سمير البرغوثي
الكاتب السعودي المتصهين عبد الحميد الغبين يقول لـ «إسرائيل»: جهزوا فنادقكم ومطاراتكم فالعرب قادمون إليكم.. «إسرائيل» دولة صديقة لنا!
قبل فترة قال: «فلسطين حق تاريخي لليهود والقرآن لم يذكر فلسطين»
ومن قبله اتخذ الكاتب السعودي الدكتور أحمد الفراج مقالا بعنوان تعدى فيه على الله وأشرك حين سطّر قلمه «يا نتانياهو لك العتبى حتى ترضي».
هذان ومن لف لفهم يعتبرون أنفسهم مثقفين.. فيما من يقولون عنهم لا يفهمون إلا كورة.. كانوا أكثر شرفا وفهما ووطنية.. بمواقفهم العروبية برفضهم اللعب مع لاعبين من بني النتن ياهو..
هؤلاء الأبطال بعثوا برسائل للعرب الذين يهرولون نحو إسرائيل.. ابطال يافعون.. رفضوا ان يتقابلوا وجها لوجه مع لاعبين اسرائيليين.. انهم رياضيون خليجيون رفضوا التطبيع مع العدو، وهناك الكثير من الرياضيين العرب والمصريين الذين رفضوا التطبيع، ورفضوا اللعب أمام خصم إسرائيلي، وهي قائمة تطول وقائمة مشرفة للعرب جميعاً، وهذه قائمة من الرياضيين الذين امتنعوا عن اللعب أمام خصم إسرائيلي وفرطوا في بطولات من أجل عدم التطبيع.
اللاعب المصري أحمد حسن: رفض أحمد حسن ارتداء قميص فريق «جالطة سراي» رغم العرض المالي المغري الذي تلقاه بقيمة 5.5 مليون دولار، وذلك بعد أن أعلنت إدارة النادي تسجيل اللاعب الإسرائيلي «حاييم بن ريغيغو» في قائمة الفريق وكان ذلك عام 2003.
وفي 2007 رفض أحمد حسن أيضاً السفر مع فريقه البلجيكي «أندرلخت» لملاقاة «هابوئيل تل أبيب».
البطل المغربي مروان الشماخ مهاجم الآرسنال رفض اللعب في إسرائيل أمام فريق «مكابي حيفا» حينما كان لاعباً في صفوف فريق بوردو الفرنسي، وذلك كان عام 2009.
النجم المصري خاطف القلوب محمد أبو تريكة رفض اللعب في مباراة ودية تجمع نجوم العالم بسبب مشاركة الإسرائيلي «يوسي بنايون»، واكتفى في تعليقه بالرفض بأربع كلمات «عفواً.. فنحن نربي أجيالاً»، وكان ذلك عام 2014.
المبارزة التونسية عزة بسباس ترفض مبارزة لاعبة إسرائيلية وتضحي بنهائي كأس العالم وذلك عام 2011.
عوض الحربي
بطل تنس الطاولة لذوي الاحتياجات الخاصة الكويتي، انسحب من نصف نهائي كأس العالم في رومانيا ورفض أن يلعب ضد إسرائيلي، وذلك عام 2012.
قاطع جميع لاعبي منتخب مصر للهوكي اللعب ضد إسرائيل، وذلك عام 2012 بأوروغواي.
انسحب البطل اليمني علي خضروف من بطولة العالم للجودو بسبب مواجهة إٍسرائيلي وكان ذلك عام 2012 بألمانيا.
البطل أحمد عوض ينسحب من بطولة الجودو لأنه كان سيواجه الإسرائيلي «طيل بلاكير» في بطولة العالم وذلك بالنمسا عام 2012.
رفض فاروق جعفر المدير الفني للاتحاد المصري مشاركة منتخب مصر للناشئين تحت السن الـ16 عاماً في دورة ودية بسبب أن إسرائيل كانت ستشارك بها، وكان ذلك عام 2014، وكانت الدورة ستُقام بإيطاليا.
محمد حميدة الطفل التونسي صاحب السنوات العشر والذي كان يمثل تونس في بطولة العالم للشطرنج رفض اللعب أمام اللاعب الإسرائيلي وقال مقولة تقشعر لها الأبدان «سنواجههم بالقدس» وكان ذلك عام 2015.
هؤلاء وغيرهم سجلوا أسماءهم في سفر التاريخ بالذهب وحين يذكرهم الناس يؤدون لهم التحية.. أما أولئك الذين باعوا ضمائرهم سيلعنهم التاريخ وتبصق عليهم الأجيال كلما ذكروا.
كلمة مباحة:
تبادلنا البوح حتى ثَمِلنا وحين غاب العقل أفقنا.. ليتنا لم نفق!
الكاتب السعودي المتصهين عبد الحميد الغبين يقول لـ «إسرائيل»: جهزوا فنادقكم ومطاراتكم فالعرب قادمون إليكم.. «إسرائيل» دولة صديقة لنا!
قبل فترة قال: «فلسطين حق تاريخي لليهود والقرآن لم يذكر فلسطين»
ومن قبله اتخذ الكاتب السعودي الدكتور أحمد الفراج مقالا بعنوان تعدى فيه على الله وأشرك حين سطّر قلمه «يا نتانياهو لك العتبى حتى ترضي».
هذان ومن لف لفهم يعتبرون أنفسهم مثقفين.. فيما من يقولون عنهم لا يفهمون إلا كورة.. كانوا أكثر شرفا وفهما ووطنية.. بمواقفهم العروبية برفضهم اللعب مع لاعبين من بني النتن ياهو..
هؤلاء الأبطال بعثوا برسائل للعرب الذين يهرولون نحو إسرائيل.. ابطال يافعون.. رفضوا ان يتقابلوا وجها لوجه مع لاعبين اسرائيليين.. انهم رياضيون خليجيون رفضوا التطبيع مع العدو، وهناك الكثير من الرياضيين العرب والمصريين الذين رفضوا التطبيع، ورفضوا اللعب أمام خصم إسرائيلي، وهي قائمة تطول وقائمة مشرفة للعرب جميعاً، وهذه قائمة من الرياضيين الذين امتنعوا عن اللعب أمام خصم إسرائيلي وفرطوا في بطولات من أجل عدم التطبيع.
اللاعب المصري أحمد حسن: رفض أحمد حسن ارتداء قميص فريق «جالطة سراي» رغم العرض المالي المغري الذي تلقاه بقيمة 5.5 مليون دولار، وذلك بعد أن أعلنت إدارة النادي تسجيل اللاعب الإسرائيلي «حاييم بن ريغيغو» في قائمة الفريق وكان ذلك عام 2003.
وفي 2007 رفض أحمد حسن أيضاً السفر مع فريقه البلجيكي «أندرلخت» لملاقاة «هابوئيل تل أبيب».
البطل المغربي مروان الشماخ مهاجم الآرسنال رفض اللعب في إسرائيل أمام فريق «مكابي حيفا» حينما كان لاعباً في صفوف فريق بوردو الفرنسي، وذلك كان عام 2009.
النجم المصري خاطف القلوب محمد أبو تريكة رفض اللعب في مباراة ودية تجمع نجوم العالم بسبب مشاركة الإسرائيلي «يوسي بنايون»، واكتفى في تعليقه بالرفض بأربع كلمات «عفواً.. فنحن نربي أجيالاً»، وكان ذلك عام 2014.
المبارزة التونسية عزة بسباس ترفض مبارزة لاعبة إسرائيلية وتضحي بنهائي كأس العالم وذلك عام 2011.
عوض الحربي
بطل تنس الطاولة لذوي الاحتياجات الخاصة الكويتي، انسحب من نصف نهائي كأس العالم في رومانيا ورفض أن يلعب ضد إسرائيلي، وذلك عام 2012.
قاطع جميع لاعبي منتخب مصر للهوكي اللعب ضد إسرائيل، وذلك عام 2012 بأوروغواي.
انسحب البطل اليمني علي خضروف من بطولة العالم للجودو بسبب مواجهة إٍسرائيلي وكان ذلك عام 2012 بألمانيا.
البطل أحمد عوض ينسحب من بطولة الجودو لأنه كان سيواجه الإسرائيلي «طيل بلاكير» في بطولة العالم وذلك بالنمسا عام 2012.
رفض فاروق جعفر المدير الفني للاتحاد المصري مشاركة منتخب مصر للناشئين تحت السن الـ16 عاماً في دورة ودية بسبب أن إسرائيل كانت ستشارك بها، وكان ذلك عام 2014، وكانت الدورة ستُقام بإيطاليا.
محمد حميدة الطفل التونسي صاحب السنوات العشر والذي كان يمثل تونس في بطولة العالم للشطرنج رفض اللعب أمام اللاعب الإسرائيلي وقال مقولة تقشعر لها الأبدان «سنواجههم بالقدس» وكان ذلك عام 2015.
هؤلاء وغيرهم سجلوا أسماءهم في سفر التاريخ بالذهب وحين يذكرهم الناس يؤدون لهم التحية.. أما أولئك الذين باعوا ضمائرهم سيلعنهم التاريخ وتبصق عليهم الأجيال كلما ذكروا.
كلمة مباحة:
تبادلنا البوح حتى ثَمِلنا وحين غاب العقل أفقنا.. ليتنا لم نفق!