في مثل هذا اليوم من العام 1691م وُلد «إدوارد كيف» لأسرة فقيرة، والده كان إسكافياً يصنع الأحذية، وأمه كانت ربة منزل لا تكتب ولا تقرأ، ولكن العالم الذي يقرأ المجلات والصحف اليوم مدين لإدوارد لأنه الذي اخترع فكرة المجلة !
كان «إدوارد كيف» أول رجلٍ في العالم فكَّر أن يطبع مجلة دورية، تغطي مواضيع مختلفة، سياسية واقتصادية ورياضية واجتماعية، تماماً كما هو حال المجلات اليوم، وإن كان بعض المجلات تنحى نحو الاختصاص في مجال ما، إلا أن هذا الاختصاص وُلد من رحم مجلة إدوارد !
حاول إقناع عدة مطابع في لندن بفكرته، ولكن كل المطابع التي تواصل معها اعتقدتْ أن الفكرة فاشلة، ولا شيء يدعو للمخاطرة بتجربتها، فكما تعلمون أن رأس المال جبان ! ولكن هذا الصد لم يُثنِ إدوارد عن تنفيذ فكرته، حيث قام بإصدار أول مجلة في العالم، أسماها «السيد»! ولأن الأفكار هي التي تجلب المال لا العكس استطاع أن يحقق ثروة هائلة !
بعد فترة من إصدار مجلته، خطرتْ لإدوارد فكرة عبقرية أخرى، لقد قال في نفسه: لماذا لا أجلب بعض الأدباء وأخصص لهم زاوية، ما دامت المجلات لا تستهوي عشاق الكتب، سأجعل الكتب في المجلة ! فتعاقد مع عدد من الأدباء المميزين في عصره كان أشهرهم صموئيل جونسون ! وبفضل فكرة إدوارد نلتقي اليوم بأدبائنا الذين نحبهم في صفحات المجلات ولا ننتظر العام بعد العام لنلتقي بهم في صفحات كتاب !
لم يتوقف إدوارد عند هذا الحد، لقد كان أول إنسان كتب تحت اسم مستعار في مجلة ! فقد كان يكتب مقالات في مجلته «السيد» تحت اسم مستعار هو «سيلفانوس أوربان»!
إن كان ثمة درس يُستفاد من كل هذا فهو: آمِنْ بنفسك، ولا تسمحْ للآخرين أن يقصُّوا جناحيك !بقلم: أدهم شرقاوي
كان «إدوارد كيف» أول رجلٍ في العالم فكَّر أن يطبع مجلة دورية، تغطي مواضيع مختلفة، سياسية واقتصادية ورياضية واجتماعية، تماماً كما هو حال المجلات اليوم، وإن كان بعض المجلات تنحى نحو الاختصاص في مجال ما، إلا أن هذا الاختصاص وُلد من رحم مجلة إدوارد !
حاول إقناع عدة مطابع في لندن بفكرته، ولكن كل المطابع التي تواصل معها اعتقدتْ أن الفكرة فاشلة، ولا شيء يدعو للمخاطرة بتجربتها، فكما تعلمون أن رأس المال جبان ! ولكن هذا الصد لم يُثنِ إدوارد عن تنفيذ فكرته، حيث قام بإصدار أول مجلة في العالم، أسماها «السيد»! ولأن الأفكار هي التي تجلب المال لا العكس استطاع أن يحقق ثروة هائلة !
بعد فترة من إصدار مجلته، خطرتْ لإدوارد فكرة عبقرية أخرى، لقد قال في نفسه: لماذا لا أجلب بعض الأدباء وأخصص لهم زاوية، ما دامت المجلات لا تستهوي عشاق الكتب، سأجعل الكتب في المجلة ! فتعاقد مع عدد من الأدباء المميزين في عصره كان أشهرهم صموئيل جونسون ! وبفضل فكرة إدوارد نلتقي اليوم بأدبائنا الذين نحبهم في صفحات المجلات ولا ننتظر العام بعد العام لنلتقي بهم في صفحات كتاب !
لم يتوقف إدوارد عند هذا الحد، لقد كان أول إنسان كتب تحت اسم مستعار في مجلة ! فقد كان يكتب مقالات في مجلته «السيد» تحت اسم مستعار هو «سيلفانوس أوربان»!
إن كان ثمة درس يُستفاد من كل هذا فهو: آمِنْ بنفسك، ولا تسمحْ للآخرين أن يقصُّوا جناحيك !بقلم: أدهم شرقاوي