سلامة وأمان

جائزة مستحقة نالتها دولة قطر، بفضل تقدمها الكبير جدا في تعزيز السلامة، وخفض وفيات حوادث الطرق بنحو 25 % خلال خمس سنوات فقط، ما قادها لنيل جائزة الأمير مايكل الدولية المرموقة لإدارة السلامة المرورية للعام 2018. التقدم الكبير لدولة قطر في كافة المجالات، جعل منها أنموذجا مشرقا في كيفية الارتقاء والصعود إلى مراق متقدمة جدا في توفير السبل الكفيلة بحياة آمنة مستقرة، بفضل من الله وحكمة القيادة الرشيدة. الجهود الجبارة المبذولة من وزارة الداخلية لتحقيق كامل الأمن والأمان، وتوفير السلامة والانسيابية المرورية، يعكس نجاح الخطط والاستراتيجيات ذات الصلة بالشأن المروري، وسط قراءات تتوقع أن تشهد السنوات المقبلة مزيدا من النتائج الإيجابية لاسيما في ضوء التنفيذ المتقن لمشاريع النقل العام، ومعابر المشاة، وغيرها من المشاريع المرتبطة باستراتيجية السلامة، في قطر. وكان مصدر فخر قطر، ما تلقته من إشادات كبيرة لباحثين ومختصين بسلامة المرور من 60 دولة، للجهود القطرية المبذولة لتحقيق السلامة، وثنائهم الشديد بالتقدم القطري الكبير، وفق توصيات اختتام أعمال المؤتمر العالمي للسلامة المرورية، والذي نظمته على مدى يومين وزارة الداخلية بالتعاون مع جامعة قطر، وشارك فيه عدد كبير من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية. وأكدت التوصيات ان التعاون القطري مع الأمم المتحدة وتنفيذها الكامل للاتفاقيات ذات العلاقة بالسلامة المرورية، وتعزيزها دور أنظمة النقل الذكية، كان له إسهام كبير في تحسين السلامة على الطرق وتقليل بعض السلوكيات الخاطئة من مستخدمي الطرق. إن تماشي قطر، مع أفضل التشريعات والممارسات العالمية، لتوفير السلامة على الطرق، كان له دور بارز في تطوير أدوات تحقيق السلامة المرورية، باستخدام أفضل التقنيات الدولية، يستحق منا أن نرفع القبعة إجلالا لوزارة الداخلية ومساهمتها الفاعلة في توفير حياة آمنة، مستقرة.
بقلم: رأي الوطن