حين تقول إيران إن إسرائيل ستزول.. وإنهم ينتظرون لحظة المواجهة.. فهي لا تقول ذلك من فراغ، فهذه نبوءة قرآنية يرددها الإيرانيون في قراءتهم لسورة الإسراء والتي يكثرون منها وفيها قول الله تعالى:
«وَقَضَيْنَا إِلَى? بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا»..إلى قوله سبحانه... ?«فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا».
وهذا يقين إلهي لا يتزعزع، ولا ينتابنا فيه شك ولا نظن إلا أنه كائنٌ لا محالة، فهذا وعد الله الخالد لنا، نؤمن به ونصدقه، وننتظره ونتوقعه.. وستعود فلسطين ويعود الأقصى وسوف يرفع شبل فلسطيني علم فلسطين على أسوار القدس- كما كان يقول أبو عمار- وفي شارع يافا وفي تل أبيب.. ولكن أيضاً هناك وفي توراتهم ما يؤكد زوال دولتهم.. وحين يقترب الزوال ستقع المواجهة.. لتكون نهاية دولة إسرائيل وزوالها بداية عصر جديد للأمة الإسلامية التي تآمر الغرب وبعض العرب والمستعربين على أن تبقى في ذيل الأمم.
نعم هذا الخوف أبداه رئيس ناطوري كارتا.. خوف على يهود السامريين القلة، فإسرائيل زائلة وعندنا من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يؤكده ويعززه، أن دولة إسرائيل زائلة، وأن مجتمعهم هالك، وأن ملكهم سيتمزق، وأن من لم يقتل فإنه سيخرج من ديارنا ذليلاً، وأن مسجدنا الأقصى سيعود حراً طاهراً، مبرءاً من كل دنس، وطاهراً من أي رجس، وهو في عقيدتنا كائن لا محالة قبل يوم القيامة، ويعرفوه اليهود ويعتقدون به، ويخافون يوم وقوعه ويخشون يوم نزوله.
«الأنجليلكيانيون»، الذين يناصرون اليهودية، ويساندون دولتهم الإسرائيلية، ويؤمنون بها إيمانهم بإنجيلهم، فإنه لا وجود في عقيدتهم لدولة إسرائيل، ولا مستقبل لها بين الأمم، ولا خير يرتجى لليهود في ظل وجودها، ولا مصلحةً لهم في استمرارها، وهذا من كتبهم وبشهادتهم، وليس افتراءً أو افتئاتاً عليهم، اليهود أكثر من يعلم يقيناً أن كيانهم زائلٌ، وأن دولتهم إلى تفكك، وأن شعبهم إلى شتاتٍ جديدٍ، وتيهٍ آخر، وأنه مهما طال الزمن وتأخرت الوقائع، فإن يوم الاستحقاق قادمٌ لا محالة، ووعد الله غير المكذوب عن أحبارهم سيكون، فهو منصوصٌ عليه في توراتهم، ومذكورٌ عندهم بأقلامهم في تلمودهم، ويعرفه المتدينون منهم والعلمانيون، ويؤمن به المسيحيون كما اليهود، ويرون أن الاستعداد لهذا اليوم واجبٌ، والتهيؤ له ضرورة، وإلا فإنه سيأتي بغتةً، وسيكون أثره على أجيالهم مدمراً، ونتائجه مأساوية.
رئيس ناطوري كارتا قال لي في حوار سابق إن منظمته التي تأسست في العام 1935، ويقع مركزها في برروكلين بنيويورك، ولهم وجود وتمثيل في مختلف الولايات الأميركية، وفي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وأستراليا، وفي دولة الكيان أيضاً، ترى في قيام دولة إسرائيل غضباً ولعنةً من الله، ومخالفةً لنصوص التوراة، ورفضاً لتعاليم السماء، واعتراضاً على وصايا الأنبياء، ولهذا فإنهم حباً في شعبهم، وصدقاً مع دينهم، فإنهم لا يتركون مناسبةً سياسية إلا ويشاركون فيها، يبدون فيها مواقفهم المعارضة، ويعبرون عن إيمانهم بجريمة تأسيس دولة اليهود، ويدعون إخوانهم اليهود إلى التوبة والأوبة، والتراجع عن هذه الخطيئة الكبرى التي ستعجل في فناء بني إسرائيل، وشطب وجودهم، وإنهاء نسلهم على الأرض، وهو ما حذرهم منهم ربهم في كتبهم المقدسة.
إسرائيل ستزول.. حقيقة.. وفلسطين باقية للكنعانيين..فواصلوا القتل وتقبلوا القتل..
كلمة مباحة
نم قرير العين في سجنك يا مناضل.. إسرائيل ذاهبة.. نبوءة جاء بها موسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم.
«وَقَضَيْنَا إِلَى? بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا»..إلى قوله سبحانه... ?«فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا».
وهذا يقين إلهي لا يتزعزع، ولا ينتابنا فيه شك ولا نظن إلا أنه كائنٌ لا محالة، فهذا وعد الله الخالد لنا، نؤمن به ونصدقه، وننتظره ونتوقعه.. وستعود فلسطين ويعود الأقصى وسوف يرفع شبل فلسطيني علم فلسطين على أسوار القدس- كما كان يقول أبو عمار- وفي شارع يافا وفي تل أبيب.. ولكن أيضاً هناك وفي توراتهم ما يؤكد زوال دولتهم.. وحين يقترب الزوال ستقع المواجهة.. لتكون نهاية دولة إسرائيل وزوالها بداية عصر جديد للأمة الإسلامية التي تآمر الغرب وبعض العرب والمستعربين على أن تبقى في ذيل الأمم.
نعم هذا الخوف أبداه رئيس ناطوري كارتا.. خوف على يهود السامريين القلة، فإسرائيل زائلة وعندنا من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يؤكده ويعززه، أن دولة إسرائيل زائلة، وأن مجتمعهم هالك، وأن ملكهم سيتمزق، وأن من لم يقتل فإنه سيخرج من ديارنا ذليلاً، وأن مسجدنا الأقصى سيعود حراً طاهراً، مبرءاً من كل دنس، وطاهراً من أي رجس، وهو في عقيدتنا كائن لا محالة قبل يوم القيامة، ويعرفوه اليهود ويعتقدون به، ويخافون يوم وقوعه ويخشون يوم نزوله.
«الأنجليلكيانيون»، الذين يناصرون اليهودية، ويساندون دولتهم الإسرائيلية، ويؤمنون بها إيمانهم بإنجيلهم، فإنه لا وجود في عقيدتهم لدولة إسرائيل، ولا مستقبل لها بين الأمم، ولا خير يرتجى لليهود في ظل وجودها، ولا مصلحةً لهم في استمرارها، وهذا من كتبهم وبشهادتهم، وليس افتراءً أو افتئاتاً عليهم، اليهود أكثر من يعلم يقيناً أن كيانهم زائلٌ، وأن دولتهم إلى تفكك، وأن شعبهم إلى شتاتٍ جديدٍ، وتيهٍ آخر، وأنه مهما طال الزمن وتأخرت الوقائع، فإن يوم الاستحقاق قادمٌ لا محالة، ووعد الله غير المكذوب عن أحبارهم سيكون، فهو منصوصٌ عليه في توراتهم، ومذكورٌ عندهم بأقلامهم في تلمودهم، ويعرفه المتدينون منهم والعلمانيون، ويؤمن به المسيحيون كما اليهود، ويرون أن الاستعداد لهذا اليوم واجبٌ، والتهيؤ له ضرورة، وإلا فإنه سيأتي بغتةً، وسيكون أثره على أجيالهم مدمراً، ونتائجه مأساوية.
رئيس ناطوري كارتا قال لي في حوار سابق إن منظمته التي تأسست في العام 1935، ويقع مركزها في برروكلين بنيويورك، ولهم وجود وتمثيل في مختلف الولايات الأميركية، وفي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وأستراليا، وفي دولة الكيان أيضاً، ترى في قيام دولة إسرائيل غضباً ولعنةً من الله، ومخالفةً لنصوص التوراة، ورفضاً لتعاليم السماء، واعتراضاً على وصايا الأنبياء، ولهذا فإنهم حباً في شعبهم، وصدقاً مع دينهم، فإنهم لا يتركون مناسبةً سياسية إلا ويشاركون فيها، يبدون فيها مواقفهم المعارضة، ويعبرون عن إيمانهم بجريمة تأسيس دولة اليهود، ويدعون إخوانهم اليهود إلى التوبة والأوبة، والتراجع عن هذه الخطيئة الكبرى التي ستعجل في فناء بني إسرائيل، وشطب وجودهم، وإنهاء نسلهم على الأرض، وهو ما حذرهم منهم ربهم في كتبهم المقدسة.
إسرائيل ستزول.. حقيقة.. وفلسطين باقية للكنعانيين..فواصلوا القتل وتقبلوا القتل..
كلمة مباحة
نم قرير العين في سجنك يا مناضل.. إسرائيل ذاهبة.. نبوءة جاء بها موسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم.