مقدسي من عائلة المحتسب.. يجلس أمام منزله رافضاً التنازل عنه ووصل العرض من مليون دولار إلى 100 مليون دولار.. ويقول كلما رفع السماسرة السعر ازداد تمسكي بأرضي في القدس الشريف يكاد الدمع يفر من العين.. وهم يدفعون لك 10 ملايين مقابل بيت أرضي من غرفتين..
هذه القدس الغالية.. هذه مدينة مسرى رسول الله ومعراجه.. غالية عند كل فلسطيني.. يقول المحتسب: الأموال حلوة لكن إذا كانت نظيفة أما الوسخة التي يأتي بها السماسرة فلا تساوي متاع الغرور.. (العظم في فم الكلب)
هذا من الزمن الوطني الأصيل.. من ذاك الزمن في وطن امتد من الكويت إلى فلسطين.. حين كانت أبواب الحكام مفتوحة للرجال والنساء الوطنيين.. والكل حريص على هذا الوطن بره وبحره.. ومن الكويت حكاية معلمة فلسطينية فاضلة اسمها دعد عبدالحي الكيالي فلسطينية، جاءت الكويت في أوائل الخمسينيات وألفت كتاب: سكينة الإيمان عام 1954 وعرفت نفسها على الغلاف «المدرسة بمدارس البنات في الكويت» وقبل وفاتها عام 2006 روت في لقاء لها أنها ذهبت للشيخ عبدالله السالم حاكم الكويت (1950-1965) وقالت له لماذا لا تقولون الخليج العربي؟ فقال لها زعيم الأمة العربية جمال عبدالناصر في الإذاعة لا يقول ذلك، فقالت أنا أذهب لجمال، وذهبت له ومعها خطاب من الشيخ عبدالله، فقابلت جمال فقال لها: لم ينبهني أحد على ذلك، ووعدها خيراً، وبعد 3 شهور بدأت إذاعة القاهرة تقول الخليج العربي، وكانت لها مكافأة من الشيخ 3 آلاف روبية والجنسية الكويتية، المبلغ لا يعني شيئا رغم قيمته الشرائية الكبرى، الذي يعنينا الروح العربية الجياشة في ذلك الزمن، مشهد فلسطيني كويتي مصري رائع.. لم ولن نجده في هذا الزمن زمن الهرولة نحو الكنيست..
سلام للكويت. سلام لمصر العروبة التي نسأل الله أن تكون عودتها للعروبة قريبة.
كلمة مباحة:
لن أغادر بحرا أرست فيه سفني بسلام !!
هذه القدس الغالية.. هذه مدينة مسرى رسول الله ومعراجه.. غالية عند كل فلسطيني.. يقول المحتسب: الأموال حلوة لكن إذا كانت نظيفة أما الوسخة التي يأتي بها السماسرة فلا تساوي متاع الغرور.. (العظم في فم الكلب)
هذا من الزمن الوطني الأصيل.. من ذاك الزمن في وطن امتد من الكويت إلى فلسطين.. حين كانت أبواب الحكام مفتوحة للرجال والنساء الوطنيين.. والكل حريص على هذا الوطن بره وبحره.. ومن الكويت حكاية معلمة فلسطينية فاضلة اسمها دعد عبدالحي الكيالي فلسطينية، جاءت الكويت في أوائل الخمسينيات وألفت كتاب: سكينة الإيمان عام 1954 وعرفت نفسها على الغلاف «المدرسة بمدارس البنات في الكويت» وقبل وفاتها عام 2006 روت في لقاء لها أنها ذهبت للشيخ عبدالله السالم حاكم الكويت (1950-1965) وقالت له لماذا لا تقولون الخليج العربي؟ فقال لها زعيم الأمة العربية جمال عبدالناصر في الإذاعة لا يقول ذلك، فقالت أنا أذهب لجمال، وذهبت له ومعها خطاب من الشيخ عبدالله، فقابلت جمال فقال لها: لم ينبهني أحد على ذلك، ووعدها خيراً، وبعد 3 شهور بدأت إذاعة القاهرة تقول الخليج العربي، وكانت لها مكافأة من الشيخ 3 آلاف روبية والجنسية الكويتية، المبلغ لا يعني شيئا رغم قيمته الشرائية الكبرى، الذي يعنينا الروح العربية الجياشة في ذلك الزمن، مشهد فلسطيني كويتي مصري رائع.. لم ولن نجده في هذا الزمن زمن الهرولة نحو الكنيست..
سلام للكويت. سلام لمصر العروبة التي نسأل الله أن تكون عودتها للعروبة قريبة.
كلمة مباحة:
لن أغادر بحرا أرست فيه سفني بسلام !!