إن وقائع الأزمة السورية معلومة للمجتمع الدولي، والتطورات الراهنة المتعلقة بها، يتابعها الجميع باهتمام كبير، حيث تتجدد الدعوة لضرورة الحفاظ على الاستقرارالإقليمي، والاحتكام إلى ما أقرته اجتماعات إقليمية ودولية عديدة بشأن ترسيخ وتطبيق اتفاق سياسي شامل عبر المحادثات التي يرعاها المجتمع الدولي والأطراف الحادبة على مصلحة الشعب السوري لتحقيق التسوية المنشودة.
إننا نشير في هذا السياق إلى أن العديد من الأطراف الإقليمية والدولية لعبت أدوارا مهمة في احتواء تداعيات الأزمة السورية وما ألقت به طيلة السنوات الأخيرة من ظلال قاتمة على الأوضاع الأمنية والانسانية.
وفي هذا الإطار، فإن الموقف التركي تجاه الأزمة السورية يحظى بالتقدير العميق في الأوساط الإقليمية والدولية لكون أنقرة قد عملت بإخلاص شديد من أجل مساندة ودعم الشعب السوري في ما تعرض له من ظلم كبير، بسبب استخدام النظام للآلتين العسكرية والأمنية في مواجهة الثورة السورية التي تترجم تطلعات السوريين في الحرية والديمقراطية والكرامة.
فقد فتحت تركيا حدودها طيلة سنوات متصلة لاستقبال أعداد كبيرة من السوريين، لينالوا الرعاية وتوفير الأمن والمأوى والعلاج وبقية الخدمات الإنسانية الضرورية لهم، دون منٍّ أو أذى.
وقد دعت وزارة الدفاع التركية أمس الأطراف السورية كافة إلى ضرورة الابتعاد عن «التصرفات والخطابات الاستفزازية» التي من شأنها مفاقمة غياب الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة، حول الوضع في منطقة «منبج» التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد في وقت سابق أمس أن النظام السوري «يقوم بحرب نفسية فيما يتعلق بإعلان دخوله منبج»، مشددا على أنه «لا تأكيدات حول ذلك».
إننا نرى أن من واجب مؤسسات الشرعية الدولية حاليا مضاعفة جهودها في الدفع بعملية التسوية السياسية للأزمة السورية بشكل عادل يحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري.بقلم: رأي الوطن
إننا نشير في هذا السياق إلى أن العديد من الأطراف الإقليمية والدولية لعبت أدوارا مهمة في احتواء تداعيات الأزمة السورية وما ألقت به طيلة السنوات الأخيرة من ظلال قاتمة على الأوضاع الأمنية والانسانية.
وفي هذا الإطار، فإن الموقف التركي تجاه الأزمة السورية يحظى بالتقدير العميق في الأوساط الإقليمية والدولية لكون أنقرة قد عملت بإخلاص شديد من أجل مساندة ودعم الشعب السوري في ما تعرض له من ظلم كبير، بسبب استخدام النظام للآلتين العسكرية والأمنية في مواجهة الثورة السورية التي تترجم تطلعات السوريين في الحرية والديمقراطية والكرامة.
فقد فتحت تركيا حدودها طيلة سنوات متصلة لاستقبال أعداد كبيرة من السوريين، لينالوا الرعاية وتوفير الأمن والمأوى والعلاج وبقية الخدمات الإنسانية الضرورية لهم، دون منٍّ أو أذى.
وقد دعت وزارة الدفاع التركية أمس الأطراف السورية كافة إلى ضرورة الابتعاد عن «التصرفات والخطابات الاستفزازية» التي من شأنها مفاقمة غياب الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة، حول الوضع في منطقة «منبج» التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد في وقت سابق أمس أن النظام السوري «يقوم بحرب نفسية فيما يتعلق بإعلان دخوله منبج»، مشددا على أنه «لا تأكيدات حول ذلك».
إننا نرى أن من واجب مؤسسات الشرعية الدولية حاليا مضاعفة جهودها في الدفع بعملية التسوية السياسية للأزمة السورية بشكل عادل يحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري.بقلم: رأي الوطن