هل الرئيس محمود عباس يحتاج إلى نفاق حتى يضطر العزيز عزام الأحمد أن يقول «اسم عباس بات يرعب إسرائيل؟!».. لا أعتقد ذلك فالأستاذ محمود عباس كان معلما ذا مبادئ يرفض النفاق.. وهو يعرف أن من يرعب إسرائيل أولئك الذين طاردتهم الموساد في العواصم فاغتالتهم الواحد تلو الآخر وابتدأت بمن أرعبوها بفكرهم ومن حملوا السلاح وقاتلوا بضراوة.. فاغتالت في 8 يوليو 1972م غسان كنفاني في بيروت بتفجير سيارته وفي أكتوبر 1972 تم اغتيال وائل عادل زعيتر وهو موظف في السفارة الليبية وممثل منظمة التحرير الفلسطينية من قبل مسلحين عند مدخل شقته في روما وفي ديسمبر 1972 تم اغتيال الدكتور محمود همشري ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا وفي يناير 1973 تم اغتيال حسين البشير ممثل فتح في قبرص وفي أبريل 1973 تم اغتيال الدكتور باسل الكبيسي وهو بروفيسور في القانون في الجامعة الأميركية في بيروت من قبل مسلحين في باريس وفي أبريل 1973 تم اغتيال محمد يوسف النجار وهو ضابط عمليات في أيلول الأسود وكمال عدوان عضو لجنة مركزية لحركة فتح مسؤول الأرض المحتلة وكمال ناصر متحدث رسمي باسم منظمة التحرير الفلسطينية وفي أبريل 1973 تم اغتيال زيد مقصي ممثل فتح في قبرص حيث تم قتله في غرفة في فندق في أثينا. وفي يونيو 1973 تم اغتيال محمد بودية ضابط عمليات في منظمة أيلول الأسود حيث تم قتله عن طريق لغم تحت مقعد سيارته في باريس. والقائمة تطول من مرعبي إسرائيل من حماس..الشيخ أحمد ياسين وعبدالعزيز الرنتيسي ويحيي عياش وغيرهم كثير.. هؤلاء ارعبوا إسرائيل ونسأل الله ألا يكون كلام عزام الأحمد صحيحا. حتى لا نقول رحمه الله فيد الموساد طويلة تصل إلى المقاطعة بسرعة.. فرام الله مباحة للصهيوني..
كلمة مباحة:
حين يكون الشعب يدا واحدة. يصبح الشعب مرعبا..أما أن يكون البيت بيتين والوطن وطنين فلنقرأ الفاتحة على روح المقاومة.
كلمة مباحة:
حين يكون الشعب يدا واحدة. يصبح الشعب مرعبا..أما أن يكون البيت بيتين والوطن وطنين فلنقرأ الفاتحة على روح المقاومة.