كشف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل حوالي 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزة في جرائم ضد الإنسانية، مضيفا أن أكثر من 43 ألف طفل يعيشون دون والديهم أو دون أحدهما، بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ181 تواليا.. وبمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، فإن ما يزيد عن 14350 طفلا قضوا شهداء في هذه الحرب، ما يشكل 44 بالمائة من إجمالي عدد الشهداء في القطاع، فيما يشكل النساء والأطفال ما نسبته 70 بالمائة من المفقودين في غزة، والبالغ عددهم 7 آلاف شخص.
كما أن غالبية ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المستمر منذ 181 يوما، أوقع في إحصائيات غير نهائية نحو 33037 شهيدا، و75668 جريحا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ومع قرب دخول الحرب على غزة شهرها السابع يرتفع مستوى التحذيرات الدولية والأممية من انتشار المجاعة بين العديد من أهل القطاع الفلسطيني المكتظ، لاسيما في الشمال المحاصر كليا.. ومع استفحال المجاعة التي باتت تهدّد معظم سكان القطاع المحاصر والمدمّر، البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، وفق الأمم المتحدة فإن 300 ألف ممن بقوا في مناطق شمال غزة هم الأكثر معاناة من الجوع ونقص الماء وسوء التغذية، ويصعب الوصول إليهم.
ولم يكن استهداف قوافل المساعدات الجريمة الوحيدة التي ترتكبها إسرائيل كسلاح لتجويع المواطنين في غزة، وإنما سعت منذ بداية العدوان لتفريغ وشطب دور وكالة الغوث وترك النافذة التي يلجأ لها المواطن الفلسطيني طلبا للإغاثة والإعاشة.