افتتح سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» مساء أمس معرض صور بعنوان «العقيدة الإسلامية في الاتحاد الأوروبي»، الذي يقام في ساحة الحكمة بكتارا ويستمر حتى 8 إبريل القادم، وذلك بالتعاون بين المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» ومركز كتارا للدبلوماسية العامة، وبعثة الاتحاد الأوروبي وسفارات كل من: «النمسا، إسبانيا، اليونان، إيطاليا، رومانيا، مالطا».

حضر الافتتاح عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى قطر، وجمهور من محبي الثقافة والفنون.

وفي هذه المناسبة، أعرب سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» عن سعادته باحتضان كتارا لهذا المعرض الذي يبرز الجسور المشتركة بين الثقافات، مشيرا إلى أن المعرض الذي يقام بالتزامن مع فعاليات كتارا الرمضانية، يعرف الزوار ببعض المعالم والمساجد والمنارات الثقافية والإسلامية وممارسة العقيدة الإسلامية في الاتحاد الاوروبي، لافتا إلى أن هذه التحف المعمارية لا تزال شاهدة على النهضة والحضارة العربية والإسلامية وعمقها وثقافتها، معبرا عن سعادته بما يقدمه المعرض من رسالة التسامح والتعايش الإنساني في دول الاتحاد الأوروبي.

وأكد أ.د. السليطي على حرص كتارا الدائم لاستضافة مختلف الأنشطة والفعاليات التي من شأنها أن تجمع القواسم الثقافية والتاريخية بين الشعوب، مثمنا أهمية المعارض الفنية في تعزيز العلاقات الثنائية ودورها في التبادل الثقافي ومد جسور التواصل بين الدول والشعوب، مشيدا بما تشهده العلاقات الثنائية بين قطر ودول أوروبا من تطور ونماء وازدهار.

من جهة أخرى، يضم المعرض 14 صورة فوتوغرافية تجسد معالم إسلامية في دول الاتحاد الأوروبي مثل: «مساجد رومانيا: جامع غازي علي باشا مسجد بابا داغ: ببلدة بابا داغ، ومسجد كونستانتسا الكبير الذي بناه الملك ناه كارول الأول عام 1913، جامع أسمهان سلطان الذي يقع في مانغالايا وهو أقدم معلم إسلامي في رومانيا. وتم بناؤه عام 1575، ومسجد قرطبة الذي لا زال شاهدا على عظمة الفن المعماري الإسلامي في إسبانيا، إلى جانب العديد من الصور التي تنقل ممارسة الشعائر الإسلامية في أجواء من الحرية والتسامح الديني في دول الاتحاد الأوروبي».يقام بالتزامن

مع فعاليات

كتارا

الرمضانية