مسرحية كويتية عرضت عام 1986 في الكويت وكأن كاتبها نبيل بدران كشف عنه الغيب فقرأ الحالة العربية التي نحن عليها الآن.. فكانت هذه المسرحية التي أعلنت انتهاء الأمة العربية بضربة قاضية ابتدأها صدام حسين باحتلال الكويت وختمها المتآمرون بالترويج لصفقة قرن. فيما قلوب الملايين تغلي من قرار ترامب بضم القدس عاصمة للكيان الصهيوني.. وسحب الشرعية الأميركية عن الأونروا.. حيث بدأت إسرائيل هدم مخيمات اللجوء مبتدئة بمخيم شعفاط بالقدس الكبرى وإلغاء صفة اللجوء عن ملايين اللاجئين الفلسطينيين.. وبدء مرحلة توطينهم في أماكن وجودهم.. وقتل صحفي وتقطيعه وإذابته لأنه أراد للأمة حرية ترتقي بها كما ارتقت بأميركا..
المصيبة.. أن الأمة العربية من محيطها إلى خليجها.. لم تنبس ببنت شفة.. وكأن الأمر لا يعنيهم وأن القدس مسرى رسول الله ومعراجه إلى السماء وقدوم عمر بن الخطاب لاستلام مفاتيحها بسلام لا علاقة له بالعروبة ولا الإسلام..
لن نلوم الحاكم العربي.. ولا اللواء العربي. ولا المشير العربي.. فهذا الجالس في البيت الأبيض يمنح بركاته لمن يركع للحاخام وينزع بركاته عمن ينتقد مستوطنا يتأبط رشاشا ويرتكب جريمة حرق طفل رضيع.. ويرقص على جثته..
سألت زميلي الأميركي باراك مبروك.. كيف استطعتم أن تصنعوا صحفيا يصف الرئيس بأنه (أحمق).. ولا يرسل للمقصلة؟ قال لأن هذا الصحفي هو من رشح الرئيس ليكون رئيسا ويحق له أن ينتقده إذا حاد عن الطريق.
وكان الكاتب الأميركي المعروف توماس فريدمان قال في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز أمس إن ترامب يجمع بين صفتين فظيعتين، فهو(أحمق وعديم الأخلاق، يبيع القيم الأميركية، دون أن يحصل على أي شيء ذي قيمة في المقابل).
فهل يجرؤ أي صحفي في العالم أن يقول ذلك لزعيمه..
شكرا فريدمان.. وشكرا لترامب الذي لم يرسلك إلى قنصلية خلف المحيطات لتذاب بالأسيد.
لهذا أميركا صارت قوة عظمى.. وقد يتحرك الكونغرس ليحاكم الرئيس.. فهناك مبادئ أميركية جعلتها القوة العظمى..
كلمة مباحة
لا يَسلَمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى
حتى يُراقَ على جوانبِهِ الدَّمُ
بقلم : سمير البرغوثي
المصيبة.. أن الأمة العربية من محيطها إلى خليجها.. لم تنبس ببنت شفة.. وكأن الأمر لا يعنيهم وأن القدس مسرى رسول الله ومعراجه إلى السماء وقدوم عمر بن الخطاب لاستلام مفاتيحها بسلام لا علاقة له بالعروبة ولا الإسلام..
لن نلوم الحاكم العربي.. ولا اللواء العربي. ولا المشير العربي.. فهذا الجالس في البيت الأبيض يمنح بركاته لمن يركع للحاخام وينزع بركاته عمن ينتقد مستوطنا يتأبط رشاشا ويرتكب جريمة حرق طفل رضيع.. ويرقص على جثته..
سألت زميلي الأميركي باراك مبروك.. كيف استطعتم أن تصنعوا صحفيا يصف الرئيس بأنه (أحمق).. ولا يرسل للمقصلة؟ قال لأن هذا الصحفي هو من رشح الرئيس ليكون رئيسا ويحق له أن ينتقده إذا حاد عن الطريق.
وكان الكاتب الأميركي المعروف توماس فريدمان قال في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز أمس إن ترامب يجمع بين صفتين فظيعتين، فهو(أحمق وعديم الأخلاق، يبيع القيم الأميركية، دون أن يحصل على أي شيء ذي قيمة في المقابل).
فهل يجرؤ أي صحفي في العالم أن يقول ذلك لزعيمه..
شكرا فريدمان.. وشكرا لترامب الذي لم يرسلك إلى قنصلية خلف المحيطات لتذاب بالأسيد.
لهذا أميركا صارت قوة عظمى.. وقد يتحرك الكونغرس ليحاكم الرئيس.. فهناك مبادئ أميركية جعلتها القوة العظمى..
كلمة مباحة
لا يَسلَمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى
حتى يُراقَ على جوانبِهِ الدَّمُ
بقلم : سمير البرغوثي