ينظر المراقبون باهتمام كبير إلى فعاليات القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة، التي تعقد في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم. وتكتسي المشاركة المهمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في أعمال هذه القمة مترئسا وفد قطر، أهمية كبيرة، وذلك بالنظر إلى ما تمتلكه قطر من رؤية متقدمة بشأن الارتقاء بالواقع الاقتصادي إقليميا ودوليا، وهي رؤية تم تطبيقها بنجاعة في شتى مجالات العمل الاقتصادي الوطني، مما مكن دولتنا الفتية من تحقيق معدلات أداء اقتصادي متطورة لقيت الإشادة والثناء من خبراء الاقتصاد.
وفي هذا السياق، فإن المراقبين يكثفون إشاراتهم بضرورة أن تجسد القمة الاقتصادية العربية ما تحمله الشعوب في منطقتنا العربية من آمال وتطلعات، تتمثل في العمل بجدية تامة لمجابهة التحديات الاقتصادية الراهنة، وذلك عبر تقديم المبادرات ذات النظرة الاستراتيجية الناجعة لكيفية التغلب على ما يعانيه عالمنا العربي حاليا من مشاكل وأزمات، على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية، وهي بالضرورة مشكلات مرتبطة بالكثير من المعطيات في المجال السياسي بصفة عامة.
إن الآمال تعود مجددا بأن تشكل هذه القمة منطلقا أساسيا لوضع استراتيجية اقتصادية شاملة يتم عبرها الاستفادة من الطاقات والموارد والثروات التي تمتلكها دولنا العربية، بتسخير مكتسبات العلوم الاقتصادية في سبيل تغيير واقعنا الاقتصادي العربي نحو الأفضل.
إن الأنظار الإعلامية ترقب بالاهتمام كله فعاليات هذه القمة الاقتصادية التي تعقد في توقيت بالغ الحساسية في الساحة العربية، حيث يتزايد التطلع لتفعيل مسيرة العمل الاقتصادي العربي المشترك عبر إجراءات واضحة وشفافة تكفل لعالمنا العربي أن يحقق كافة ما تتطلع إليه شعوبه من اكتفاء ذاتي وأمن غذائي وتطور في شتى القطاعات الاقتصادية المنتجة، لخير شعوبنا ورفاهيتها.بقلم: رأي الوطن
وفي هذا السياق، فإن المراقبين يكثفون إشاراتهم بضرورة أن تجسد القمة الاقتصادية العربية ما تحمله الشعوب في منطقتنا العربية من آمال وتطلعات، تتمثل في العمل بجدية تامة لمجابهة التحديات الاقتصادية الراهنة، وذلك عبر تقديم المبادرات ذات النظرة الاستراتيجية الناجعة لكيفية التغلب على ما يعانيه عالمنا العربي حاليا من مشاكل وأزمات، على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية، وهي بالضرورة مشكلات مرتبطة بالكثير من المعطيات في المجال السياسي بصفة عامة.
إن الآمال تعود مجددا بأن تشكل هذه القمة منطلقا أساسيا لوضع استراتيجية اقتصادية شاملة يتم عبرها الاستفادة من الطاقات والموارد والثروات التي تمتلكها دولنا العربية، بتسخير مكتسبات العلوم الاقتصادية في سبيل تغيير واقعنا الاقتصادي العربي نحو الأفضل.
إن الأنظار الإعلامية ترقب بالاهتمام كله فعاليات هذه القمة الاقتصادية التي تعقد في توقيت بالغ الحساسية في الساحة العربية، حيث يتزايد التطلع لتفعيل مسيرة العمل الاقتصادي العربي المشترك عبر إجراءات واضحة وشفافة تكفل لعالمنا العربي أن يحقق كافة ما تتطلع إليه شعوبه من اكتفاء ذاتي وأمن غذائي وتطور في شتى القطاعات الاقتصادية المنتجة، لخير شعوبنا ورفاهيتها.بقلم: رأي الوطن