+ A
A -
اليوم أقف على خط البداية لانطلاق عام جديد بعد أن وصلنا خط وداع عام 2018..عام مليء بالأحداث السياسية المدوية، والاضطرابات، والكوارث الطبيعية، والاحتجاجات العاصفة على الأوضاع الاقتصادية، وسياسات الرؤساء، والقرارات الحاسمة، والاتفاقيات التاريخية.
عام ارتكبت فيه أبشع جريمة في التاريخ وهي قتل الصحفي السعودي الشهير بطريقة لم نسمع بها من قبل بدأت بحقنه بإبرة تجمد دمه..ثم خنقه..وقطع رأسه ومن ثم تقطيع جسده ومن بعد إذابته..فقط لأنه كتب مقالات عشق في وطنه ودعا إلى إلغاء الحصار عن قطر.. جريمة شهدها العام الفارط ويستقبلها العام الجديد.. فالقضية قضية دولية لا يمكن انتهاؤها أو إنهاؤها..
عام مضى ولكنه ترك للعام الجديد قضايا ساخنة أهمها نقل السفارة الأميركبة إلى القدس وقتل الأطفال في اليمن..
وفي العام 2018 ابتدع الفلسطينيون الطائرات الورقية الحارقة ومسيرات العودة..وطريقة جديدة للمقاومة أرعبت المستوطنين..
ولقد كان المسرح الأميركي عامرا بأحداث العام 2019 وكانت أبرز أحداث السياسية اللقاء الأول الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إضافة إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي مع إيران..
وعصفت احتجاجات قوية بعدد من دول العالم بسبب غلاء المعيشة، وفرض ضرائب جديدة، تصدرتها فرنسا، وخضعت حكومتها لمطالب المتظاهرين؛ كما شهدت الأردن والسودان تظاهرات حاشدة تنديداً بسياسة بلادهم الاقتصادية.
وشهد عام 2018 كثيراً من الكوارث التي راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى والمشردين، وكان أحدثها تسونامي إندونيسيا، الذي خلّف 400 قتيل، إضافة إلى ثوران عدة براكين؛ منها جبل فويغو بجواتيمالا، وجبل ميرابي بإندونيسيا، وكيلاويا في هاواي، وإيو ياما في اليابان، وجبل مايون بالفلبين...نسأل الله أن يكون هذا العام عام تفاؤل وسلام..وان تواصل قطر تفوقها وقد كان العام 2018 عاما قطريا بامتياز..بما حققته من نمو ومكاسب على مختلف الأصعدة.
كلمة مباحة
قالت: بللني..وحين هطل المطر نصبت مظلتها..وغادرت !!بقلم: سمير البرغوثي
عام ارتكبت فيه أبشع جريمة في التاريخ وهي قتل الصحفي السعودي الشهير بطريقة لم نسمع بها من قبل بدأت بحقنه بإبرة تجمد دمه..ثم خنقه..وقطع رأسه ومن ثم تقطيع جسده ومن بعد إذابته..فقط لأنه كتب مقالات عشق في وطنه ودعا إلى إلغاء الحصار عن قطر.. جريمة شهدها العام الفارط ويستقبلها العام الجديد.. فالقضية قضية دولية لا يمكن انتهاؤها أو إنهاؤها..
عام مضى ولكنه ترك للعام الجديد قضايا ساخنة أهمها نقل السفارة الأميركبة إلى القدس وقتل الأطفال في اليمن..
وفي العام 2018 ابتدع الفلسطينيون الطائرات الورقية الحارقة ومسيرات العودة..وطريقة جديدة للمقاومة أرعبت المستوطنين..
ولقد كان المسرح الأميركي عامرا بأحداث العام 2019 وكانت أبرز أحداث السياسية اللقاء الأول الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إضافة إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي مع إيران..
وعصفت احتجاجات قوية بعدد من دول العالم بسبب غلاء المعيشة، وفرض ضرائب جديدة، تصدرتها فرنسا، وخضعت حكومتها لمطالب المتظاهرين؛ كما شهدت الأردن والسودان تظاهرات حاشدة تنديداً بسياسة بلادهم الاقتصادية.
وشهد عام 2018 كثيراً من الكوارث التي راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى والمشردين، وكان أحدثها تسونامي إندونيسيا، الذي خلّف 400 قتيل، إضافة إلى ثوران عدة براكين؛ منها جبل فويغو بجواتيمالا، وجبل ميرابي بإندونيسيا، وكيلاويا في هاواي، وإيو ياما في اليابان، وجبل مايون بالفلبين...نسأل الله أن يكون هذا العام عام تفاؤل وسلام..وان تواصل قطر تفوقها وقد كان العام 2018 عاما قطريا بامتياز..بما حققته من نمو ومكاسب على مختلف الأصعدة.
كلمة مباحة
قالت: بللني..وحين هطل المطر نصبت مظلتها..وغادرت !!بقلم: سمير البرغوثي