أقام مجلس رابطة المهندسين السوريين في قطر مأدبة إفطار بهدف تفعيل التواصل الاجتماعي بين أفراد الرابطة والتعرف على الأعضاء الجدد المنضمين إليها.
وتأتي مأدبة إفطار صائم والعشاء الجماعي في شهر رمضان الفضيل ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات والجهود التي تقيمها وتتبناها رابطة المهندسين السوريين في قطر منذ بداية تأسيسها، تجسيداً للعمل المدني المؤسساتي وروح التعاون والإخاء بين المهندسين السوريين المقيمين في قطر بمختلف تخصصاتهم، وتعزيزاً لفرص التواصل وتبادل الخبرات عن طريق الدورات التدريبية واللقاءات المهنية وورش العمل، وذلك من أجل الارتقاء بمستوى أداء المهندس السوري العامل في قطر وحصوله على التصنيف الهندسي المعتمد وتوسيع إطار العمل والمشاريع بين أعضاء الرابطة.
وكان مجلس الرابطة لهذا العام قد أعلن عن إقامة ورشة عمل مرافقة تسبق مأدبة الإفطار بعنوان «كيف تبدأ مشروعك الخاص؟»، بحضور المهندس نصر أبو نبوت سكرتير أول في السفارة السورية، والمهندس عمار الأحمد رئيس الرابطة، والمهندس أحمد عكيلة ممثلاً عن نقابة المهندسين الأردنيين في قطر، والدكتور أحمد عجاج ممثلاً عن رابطة الأطباء السوريين «سيما»، والسيد إسماعيل العبد ممثلاً عن رابطة المعلمين السوريين في قطر، كما حضر الورشة أكثر من سبعين مهندسا ومهندسة من أعضاء رابطة المهندسين السوريين في قطر الذين بلغ عددهم 170 عضواً.
وعرّفت الورشة بسوق العمل القطري وكيفية تقديم رواد الأعمال السوريين مشاريعهم الخاصة للحصول على دعم كل من بنك قطر للتنمية أو واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، من خلال خطوات عملية احترافية تتمثل في عمل دراسة جدوى مكتملة الأركان، وفهم متكامل لهذه الدراسة تمكن مقدم المشروع من تقديم عرضه بصورة مُرضية والإجابة عن كافة جوانب مشروعه من منتج وتكاليف تأسيسية أو تشغيلية أو تسويقية.
كما تطرقت الورشة إلى الخيارات المتاحة لدى كلّ من بنك قطر للتنمية وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وطريقة التقديم لها حسب الخيار المناسب لصاحب المشروع، وتخلّلت الورشة بعض المداخلات من أصحاب خبرة في هذا المجال.
وأشار المهندس عمار الأحمد رئيس رابطة المهندسين السوريين في قطر إلى أن الرابطة تعمل على عدد من مشاريع التدريب والشراكة والمشاريع الهندسية، منوّهاً بأن هناك تواصلا مع النادي العلمي القطري لتقديم دورات علمية مشتركة خلال الفترة القادمة، وتواصل مع رابطة المهندسين الأردنيين بهدف الاستفادة من التجارب المشتركة وإنشاء مشاريع عمل مشتركة.