أدهم شرقاوي
يُصادف في هذا اليوم من كل عام عيد الحصاد في بوتغال جنوب الهند! تحتفل به طائفة التاميل شكراً للشمس على رعايتها لموسم الزراعة من أول حبة حتى هذا الحصاد الوفير، والحمد لله على نعمة الإسلام!
يستمر هذا العيد أربعة أيام، يشتري فيها الرجال الثياب الجديدة، وتصنع النساء الحلويات، ويحضره آلاف الزوار من خارج الهند كل عام!
وعلى سيرة عيد الحصاد التاميلي هذا، كانت الزراعة هي العمود الفقري للاقتصاد البشري على امتداد آلاف السنوات، ولعلها أقدم مهنة على وجه الأرض، وليس لديَّ دليل أقدمه لحضراتكم، ولكن برأيي هذا ما يقتضيه المنطق وتفرضه الضرورة إذا آمنا أن آدم عليه السلام وحواء كانا أول إنسانين سكنا هذه الأرض!
وأستغربُ جداً حد الامتعاض من الذين يرددون كالببغاوات أن الدعارة هي أول مهنة عرفتها البشرية!
إن عقيدتنا الإسلامية، وقرآننا الكريم يدحض بالدليل هذا القول ويكذبه، والشيوعية الجنسية التي تحدث عنها ماركس وإنجلز لا تعدو كونها هرطقات ورجماً بالغيب وادعاءً فارغاً يفتقر إلى الدليل الحسي أو التحليل المنطقي!
كانت أمنا حواء تضع بأمر الله في كل بطن تلده ذكراً وأنثى، وعندما كبر الأولاد، واحتاجوا للزواج الذي هو سُنة الله سبحانه في بني آدم، أمر آدم عليه السلام ابنيه قابيل وهابيل أن يتزوج كل منهما أخت الآخر التي ولدت معه في البطن ذاته! ولكن قابيل رفض أمر أبيه متذرعاً أن أخته أجمل من أخت هابيل، وكان هذا أول خلاف جوهري على ظهر الأرض، ولحساسية الموضوع تدخلتْ السماء، وجاء أمر الله أن يُقرب كل منهما قرباناً، فمن قبل الله قربانه كان الحق معه، فقدم أحدهما كبشاً وكان راعياً، وقدم الآخر حزمة قمح وكان مزارعاً، فجاءت نار وأخذتْ قربان هابيل وهذه علامة قبول القربان، فغضب قابيل وقتل أخاه في أول جريمة عرفتها البشرية!
الشاهد في الأمر، أن الناس كان لهم مهن محترمة، فالأول راعٍ والثاني مزارع، أيضاً لم تكن النساء مشاعاً، ولم يكن يمارسن الدعارة لكسب عيشهن، كما يدعي ماركس وإنجلز، كان هناك قانون زواج واضح، وحتى قبل أن يُطبق على اعتبار أن الأولاد قبل ذلك كانوا صغاراً لا حاجة لهم للزواج أو الجنس كانوا يعملون في مهن ما زال الناس يعملون بها حتى اليوم!
لا تصدقوا أن هذه البشرية كان تاريخها على هذه الأرض داعراً، بدأ الأمر بنبي وزوجته، أنجبا وربيا، وندم قابيل على قتل أخيه كما هو ثابت في القرآن يدل على أنه كان يعرف الصواب من الخطأ، وأن الأمر لم يكن خبط عشواء، والناس لم يكونوا قطيع غنم من أعجبته امرأة وقع عليها، الناس على مر التاريخ لهم تصرفات مخجلة هذا صحيح ولكن الدعارة لم تكن أول مهنة عرفتها البشرية!
يُصادف في هذا اليوم من كل عام عيد الحصاد في بوتغال جنوب الهند! تحتفل به طائفة التاميل شكراً للشمس على رعايتها لموسم الزراعة من أول حبة حتى هذا الحصاد الوفير، والحمد لله على نعمة الإسلام!
يستمر هذا العيد أربعة أيام، يشتري فيها الرجال الثياب الجديدة، وتصنع النساء الحلويات، ويحضره آلاف الزوار من خارج الهند كل عام!
وعلى سيرة عيد الحصاد التاميلي هذا، كانت الزراعة هي العمود الفقري للاقتصاد البشري على امتداد آلاف السنوات، ولعلها أقدم مهنة على وجه الأرض، وليس لديَّ دليل أقدمه لحضراتكم، ولكن برأيي هذا ما يقتضيه المنطق وتفرضه الضرورة إذا آمنا أن آدم عليه السلام وحواء كانا أول إنسانين سكنا هذه الأرض!
وأستغربُ جداً حد الامتعاض من الذين يرددون كالببغاوات أن الدعارة هي أول مهنة عرفتها البشرية!
إن عقيدتنا الإسلامية، وقرآننا الكريم يدحض بالدليل هذا القول ويكذبه، والشيوعية الجنسية التي تحدث عنها ماركس وإنجلز لا تعدو كونها هرطقات ورجماً بالغيب وادعاءً فارغاً يفتقر إلى الدليل الحسي أو التحليل المنطقي!
كانت أمنا حواء تضع بأمر الله في كل بطن تلده ذكراً وأنثى، وعندما كبر الأولاد، واحتاجوا للزواج الذي هو سُنة الله سبحانه في بني آدم، أمر آدم عليه السلام ابنيه قابيل وهابيل أن يتزوج كل منهما أخت الآخر التي ولدت معه في البطن ذاته! ولكن قابيل رفض أمر أبيه متذرعاً أن أخته أجمل من أخت هابيل، وكان هذا أول خلاف جوهري على ظهر الأرض، ولحساسية الموضوع تدخلتْ السماء، وجاء أمر الله أن يُقرب كل منهما قرباناً، فمن قبل الله قربانه كان الحق معه، فقدم أحدهما كبشاً وكان راعياً، وقدم الآخر حزمة قمح وكان مزارعاً، فجاءت نار وأخذتْ قربان هابيل وهذه علامة قبول القربان، فغضب قابيل وقتل أخاه في أول جريمة عرفتها البشرية!
الشاهد في الأمر، أن الناس كان لهم مهن محترمة، فالأول راعٍ والثاني مزارع، أيضاً لم تكن النساء مشاعاً، ولم يكن يمارسن الدعارة لكسب عيشهن، كما يدعي ماركس وإنجلز، كان هناك قانون زواج واضح، وحتى قبل أن يُطبق على اعتبار أن الأولاد قبل ذلك كانوا صغاراً لا حاجة لهم للزواج أو الجنس كانوا يعملون في مهن ما زال الناس يعملون بها حتى اليوم!
لا تصدقوا أن هذه البشرية كان تاريخها على هذه الأرض داعراً، بدأ الأمر بنبي وزوجته، أنجبا وربيا، وندم قابيل على قتل أخيه كما هو ثابت في القرآن يدل على أنه كان يعرف الصواب من الخطأ، وأن الأمر لم يكن خبط عشواء، والناس لم يكونوا قطيع غنم من أعجبته امرأة وقع عليها، الناس على مر التاريخ لهم تصرفات مخجلة هذا صحيح ولكن الدعارة لم تكن أول مهنة عرفتها البشرية!