+ A
A -
ظلت المبادرات المشهودة لدولة قطر في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تتواصل لتترجم أهمية أدوار قطر في الساحتين الإقليمية والدولية، من خلال اضطلاعها بمسؤولياتها الأساسية في التفاعل بإيجابية مع ما تطرحه مؤسسات الشرعية الدولية من خطط وإجراءات بكافة المجالات الحيوية.
في هذا المقام، فقد أشادت أوساط المراقبين بأهمية مساهمات قطر في مجال التطبيقات السلمية للطاقة النووية.
في هذا الإطار، فقد أكدت دولة قطر اهتمامها الكبير بالاستفادة من التطبيقات السلمية للطاقة النووية لما يمكن أن تحققه تلك التطبيقات من ازدهار وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد عبدالله بن ناصر آل فهيد القائم بأعمال سفارة دولة قطر في فيينا بالإنابة أمام المؤتمر الوزاري الدولي رفيع المستوى المعني بالعلوم والتكنولوجيا النووية والذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وننوه هنا بأهمية ما اشتملت عليه كلمة دولة قطر من «تحذير من أن التوسع في إنشاء محطات الطاقة النووية، وخاصة في بعض البلدان التي بالغت في تعاقداتها في السنوات الأخيرة لإنشاء العديد من محطات الطاقة النووية في وقت لم تكتمل فيه بنيتها التحتية وخبراتها الوطنية وأطرها التنظيمية وكوادر السلامة فيها، قد يخلق مخاوف مشروعة حول سلامة وأمان مفاعلات الطاقة، حيث تزداد هذه المخاوف لدى دول الجوار الجغرافي، مما يستدعي تعزيز الأطر القانونية الدولية والإقليمية والوطنية وزيادة الشفافية وتقاسم المعلومات وبناء الثقة في تلك الأنشطة».بقلم: رأي الوطن