+ A
A -
تتكثف حاليا العديد من الأسئلة المنطقية حول ما قام به المجتمع الدولي تجاه الشعب السوري، في ظل استمرار معاناته لقرابة الـ«8» سنوات.
نقول ذلك عبر القراءات المتجددة لواقع الحال الراهن في الساحة السورية، ونشير هنا إلى ما قالته منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» حيث أشارت إلى أن الفيضانات التي تجتاح شمال غرب سوريا تؤثر على حوالي عشرة آلاف طفل، وأن الأطفال ما زالوا يدفعون ثمنا فادحا نتيجة تصاعد العنف في المنطقة.
ودعت اليونيسيف «جميع الأطراف، التي تتقاتل في المنطقة، وفي أماكن أخرى في سوريا، إلى حماية الأطفال في جميع الأوقات، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول إلى الأطفال والعائلات، الذين يحتاجون إلى الإمدادات المنقذة للحياة».
في الوقت ذاته، تثار التساؤلات حول مدى ما يمكن أن تقوم به الأطراف الإقليمية، التي لا تزال مستمسكة بموقفها الثابت والراسخ في دعم الشعب السوري ومؤازرته في تطلعاته ومطالبه المشروعة.
إن المؤشرات كلها تبين أننا لا نزال بانتظار إرساء معالجات صحيحة وفعلية وواقعية وعادلة، تحقق للشعوب آمالها المشروعة في حياة كريمة، وفي تحقيق الاستقرار والأمن والديمقراطية والسلام.
إن العديد من الاجتماعات واللقاءات الإقليمية والدولية قد عقدت على مدى السنوات الماضية تطلعا لإنهاء الأزمة السورية، بشكل يحقق تطلعات الشعب السوري المشروعة، لكن ذلك لم يفض حتى الآن إلى إرساء المعالجات المنشودة للأزمة السورية. ومن هذا المنطلق، فإن الأوضاع الراهنة في سوريا باتت تفرض على المجتمع الدولي القيام بالمزيد من الخطوات والإجراءات الكفيلة بتسريع التوصل إلى تسوية سياسية شاملة وعادلة، تضمن للشعب السوري تحقيق كل ما يصبو إليه.بقلم: رأي الوطن
نقول ذلك عبر القراءات المتجددة لواقع الحال الراهن في الساحة السورية، ونشير هنا إلى ما قالته منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» حيث أشارت إلى أن الفيضانات التي تجتاح شمال غرب سوريا تؤثر على حوالي عشرة آلاف طفل، وأن الأطفال ما زالوا يدفعون ثمنا فادحا نتيجة تصاعد العنف في المنطقة.
ودعت اليونيسيف «جميع الأطراف، التي تتقاتل في المنطقة، وفي أماكن أخرى في سوريا، إلى حماية الأطفال في جميع الأوقات، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول إلى الأطفال والعائلات، الذين يحتاجون إلى الإمدادات المنقذة للحياة».
في الوقت ذاته، تثار التساؤلات حول مدى ما يمكن أن تقوم به الأطراف الإقليمية، التي لا تزال مستمسكة بموقفها الثابت والراسخ في دعم الشعب السوري ومؤازرته في تطلعاته ومطالبه المشروعة.
إن المؤشرات كلها تبين أننا لا نزال بانتظار إرساء معالجات صحيحة وفعلية وواقعية وعادلة، تحقق للشعوب آمالها المشروعة في حياة كريمة، وفي تحقيق الاستقرار والأمن والديمقراطية والسلام.
إن العديد من الاجتماعات واللقاءات الإقليمية والدولية قد عقدت على مدى السنوات الماضية تطلعا لإنهاء الأزمة السورية، بشكل يحقق تطلعات الشعب السوري المشروعة، لكن ذلك لم يفض حتى الآن إلى إرساء المعالجات المنشودة للأزمة السورية. ومن هذا المنطلق، فإن الأوضاع الراهنة في سوريا باتت تفرض على المجتمع الدولي القيام بالمزيد من الخطوات والإجراءات الكفيلة بتسريع التوصل إلى تسوية سياسية شاملة وعادلة، تضمن للشعب السوري تحقيق كل ما يصبو إليه.بقلم: رأي الوطن