+ A
A -
العطاء من طبائع الشعب القطري، ومن أسس سياسة قطر ودبلوماسيتها الإنسانية الراقية. هذا ما يشهد به العالم وتشيد به المؤسسات الدولية، بدءا من منظمة الأمم المتحدة، مرورا بكافة الهيئات ذات المصداقية والفاعلية في المجال الانساني على مستوى العالم.
وقد كانت إشادة السيد مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق عمليات الإغاثة في حالات الطوارئ، بكافة الجهود التي يبذلها الهلال الأحمر القطري في مجال العمل الإنساني من تلك الاشادات المستحقة، لجهود قطر الإنسانية البارزة، في العالم.
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، ابدى اهتمامه الخاص بالأزمة اليمنية، خاصةً في ضوء الاتفاق الذي تم بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسعادة الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش على تكثيف الجهد من أجل مساعدة اليمن على الخروج من محنته.
فبينما يعمل البعض على تعميق مأساة الشعب اليمني الشقيق، الذي يفتك الجوع والمرض بالملايين من ابنائه، ناهيك عن القتل واستلاب الارض، تضع قطر يدها الخيّرة في يد الأمم المتحدة، للنهوض بمهمة إغاثة اليمنيين، والعمل على محاربة تلك الامراض التي تسببت بها الحرب العبثية هناك، وإخراج الاشقاء من محنتهم.
الأيادي البيضاء الممتدة دائما بالخير والفزعة الإنسانية لإغاثة الملهوف، وتقديم العون للمحتاج، أمور تراها قطر، واجبا إنسانيا ودينيا وعروبيا، تفعلها بدافع من هذه المنطلقات.بقلم: رأي الوطن