مبادئ إنسانية وسياسية حكيمة وراسخة، ورؤى ثاقبة، حوتها الكلمة التي خاطب بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، منتدى الدوحة في دورته الثامنة عشرة. فعندما قال سموه، إن النزعات الإقصائية والشمولية تجتاح عالمنا وأنها أنتجت أنظمة لا تعترف بأبسط حقوق الإنـسـان، فلابد ان يعي المجتمع الدولي خطورة ذلك النوع من النزاعات على الإنسانية، وان يتحرك بشكل فاعل لمواجهتها. وعندما يقول سموه، إن المفهوم الضيق للأمن يشكل خطراً على الأمن ذاته، لأن انعدام الأمن الإنساني يعود فيهدد الأمن والاستقرار بمفهومهما الضيق، فإنه يلفت نظر أصحاب الأفق الضيق والنظرة القاصرة، لخطورة ما يفعلون، وتأثيره السلبي على المجتمعات. وعندما يقول صاحب السمو، إن.. الحوار هو الذي يجسر الهوة بين الفرقاء، مهما اشتدت الخلافات وهو نقطة الابتداء ونقطة الانتهاء في هذا الزمن الصعب، فتلك قاعدة ذهبية، وحكمة بالغة، لابد أن يضعها المختلفون والفرقاء نصب أعينهم، فهي الحل الأمثل والوحيد، للنزاعات والمشكلات. جميع عبارات الكلمة السامية، لابد أن ينصت إلى توجيهاتها ورؤاها وحكمتها، كل من يريد الخير لمجتمعه وإقليمه والعالم. قطر في ظل قيادة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، تؤمن بأهمية الكلمة وضرورة الحوار وحتمية التنوع. قطر في ظل قيادتها الرشيدة الحكيمة، هي عنوان للمبادئ الثابتة، والقيم الراسخة، والاتزان والعطاء والإنسانية.بقلم: رأي الوطن
كتاب وأراء
كلمة سامية وحكمة بالغة
رأي الوطن
Dec 16, 2018
شارك