+ A
A -
بدأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى جولة جديدة من جولات الزيارات الأميرية التي يتواصل من خلالها مع دول العالم في مختلف القارات؛ لبحث تطوير العلاقات وتوقيع مذكرات التفاهم، والاتفاقيات في إطار حرص سموه على تفعيل التعاون المشترك المفيد والذي يعود بالنفع على الجميع.
كما تؤكد هذه الزيارات دور دولة قطر ومركزها الدبلوماسي والسياسي في العالم، من خلال حرص هذه الدول على دعوتها، وإقامة علاقات مميزة وشراكة مفيدة تخدم مصالح البلدين، كما ينظر إلى الدوحة إلى إنها عاصمة مهمة وفيها ومنها قد تنجح الكثير من المبادرات، ونذكر منها فقط على سبيل المثال لا الحصر ما حدث مؤخراً في الأيام الماضية من حرص سمو الأمير على إنجاح قمة بيروت الاقتصادية من خلال مشاركته فيها والتوجيه بتقديم دعم كبير للحكومة والاقتصاد اللبناني، في الوقت الذي سعت دول الحصار لـ «محاصرة لبنان» سياسيا من أجل إفشال جهوده وقمته، كنهج اعتاده مع كل من يخالفها الرأي !
وقبل ذلك كان لقطر وقيادتها وأهلها دور إنساني مشرف في مخيمات عرسال التي كانت تتجمد، وكان الآلاف من الأسر ينتظرون بارقة الأمل ويد الدفء والحنان، فجاءتهم من الدوحة «كعبة المضيوم» ومعها الملايين والمساعدات والأغذية وغيرها، وهذا واجب بلا منة.
ولأنه واضح للجميع إنه من صميم عمل ونهج السياسة القطرية وقواعدها وركائزها المحافظة على استقرار المنطقة وسلمها، إذ تبذل الدوحة الكثير من الجهود لفض النزاعات، وتهدئة الاضطرابات والبحث عن حلول سلمية سياسية بعيدا عن لغة العنف والصدامات، ونظرا لنجاحها في تجنيب السودان خسائر كبيرة في الأرواح والمنشآت وتحديدا في ملف دارفور الساخن والمعقد، والذي تحول بعد وساطة الدوحة إلى حالة أخرى يسودها التفاهم والسلام..
ولهذا النجاح السياسي والإنساني اختار المشير عمر البشير رئيس جمهورية السودان أن تكون الدوحة وجهته الأولى بعد الاضطرابات التي تشهدها بلاده لثقته في قدرتها على إيجاد حلول مناسبة تعالج الوضع الراهن.
كما ان الدوحة تقوم هذه الايام أيضا برعاية حوار بين واشنطن وحركة طالبان، من أجل الوصول إلى إنهاء الصراعات في أفغانستان، وذلك ضمن قناعات قطر، بأن المشاكل ليس لها حل سوى بالحوار والتفاهم أولا..
وهي تقوم بذلك لإيمانها بدورها الحيوي في فض المنازعات بهدوء وبدون ضجة إعلامية مفتعلة رغم ان هناك بعض أطراف من دول الحصار تحاول «النط» على هذا الملف والادعاء بأنها من تقوم بدور الراعي للسلام بحثا عن مكاسب وهمية لغسل السمعة الملطخة بدماء الأبرياء !
تأتي هذه الجهود ضمن إطار طبيعي لشكل السياسة القطرية ودورها الخارجي، المتمثل في مساعدة العالم على تجنب الأزمات، والوصول لسلام شامل وأمن مستقر من شأنه أن يساعد على التنمية والتعليم ومحاربة الجهل والفقر والظلم.
أما من يتهمنا بعكس ذلك فقد دارت عليهم الدوائر وأصبحوا مكشوفين للعالم بأنهم رعاة حروب واضطرابات وداعمون وممولون للإرهاب، وآخر هذه الحكايات إعداد الاتحاد الأوروبي مسودة قرار لاتهام السعودية بتمويل الإرهاب بحسب ما نشرته رويترز، طبعا إضافة إلى أن حليفتها الإمارات متورطة هي الأخرى نظير ما تقوم به من أعمال عدوانية في اليمن وليبيا من إرهاب إلى انتهاك حقوق الإنسان.
600 يوم من التميز
وبمناسبة وصول الحصار إلى اليوم رقم 600 فإننا نستقبله بشكل عادي كما أسلافه، ونؤكد ما سبق ذكره وهو اننا نجحنا بفضل الله وكرمه، ثم بتوجيهات القيادة وصمود الشعب في تفكيك الحصار، وتقليم أظافر الطامعين وتحويل هذه النقمة إلى نعمة، إذ أصبحت البلاد في طولها وعرضها ورشا ومصانع ومزارع مما زاد من معدلات النمو والاكتفاء الذاتي والانتعاش الغذائي، هذا على الأرض، أما في الفضاء فقد نجحت الخطوط الجوية في الرد بقوة على مؤامراتهم باتخاذ تدابير وإجراءات قانونية، والدخول في اتفاقيات وشراكات مع خطوط دولية ومنظمات قللت من أهمية اجراءاتهم التعسفية السخيفة، كما أطلق القمر الصناعي سهيل 2 كقفزة فضائية أخرى تنقل البلد إلى مجال آخر من التطور والتقدم الكنولوجي.
كما تفوق مطار حمد الدولي على جميع مطاراتهم وهو ينافس دوليا وليس إقليميا؛ نظرا لتميز خدماته وكثرة رحلاته، بالإضافة إلى ميناء حمد النافذة البحرية التي من خلالها أحبطت مؤامرة دول الحصار، إذ أصبح الأكثر فعالية في المنطقة وكان هو الآخر إحدى الأوراق الرابحة في هذه الأزمة.
تألق عسكري
هذه إطلالة سريعة على الجوانب السياسية والاقتصادية والخدمية في حصار الـ 600 يوم ولو أردنا استعراضها بالتفصيل لربما احتجنا لمجلدات وملاحق خاصة..
كما لازال هناك الكثير من الجوانب المضيئة في بلدنا المثابر، والذي يمثل أيقونة للدول المتحضرة الشامخة بسمو أخلاقها وقوانينها وقواعدها الثابتة، والتي استطاعت حكوميا وشعبيا تحت توجيهات قيادتها بمجابهة أربع دول ومواجهة مؤامراتهم وكشف أساليبهم وفضح ألاعيبهم.
وبالنظر إلى الحالة العسكرية، ومدى جهوزيتها وتطورها ومواكبتها للأحداث، لابد من الإشارة إلى النقلة النوعية
في قطاع الجيش والشرطة وحماة الأمن العام، ولاشك ان تشريف صاحب السمو لحفلات التخريج التي شهدتها البلاد في الأيام الماضية في كلية الشرطة وكلية الزعيم وكلية أحمد بن محمد، والتي تم فيها تخريج نخبة من البواسل لهو تتويج لجهود القائمين على هذه القطاعات الحيوية والهامة، والتي تعد العين الساهرة للبلاد والدرع الحصين للمنطقة.
آخر نقطة..
جانب بارز من جوانب التميز القطري في فترة الحصار وهو المجال الرياضي، الذي يشهد تألق وتفوق العديد من نجومنا، وآخرهم سوبرمان الرياضة القطرية ناصر بن صالح العطية والذي توج مؤخرا برالي باريس داكار.
كما نجح منتخبنا الوطني لكرة القدم في تقديم صورة رائعة، وحقق إنجازا جديدا بوصوله لأول مرة لقبل نهائي كأس آسيا التي تدور رحاها حاليا في أبوظبي، وتمكن من إقصاء فرق كبيرة سبق لها الفوز بالبطولة الآسيوية مثل كوريا والسعودية والعراق وأمطر شباك كوريا الشمالية بسداسية «نووية» !
ويستعد لمواجهة الإمارات في لقاء نعتبره عاديا ومباراة طبيعية، فيما هم يرون عكس ذلك ، فالبلد المضيف الذي لا يتصف بأصول الضيافة، لا يجد حرجاً في الإساءة لضيوفه وهذه ليست من شيم العرب، ولا من تعاليم الإسلام والتي تدعو معاً إلى إكرام الضيف إلا إن إمارة أبوظبي المارقة سياسيا انتقلت إلى التشبيح الرياضي، وواصلت الخلط المتعمد بهدف الضغط على العنابي عبر توجيه الإساءات له من خلال إعلام رخيص ومذيعين تافهين في الفضاء يمثلون «التائهون في الأرض» !
فبعد الفيلم البايخ الذي استهلوا به البطولة بمنع مديرها القطري سعود المهندي، قبل أن يدخل بالقوة الجبرية القانونية وكذلك الوفد الصحفي.. ومرورا بالتشجيع المسيء والشعارات السياسية والاستهجان بالنشيد الوطني ووصلات الردح في البرامج، وكلها مخالفة للقوانين الرياضية ولمقولة إن الإمارات بلد التسامح ولكن هذا غير مهضوم في وجود القرصنة والتحريض وقلة السنع..!
والغريب إن كل المنتخبات التي خسرت من العنابي غادرت بهدوء، ولم تشكك في الفوز باستثناء السعودية وإعلام الإمارات والذين يطرقون على ملف التجنيس المتعارف عليه دوليا، عبر قوانين واضحة بينما يغضون الطرف عن منتخباتهم التي يزيد عدد مجنسيهم عن عدد الدول المتحالفة معهم للدفاع عن حدودهم وأراضيهم، رغم ان الجزر مازالت محتلة، كما انهم ينتقصون دائماً من جنسية عربية تلعب في بطولة كرة قدم بشكل قانوني واضح، علماً إنها نفس الجنسية التي تدافع عن أرضهم وعرضهم في حرب اليمن !
كما تؤكد هذه الزيارات دور دولة قطر ومركزها الدبلوماسي والسياسي في العالم، من خلال حرص هذه الدول على دعوتها، وإقامة علاقات مميزة وشراكة مفيدة تخدم مصالح البلدين، كما ينظر إلى الدوحة إلى إنها عاصمة مهمة وفيها ومنها قد تنجح الكثير من المبادرات، ونذكر منها فقط على سبيل المثال لا الحصر ما حدث مؤخراً في الأيام الماضية من حرص سمو الأمير على إنجاح قمة بيروت الاقتصادية من خلال مشاركته فيها والتوجيه بتقديم دعم كبير للحكومة والاقتصاد اللبناني، في الوقت الذي سعت دول الحصار لـ «محاصرة لبنان» سياسيا من أجل إفشال جهوده وقمته، كنهج اعتاده مع كل من يخالفها الرأي !
وقبل ذلك كان لقطر وقيادتها وأهلها دور إنساني مشرف في مخيمات عرسال التي كانت تتجمد، وكان الآلاف من الأسر ينتظرون بارقة الأمل ويد الدفء والحنان، فجاءتهم من الدوحة «كعبة المضيوم» ومعها الملايين والمساعدات والأغذية وغيرها، وهذا واجب بلا منة.
ولأنه واضح للجميع إنه من صميم عمل ونهج السياسة القطرية وقواعدها وركائزها المحافظة على استقرار المنطقة وسلمها، إذ تبذل الدوحة الكثير من الجهود لفض النزاعات، وتهدئة الاضطرابات والبحث عن حلول سلمية سياسية بعيدا عن لغة العنف والصدامات، ونظرا لنجاحها في تجنيب السودان خسائر كبيرة في الأرواح والمنشآت وتحديدا في ملف دارفور الساخن والمعقد، والذي تحول بعد وساطة الدوحة إلى حالة أخرى يسودها التفاهم والسلام..
ولهذا النجاح السياسي والإنساني اختار المشير عمر البشير رئيس جمهورية السودان أن تكون الدوحة وجهته الأولى بعد الاضطرابات التي تشهدها بلاده لثقته في قدرتها على إيجاد حلول مناسبة تعالج الوضع الراهن.
كما ان الدوحة تقوم هذه الايام أيضا برعاية حوار بين واشنطن وحركة طالبان، من أجل الوصول إلى إنهاء الصراعات في أفغانستان، وذلك ضمن قناعات قطر، بأن المشاكل ليس لها حل سوى بالحوار والتفاهم أولا..
وهي تقوم بذلك لإيمانها بدورها الحيوي في فض المنازعات بهدوء وبدون ضجة إعلامية مفتعلة رغم ان هناك بعض أطراف من دول الحصار تحاول «النط» على هذا الملف والادعاء بأنها من تقوم بدور الراعي للسلام بحثا عن مكاسب وهمية لغسل السمعة الملطخة بدماء الأبرياء !
تأتي هذه الجهود ضمن إطار طبيعي لشكل السياسة القطرية ودورها الخارجي، المتمثل في مساعدة العالم على تجنب الأزمات، والوصول لسلام شامل وأمن مستقر من شأنه أن يساعد على التنمية والتعليم ومحاربة الجهل والفقر والظلم.
أما من يتهمنا بعكس ذلك فقد دارت عليهم الدوائر وأصبحوا مكشوفين للعالم بأنهم رعاة حروب واضطرابات وداعمون وممولون للإرهاب، وآخر هذه الحكايات إعداد الاتحاد الأوروبي مسودة قرار لاتهام السعودية بتمويل الإرهاب بحسب ما نشرته رويترز، طبعا إضافة إلى أن حليفتها الإمارات متورطة هي الأخرى نظير ما تقوم به من أعمال عدوانية في اليمن وليبيا من إرهاب إلى انتهاك حقوق الإنسان.
600 يوم من التميز
وبمناسبة وصول الحصار إلى اليوم رقم 600 فإننا نستقبله بشكل عادي كما أسلافه، ونؤكد ما سبق ذكره وهو اننا نجحنا بفضل الله وكرمه، ثم بتوجيهات القيادة وصمود الشعب في تفكيك الحصار، وتقليم أظافر الطامعين وتحويل هذه النقمة إلى نعمة، إذ أصبحت البلاد في طولها وعرضها ورشا ومصانع ومزارع مما زاد من معدلات النمو والاكتفاء الذاتي والانتعاش الغذائي، هذا على الأرض، أما في الفضاء فقد نجحت الخطوط الجوية في الرد بقوة على مؤامراتهم باتخاذ تدابير وإجراءات قانونية، والدخول في اتفاقيات وشراكات مع خطوط دولية ومنظمات قللت من أهمية اجراءاتهم التعسفية السخيفة، كما أطلق القمر الصناعي سهيل 2 كقفزة فضائية أخرى تنقل البلد إلى مجال آخر من التطور والتقدم الكنولوجي.
كما تفوق مطار حمد الدولي على جميع مطاراتهم وهو ينافس دوليا وليس إقليميا؛ نظرا لتميز خدماته وكثرة رحلاته، بالإضافة إلى ميناء حمد النافذة البحرية التي من خلالها أحبطت مؤامرة دول الحصار، إذ أصبح الأكثر فعالية في المنطقة وكان هو الآخر إحدى الأوراق الرابحة في هذه الأزمة.
تألق عسكري
هذه إطلالة سريعة على الجوانب السياسية والاقتصادية والخدمية في حصار الـ 600 يوم ولو أردنا استعراضها بالتفصيل لربما احتجنا لمجلدات وملاحق خاصة..
كما لازال هناك الكثير من الجوانب المضيئة في بلدنا المثابر، والذي يمثل أيقونة للدول المتحضرة الشامخة بسمو أخلاقها وقوانينها وقواعدها الثابتة، والتي استطاعت حكوميا وشعبيا تحت توجيهات قيادتها بمجابهة أربع دول ومواجهة مؤامراتهم وكشف أساليبهم وفضح ألاعيبهم.
وبالنظر إلى الحالة العسكرية، ومدى جهوزيتها وتطورها ومواكبتها للأحداث، لابد من الإشارة إلى النقلة النوعية
في قطاع الجيش والشرطة وحماة الأمن العام، ولاشك ان تشريف صاحب السمو لحفلات التخريج التي شهدتها البلاد في الأيام الماضية في كلية الشرطة وكلية الزعيم وكلية أحمد بن محمد، والتي تم فيها تخريج نخبة من البواسل لهو تتويج لجهود القائمين على هذه القطاعات الحيوية والهامة، والتي تعد العين الساهرة للبلاد والدرع الحصين للمنطقة.
آخر نقطة..
جانب بارز من جوانب التميز القطري في فترة الحصار وهو المجال الرياضي، الذي يشهد تألق وتفوق العديد من نجومنا، وآخرهم سوبرمان الرياضة القطرية ناصر بن صالح العطية والذي توج مؤخرا برالي باريس داكار.
كما نجح منتخبنا الوطني لكرة القدم في تقديم صورة رائعة، وحقق إنجازا جديدا بوصوله لأول مرة لقبل نهائي كأس آسيا التي تدور رحاها حاليا في أبوظبي، وتمكن من إقصاء فرق كبيرة سبق لها الفوز بالبطولة الآسيوية مثل كوريا والسعودية والعراق وأمطر شباك كوريا الشمالية بسداسية «نووية» !
ويستعد لمواجهة الإمارات في لقاء نعتبره عاديا ومباراة طبيعية، فيما هم يرون عكس ذلك ، فالبلد المضيف الذي لا يتصف بأصول الضيافة، لا يجد حرجاً في الإساءة لضيوفه وهذه ليست من شيم العرب، ولا من تعاليم الإسلام والتي تدعو معاً إلى إكرام الضيف إلا إن إمارة أبوظبي المارقة سياسيا انتقلت إلى التشبيح الرياضي، وواصلت الخلط المتعمد بهدف الضغط على العنابي عبر توجيه الإساءات له من خلال إعلام رخيص ومذيعين تافهين في الفضاء يمثلون «التائهون في الأرض» !
فبعد الفيلم البايخ الذي استهلوا به البطولة بمنع مديرها القطري سعود المهندي، قبل أن يدخل بالقوة الجبرية القانونية وكذلك الوفد الصحفي.. ومرورا بالتشجيع المسيء والشعارات السياسية والاستهجان بالنشيد الوطني ووصلات الردح في البرامج، وكلها مخالفة للقوانين الرياضية ولمقولة إن الإمارات بلد التسامح ولكن هذا غير مهضوم في وجود القرصنة والتحريض وقلة السنع..!
والغريب إن كل المنتخبات التي خسرت من العنابي غادرت بهدوء، ولم تشكك في الفوز باستثناء السعودية وإعلام الإمارات والذين يطرقون على ملف التجنيس المتعارف عليه دوليا، عبر قوانين واضحة بينما يغضون الطرف عن منتخباتهم التي يزيد عدد مجنسيهم عن عدد الدول المتحالفة معهم للدفاع عن حدودهم وأراضيهم، رغم ان الجزر مازالت محتلة، كما انهم ينتقصون دائماً من جنسية عربية تلعب في بطولة كرة قدم بشكل قانوني واضح، علماً إنها نفس الجنسية التي تدافع عن أرضهم وعرضهم في حرب اليمن !