+ A
A -
لغة الأرقام التي لا تكذب ولا تجامل، تواصل صفع دول الحصار، ودحر مؤامراتهم التي كانت تضع التأثير سلبا على اقتصاد قطر، في مقدمة مخططاتها الخبيثة، منذ اتخاذ قرارها الحاقد بالحصار الجائر.
وفي تأكيد جديد على قوة ومتانة الاقتصاد القطري، فقد شهد مؤتمر «يوروموني قطر» الذي افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، فعاليات النسخة السابعة منه، صباح أمس، تصريحات مهمة وموثقة بالأرقام من قبل سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، والذي أكد أن الموازنة العامة للدولة لعام 2019، والتي سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القادمة، ستتضمن توقعات بتحقيق فائض.
من الأرقام ذات الدلالة الاقتصادية البالغة، أن الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة في القطاعات غير النفطية حقق نموا بنسبة 5.9 بالمائة في النصف الأول من 2018، مقارنة مع نفس الفترة من عام 2017، وهو ما يعني أن قطر تواصل السير على طريق النجاح في تحقيق التنوع الاقتصادي، إضافة إلى تبوؤ بورصة قطر مكانة بين أفضل أسواق المال أداء على مستوى العالم منذ بداية العام وحتى الآن، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد القطري.
تلك القوة الاقتصادية كانت واحدة من المعايير، التي جعلت الخبراء والمحللين الاستراتيجيين يواصلون إعجابهم وتأكيداتهم على نجاح قطر في إدارة الأزمة الخليجية وتمكنها من التغلب عليها وتقويضها لمساعي دول الحصار للنيل من سيادتها واقتصادها وتماسكها الاجتماعي.بقلم: رأي الوطن