، برغم كيد القوى المتربصة بالفلسطينيين وكيدها وتآمرها.
