+ A
A -
ترنو الأنظار إلى الحدث بالغ الأهمية متمثلا في قيام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، غدا (الجمعة) في ماليزيا، بتوزيع جوائز النسخة الثالثة من «جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للتميز في مكافحة الفساد».
وترافق هذا الحدث الكبير، إشادات متواصلة من قبل المراقبين والمحللين، في ثنائهم على ما تقوم به قطر من جهود رائدة في كافة المجالات الحيوية. ومن هذا المنطلق يولي المراقبون اهتماما كبيرا للزيارة التي بدأها صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى ماليزيا أمس، حيث سيجري صاحب السمو أمير البلاد المفدى، اليوم (الخميس) في كوالالمبور مباحثات رسمية مع دولة الدكتور مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي، تتركز حول تعميق وتعزيز علاقات الشراكة والتعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين.
إن مغزى بالغ الأهمية يحيط بالزيارة السامية لصاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى كوالالمبور، لكون الزيارة تشتمل على ترسيخ القيم والمفاهيم المتطورة المرتبطة بجائزة صاحب السمو، حيث إن قطر تثبت بالأفعال لا الأقوال أنها وفية للمبادرات ذات الأهداف النبيلة التي تسهم في تعميق جهود مكافحة الفساد على مستوى العالم بأسره.
وفي هذا المقام، فقد ثمنت أوساط المراقبين أهمية المباحثات المرتقبة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى، مع رئيس الوزراء الماليزي، مشيرة إلى أن قطر تظل دوما في بؤرة الاهتمام الإعلامي والسياسي والاقتصادي الدولي، باعتبارها تأتي في صدارة دول العالم التي تنتهج نهجا حكيما في سياساتها ينبني على مبادرات مشهودة تحظى بالإعجاب وترسخ ثقة المجتمع الدولي في السياسات الرشيدة التي تتبعها قطر في كافة المجالات.بقلم: رأي الوطن
