تبين دولة قطر باستمرار أنها وفية لما تعلنه من مبادئ في مجال تعزيز السلم والأمن الدوليين والحرص على الاستقرار إقليميا ودوليا، ومن هذا المنطلق فقد كان طبيعيا أن تجدد قطر موقفها في دعم الاستقرار والحرص على وحدة وسلام السودان الشقيق. وفي هذا المقام، فقد ثمن المراقبون أهمية مباحثات صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة، لدى استقبال سموه لفخامته في الدوحة أمس، حيث تم بحث مختلف التطورات في السودان، وقد أطلع فخامة الرئيس سمو الأمير على مستجدات الأوضاع والتحديات التي تواجهها الجمهورية، وفي هذا الإطار أكد سموه «موقف دولة قطر الثابت في حرصها على وحدة السودان واستقراره»، كما تناولا مستجدات عملية السلام في دارفور، شاكرا فخامته «جهود قطر في إرسائها».
إن قطر عرفت في الساحتين الإقليمية والدولية بتقديمها دوما لمبادرات مشهودة لتعزيز السلم وفض النزاعات المسلحة. وقد لعبت قطر دورا محوريا وأساسيا في صنع وترسيخ السلام بإقليم دارفور غرب السودان، ومعلوم ذلك الحرص الأكيد الذي أبدته الدوحة عبر السنوات الماضية حينما استضافت جولات كثيرة للحوار بين الحكومة السودانية وحركات إقليم دارفور إلى أن تم إنجاز اتفاق السلام بالإقليم، بجهد قطري خالص، باركته القوى الإقليمية والدولية المؤثرة. وقد تبع تحقيق سلام دارفور اضطلاع قطر بأدوار مهمة لا تزال مستمرة في تشييد صروح التنمية والخدمات الأساسية المتكاملة من صحة وتعليم وبنيات أساسية في العديد من قرى السلام النموذجية التي مولتها قطر ونفذتها، لصالح وفائدة سكان دارفور، بعد ما عانوه نتيجة لفترات النزاع المسلح التي أضرت بالإقليم لبعض الوقت.
إن قطر تثبت مجددا اضطلاعها بما آلته على نفسها من عهود لا تتبدل في الإيفاء بالتزاماتها تجاه جهود تحقيق وبسط السلام وترسيخ الاستقرار وفض النزاعات على الساحتين الإقليمية والدولية.بقلم: رأي الوطن
إن قطر عرفت في الساحتين الإقليمية والدولية بتقديمها دوما لمبادرات مشهودة لتعزيز السلم وفض النزاعات المسلحة. وقد لعبت قطر دورا محوريا وأساسيا في صنع وترسيخ السلام بإقليم دارفور غرب السودان، ومعلوم ذلك الحرص الأكيد الذي أبدته الدوحة عبر السنوات الماضية حينما استضافت جولات كثيرة للحوار بين الحكومة السودانية وحركات إقليم دارفور إلى أن تم إنجاز اتفاق السلام بالإقليم، بجهد قطري خالص، باركته القوى الإقليمية والدولية المؤثرة. وقد تبع تحقيق سلام دارفور اضطلاع قطر بأدوار مهمة لا تزال مستمرة في تشييد صروح التنمية والخدمات الأساسية المتكاملة من صحة وتعليم وبنيات أساسية في العديد من قرى السلام النموذجية التي مولتها قطر ونفذتها، لصالح وفائدة سكان دارفور، بعد ما عانوه نتيجة لفترات النزاع المسلح التي أضرت بالإقليم لبعض الوقت.
إن قطر تثبت مجددا اضطلاعها بما آلته على نفسها من عهود لا تتبدل في الإيفاء بالتزاماتها تجاه جهود تحقيق وبسط السلام وترسيخ الاستقرار وفض النزاعات على الساحتين الإقليمية والدولية.بقلم: رأي الوطن