+ A
A -
الدوحة - الوطن
تواصل حملة «صحة» (برنامج فعاليات العلوم وصحة الانسان) بكلية العلوم الصحية بالتعاون مع كليتي الطب والصيدلة ومركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر حملتها الرامية لدعم قطاع الرعاية الصحية في قطر. وتهدف هذه المبادرة القيّمة إلى منح طالبات المدارس الثانوية في دولة قطر؛ تجربة تعليمية عميقة في مختلف العلوم الصحية، وتُبين لهم الفرص الوظيفية المتاحة في المهن الصحية.
وقد تمت الفعالية في جولتها السادسة على مدى أربعة أسابيع متتالية من 28 نوفمبر إلى 21 ديسمبر 2017. وتشجع هذه المبادرة الطالبات على اتخاذ مسار العلوم الصحية؛ لزيادة عدد المتخصصين في الرعاية الصحية من القطريين، والتعرّف على أشخاص جدد في الحقل الصحي، وتحسين مهارات التعامل مع الآخرين، والخوض في تجربة الحياة الجامعية. وتم اعتماد هذه الفعالية من وزارة التعليم والتعليم العالي بما يُعادل 30 ساعة خدمة مجتمع للطالبات المشاركات.
ومن خلال إقامة الحملة السادسة لبرنامج «صحة» في خريف 2017، أصبح هذا البرنامج جزءا لا يتجزأ من مساعي كليه العلوم الصحية لتعريف فئات المجتمع بالبرامج المتاحة في جامعه قطر، واستقطاب المواطنين للانخراط والعمل في مجال العلوم والرعاية الصحية في هذا البلد الغالي.
وقد حققت فعاليات «صحة» التي أقيمت على مدى الخمس سنوات الماضية نجاحًا ملحوظًا، حيث أصبحت حصيلة الطالبات المشاركات 287 طالبة قطرية مما يفوق 93% من المدارس الثانوية الدولية والحكومية في قطر، منهن حوالي 80 طالبة في الجولة الحالية لخريف 2017. ومن خلالها قضت الطالبات المشاركات يوما واحدا في كلٍ من كلية العلوم الصحية وكلية الطب وكلية الصيدلة، حيث قد تم منح الطالبات فرصة للتفاعل مع الطاقم الأكاديمي وأداء أنشطة مختلفة تشمل تدريبًا عمليًا على عدّة تجارب ببرنامج العلوم الحيوية الطبية وبرنامج الصحة العامة، برنامج تغذية الإنسان والصيدلة والطب. وفي اليوم الثاني قامت الطالبات بمرافقة منظمو «صحة» في رحلات ميدانية حول اماكن العمل المتاحة في العلوم والرعاية الصحية كمركز الابحاث الجديد في جامعة قطر وعدة مستشفيات تابعة لمؤسسة حمد الطبية. وقد شهد الحفل الختامي عدد كبير من الحضور من مختلف المدارس، ومؤسسات الرعاية الصحية، والمؤسسات الأكاديمية أولياء الأمور.
وقد تم تسليم شهادات التقدير لجميع الذين ساهموا في نجاح هذا الحدث من قبل عمداء الكليات المشاركة.
أعربت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، عميد كلية العلوم الصحية ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر عن تقديرها لجهود منسقي المدارس وأولياء الأمور التي ساهمت بإنجاح البرنامج طيلة السنوات الماضية، وقد عقبت على نجاح «صحة قائلة»: نحن سعيدون بأن نشهد مثل هذا النجاح الباهر في «صحة» على كافة المعايير، وستستمر هذه الفعالية بتقديم فرص رائعة لطالبات المدارس الثانوية، لتوسيع مداركهم فيما يتعلق في العلوم الصحية وتطبيقاتها. وكذلك نهدف إلى تمكين هذا الجيل بالمهارات الأساسية، التي تمكنهم من استيعاب الحاجة المتزايدة في القرن الأخير من المؤهلين الكفؤ في قطاع الصحة، ولكوننا مؤسسة تعليمية فريدة من نوعها في البلاد، نشعر بالمسؤولية لتعزيز القطاع الصحي في قطر؛ ولذلك تمّ تأسيس فعالية «صحة» بعناية فائقة لتحقيق غايتها والعودة بالمنافع المعنية.
وأضافت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني: لقد تطور وتوسع برنامج «صحة» ليشمل العديد من البرامج الأخرى التي تندرج تحت مظلته ومنها: باحثو صحة «فرصة بحثية لطلاب الثانوية»، ومدربي صحة «فرصة لتدريب معلمي العلوم في المدارس الثانوية»، وحاليًا تم تدشين نظيره للبنين في مركز البحوث الحيوية الطبية بعنوان «علماء قطر في التنوع البيولوجي»، وبحمد الله تم استقبال 50 طالبًا قطريًا من مختلف مدارس دولة قطر خلال الشهر الماضي في هذا العام الأكاديمي.
من جانبه قال الدكتور محمد دياب، عميد كلية الصيدلة: إنَّ الاقبال المتزايد على فعالية «صحة» لهو دليلٌ على وعي الجيل الصاعد لأهمية هذا القطاع، من هنا، تعمل كلية الصيدلة مع التجمع الصحي في جامعة قطر على جذب هؤلاء الطلبة من خلال تمكينهم بالمهارات والقدرات الأساسية التي تلبي فضولهم وحبهم للتعلم، إن مثل هذه الفعاليات تهدف إلى إعداد جيل قادر على المساهمة في بناء مستقبل وطنهم.
وقد أصبحت لفعالية «صحة» شهرة بين المجتمعات الاكاديمية والصحية في قطر، ونتيجة لذلك، تتقدم الطالبات بالمشاركة بشغف وحماس.
الجدير بالذكر أنه قد تم وضع استراتيجية «صحة» المستقبلية في كليه العلوم الصحية، التي تنُصّ على الاستمرارية وتوسيع نطاق الأنشطة والمدارس المعنية، تعتزم كليه العلوم الصحية على منح فرص متساوية لجميع المدارس الثانوية المستقلة والدولية في قطر للمشاركة في «صحة» وتحقيق التميز الفارق في قطاع الرعاية الصحية.
تواصل حملة «صحة» (برنامج فعاليات العلوم وصحة الانسان) بكلية العلوم الصحية بالتعاون مع كليتي الطب والصيدلة ومركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر حملتها الرامية لدعم قطاع الرعاية الصحية في قطر. وتهدف هذه المبادرة القيّمة إلى منح طالبات المدارس الثانوية في دولة قطر؛ تجربة تعليمية عميقة في مختلف العلوم الصحية، وتُبين لهم الفرص الوظيفية المتاحة في المهن الصحية.
وقد تمت الفعالية في جولتها السادسة على مدى أربعة أسابيع متتالية من 28 نوفمبر إلى 21 ديسمبر 2017. وتشجع هذه المبادرة الطالبات على اتخاذ مسار العلوم الصحية؛ لزيادة عدد المتخصصين في الرعاية الصحية من القطريين، والتعرّف على أشخاص جدد في الحقل الصحي، وتحسين مهارات التعامل مع الآخرين، والخوض في تجربة الحياة الجامعية. وتم اعتماد هذه الفعالية من وزارة التعليم والتعليم العالي بما يُعادل 30 ساعة خدمة مجتمع للطالبات المشاركات.
ومن خلال إقامة الحملة السادسة لبرنامج «صحة» في خريف 2017، أصبح هذا البرنامج جزءا لا يتجزأ من مساعي كليه العلوم الصحية لتعريف فئات المجتمع بالبرامج المتاحة في جامعه قطر، واستقطاب المواطنين للانخراط والعمل في مجال العلوم والرعاية الصحية في هذا البلد الغالي.
وقد حققت فعاليات «صحة» التي أقيمت على مدى الخمس سنوات الماضية نجاحًا ملحوظًا، حيث أصبحت حصيلة الطالبات المشاركات 287 طالبة قطرية مما يفوق 93% من المدارس الثانوية الدولية والحكومية في قطر، منهن حوالي 80 طالبة في الجولة الحالية لخريف 2017. ومن خلالها قضت الطالبات المشاركات يوما واحدا في كلٍ من كلية العلوم الصحية وكلية الطب وكلية الصيدلة، حيث قد تم منح الطالبات فرصة للتفاعل مع الطاقم الأكاديمي وأداء أنشطة مختلفة تشمل تدريبًا عمليًا على عدّة تجارب ببرنامج العلوم الحيوية الطبية وبرنامج الصحة العامة، برنامج تغذية الإنسان والصيدلة والطب. وفي اليوم الثاني قامت الطالبات بمرافقة منظمو «صحة» في رحلات ميدانية حول اماكن العمل المتاحة في العلوم والرعاية الصحية كمركز الابحاث الجديد في جامعة قطر وعدة مستشفيات تابعة لمؤسسة حمد الطبية. وقد شهد الحفل الختامي عدد كبير من الحضور من مختلف المدارس، ومؤسسات الرعاية الصحية، والمؤسسات الأكاديمية أولياء الأمور.
وقد تم تسليم شهادات التقدير لجميع الذين ساهموا في نجاح هذا الحدث من قبل عمداء الكليات المشاركة.
أعربت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، عميد كلية العلوم الصحية ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر عن تقديرها لجهود منسقي المدارس وأولياء الأمور التي ساهمت بإنجاح البرنامج طيلة السنوات الماضية، وقد عقبت على نجاح «صحة قائلة»: نحن سعيدون بأن نشهد مثل هذا النجاح الباهر في «صحة» على كافة المعايير، وستستمر هذه الفعالية بتقديم فرص رائعة لطالبات المدارس الثانوية، لتوسيع مداركهم فيما يتعلق في العلوم الصحية وتطبيقاتها. وكذلك نهدف إلى تمكين هذا الجيل بالمهارات الأساسية، التي تمكنهم من استيعاب الحاجة المتزايدة في القرن الأخير من المؤهلين الكفؤ في قطاع الصحة، ولكوننا مؤسسة تعليمية فريدة من نوعها في البلاد، نشعر بالمسؤولية لتعزيز القطاع الصحي في قطر؛ ولذلك تمّ تأسيس فعالية «صحة» بعناية فائقة لتحقيق غايتها والعودة بالمنافع المعنية.
وأضافت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني: لقد تطور وتوسع برنامج «صحة» ليشمل العديد من البرامج الأخرى التي تندرج تحت مظلته ومنها: باحثو صحة «فرصة بحثية لطلاب الثانوية»، ومدربي صحة «فرصة لتدريب معلمي العلوم في المدارس الثانوية»، وحاليًا تم تدشين نظيره للبنين في مركز البحوث الحيوية الطبية بعنوان «علماء قطر في التنوع البيولوجي»، وبحمد الله تم استقبال 50 طالبًا قطريًا من مختلف مدارس دولة قطر خلال الشهر الماضي في هذا العام الأكاديمي.
من جانبه قال الدكتور محمد دياب، عميد كلية الصيدلة: إنَّ الاقبال المتزايد على فعالية «صحة» لهو دليلٌ على وعي الجيل الصاعد لأهمية هذا القطاع، من هنا، تعمل كلية الصيدلة مع التجمع الصحي في جامعة قطر على جذب هؤلاء الطلبة من خلال تمكينهم بالمهارات والقدرات الأساسية التي تلبي فضولهم وحبهم للتعلم، إن مثل هذه الفعاليات تهدف إلى إعداد جيل قادر على المساهمة في بناء مستقبل وطنهم.
وقد أصبحت لفعالية «صحة» شهرة بين المجتمعات الاكاديمية والصحية في قطر، ونتيجة لذلك، تتقدم الطالبات بالمشاركة بشغف وحماس.
الجدير بالذكر أنه قد تم وضع استراتيجية «صحة» المستقبلية في كليه العلوم الصحية، التي تنُصّ على الاستمرارية وتوسيع نطاق الأنشطة والمدارس المعنية، تعتزم كليه العلوم الصحية على منح فرص متساوية لجميع المدارس الثانوية المستقلة والدولية في قطر للمشاركة في «صحة» وتحقيق التميز الفارق في قطاع الرعاية الصحية.