رغم الحصار.. والفقر القسري والتجويع المتعمد والبكاء ألما على شهداء غادروا.. وجرحى مقعدين.. ومستشفيات بلا وقود.. ومرضى ينتظرون الموت.. إلا أنه «ما زال قرار غزة بيدها».. كما يقول المفكر الإسلامي المهندس ليث شبيلات.. ويضيف: وحدها المحررة.. وفلسطين هي البلد العربي الذي يتمتع بالحرية ويقول ما يشاء.. ولا يخشى البطش لا من محتل ولا من سلطوي.. فلسطين بشبابها وشاباتها.. بشيبها ونسائها ورجالها كلهم يقولون بصوت واحد "سنكمل حياتنا وعندما نقرر سنصنع الغد، ونحقق أمنياتنا وما تبقى من طموحاتنا وسنبكي من شدة الفرح يوماً ما.. وكم يفرحني شبل غزاوي يقول: باقون هنا..(أكون أو لا أكون) هذا هو قراري، بيدي مصيري.. نعم أمتلك الجرأه لكي أقدم على أمور أقررها بنفسي وأجزم بأنها الصواب لا أن يقررها لي غيري فالمتعه في الحياة أن تعيشها كما تريد أو على طريقتك وليس على طريقة الآخرين.. ثمانيني فلسطيني يقول: لم أسأم حياتي وإنني أؤمن أنه مازال في العمر خبايا جميلة تنتظرنا..
وردتني رسالة من لاجئ فلسطيني إلى لاجئ سوري يقول له:
ستكون الخيمة مزعجة في الليلة الأولى.. ثم في السنة الأولى.. بعد ذلك ستصبح ودودة كواحد من العائلة.. لكن حذار أن تقع في حبها.. لا تبتهج إذا رأيتهم يقيمون مركزا صحيا أو مدرسة ابتدائية.. هذا خبر غير سار أبدا.. وإياك إياك أن تتورط بمطالبات غبية كبناء بيوت بسيطة بدل الخيام.. ذلك معناه أنك بدأت تتعايش.. فهنا مقتل اللاجئ.. وهنا أيضا مقبرته.. ولا تدرب أولادك على الصبر.. الصبر حيلة العاجز.. سيبيعك الناس لبعضهم البعض.. تلك هواية السياسيين.. وسيأتيك المتضامنون من كل بلاد العالم.. ستصبح أنت شعارهم الانتخابي.. سيتقربون بك إلى الله.. وستزداد همة الناس في تفقدك في رمضان.. وفي الأعياد والمناسبات الدينية.. والبعض سيصور أطفالك منهكين وجائعين.. لتكون موضوعا لصورة تفوز بجائزة دولية.. لا تلتقط الصور التذكارية مع سفراء النوايا الحسنة.. ولا تشكو لهم حرارة الطقس أو الحصى في الخبز.. واحذر أن تطالب بخيمة أفضل.. فليس ثمة خيمة أفضل من خيمة الوطن.. وأخيرا ؛ لا تنادِ يا عرب، لأن الاستغاثة بالأموات حرام.. وقد ثبت هذا في قمة بيروت الاقتصادية.. لولا بارقة الأمل القطرية - الكويتية..
كلمة مباحة
أمة بلا حرية.. عقيمة
وردتني رسالة من لاجئ فلسطيني إلى لاجئ سوري يقول له:
ستكون الخيمة مزعجة في الليلة الأولى.. ثم في السنة الأولى.. بعد ذلك ستصبح ودودة كواحد من العائلة.. لكن حذار أن تقع في حبها.. لا تبتهج إذا رأيتهم يقيمون مركزا صحيا أو مدرسة ابتدائية.. هذا خبر غير سار أبدا.. وإياك إياك أن تتورط بمطالبات غبية كبناء بيوت بسيطة بدل الخيام.. ذلك معناه أنك بدأت تتعايش.. فهنا مقتل اللاجئ.. وهنا أيضا مقبرته.. ولا تدرب أولادك على الصبر.. الصبر حيلة العاجز.. سيبيعك الناس لبعضهم البعض.. تلك هواية السياسيين.. وسيأتيك المتضامنون من كل بلاد العالم.. ستصبح أنت شعارهم الانتخابي.. سيتقربون بك إلى الله.. وستزداد همة الناس في تفقدك في رمضان.. وفي الأعياد والمناسبات الدينية.. والبعض سيصور أطفالك منهكين وجائعين.. لتكون موضوعا لصورة تفوز بجائزة دولية.. لا تلتقط الصور التذكارية مع سفراء النوايا الحسنة.. ولا تشكو لهم حرارة الطقس أو الحصى في الخبز.. واحذر أن تطالب بخيمة أفضل.. فليس ثمة خيمة أفضل من خيمة الوطن.. وأخيرا ؛ لا تنادِ يا عرب، لأن الاستغاثة بالأموات حرام.. وقد ثبت هذا في قمة بيروت الاقتصادية.. لولا بارقة الأمل القطرية - الكويتية..
كلمة مباحة
أمة بلا حرية.. عقيمة