مباحثات مباركة، تلك التي جرت أمس في رابع يوم للشهر المبارك، بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبين أخيه أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح.
المباحثات، تجيء في وقت بالغ الحساسية، في المنطقة الخليجية، على خلفية ما تشهده هذه المنطقة، من محاولات للتوسع والهيمنة، من بعض الحالمين والطامعين.. وهي المحاولات التي ستنتهي بفشل ذريع.
والموقف الخليجي، قد أصبح أكثر حسما.. وأكثر صلابة.. وأكثر قوة من أي وقت مضى.
أيضا، تجيء المباحثات، وقد تكاملت الإرادات الخليجية، لمنازلة التشدد والإرهاب.. وتجيء- على صعيد العلاقات الأخوية بين الدولتين- وقد اكتسبت هذه العلاقات دفعة قوية، بإرادة القيادتين، ورؤيتهما الحكيمة، لتحقيق المزيد من الرفاهية للشعبين الشقيقين.
على الصعيد العربي- خاصة التطورات في سوريا واليمن وليبيا- تستدعي في كل مرة، المزيد من التشاور بين الأشقاء في المنطقة الخليجية، تلك التي هي جزء أصيل من المنطقة العربية، التي تمتد من الماء إلى الماء.
العالم كلٌ، لا يتجزأ.. من هنا، كان لزاما أن تكون التطورات في العالم، حاضرة بقوة في مباحثات قصر دسمان، بين الزعيمين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد.
ليبقى التشاور، هو سيد الموقف بين الزعامات الخليجية، والعربية.
هذا الوقت من وقت المنطقتين، هو وقت التشاور، لتكامل الإرادات وبناء المواقف الموحدة، الجسورة.
بقلم : رأي الوطن
المباحثات، تجيء في وقت بالغ الحساسية، في المنطقة الخليجية، على خلفية ما تشهده هذه المنطقة، من محاولات للتوسع والهيمنة، من بعض الحالمين والطامعين.. وهي المحاولات التي ستنتهي بفشل ذريع.
والموقف الخليجي، قد أصبح أكثر حسما.. وأكثر صلابة.. وأكثر قوة من أي وقت مضى.
أيضا، تجيء المباحثات، وقد تكاملت الإرادات الخليجية، لمنازلة التشدد والإرهاب.. وتجيء- على صعيد العلاقات الأخوية بين الدولتين- وقد اكتسبت هذه العلاقات دفعة قوية، بإرادة القيادتين، ورؤيتهما الحكيمة، لتحقيق المزيد من الرفاهية للشعبين الشقيقين.
على الصعيد العربي- خاصة التطورات في سوريا واليمن وليبيا- تستدعي في كل مرة، المزيد من التشاور بين الأشقاء في المنطقة الخليجية، تلك التي هي جزء أصيل من المنطقة العربية، التي تمتد من الماء إلى الماء.
العالم كلٌ، لا يتجزأ.. من هنا، كان لزاما أن تكون التطورات في العالم، حاضرة بقوة في مباحثات قصر دسمان، بين الزعيمين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد.
ليبقى التشاور، هو سيد الموقف بين الزعامات الخليجية، والعربية.
هذا الوقت من وقت المنطقتين، هو وقت التشاور، لتكامل الإرادات وبناء المواقف الموحدة، الجسورة.
بقلم : رأي الوطن