+ A
A -
لم يكن يحلم بنو صهيون أن يأتي زمن يرون فيه قادة عربا ومسلمين يتولون حمايتهم ومقاومة من يقاومهم..
هل كان جيش الدفاع الصهيوني يحلم أن يجتاح الأغوار ويعتقل من يريد دون مقاومة كما هو حاصل الآن حيث يجتاحون رام الله والقرى التي يفترض أنها محررة ويعتقلون ويقتلون والشرطة التي يفترض بها حماية الشعب تقف على الحياد؟!..
هل كان صهيوني يتوقع أن يجتاح قرية المغير ويغتال الشهيد الأسير المحرر حمدي النعسان تحت سمع وبصر رجال السلطة التي لم يكن لها حول ولا قوة سوى أن تصدر بيان شجب وإدانة وتصطف إلى جوار الدول العربية التي للأسف حتى هذه لم يعد لديها لا شجب ولا إدانة؟!..
هل كانت الصهيونية تحلم أن يطرح مشروع استثماري عربي لخدمتها؟.. هل حلمت يوما أن تعود إلى جوار خيبر عبر مشروع نيوم الذي يعتبر الجريمة الأخطر وتوازي في خطورتها وعد بلفور ويهدف إلى تسليم شمال غرب المملكة ومعظم سيناء للإسرائيليين؟!.
لم يكن يحلم الصهاينة أن يأتي اليوم الذي يقف معهم زعماء عرب لإقامة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات وطنك يا إسرائيل وهذه الخريطة التي نشرها إيتمار بن آفي أحد رموز الحركة الصهيونية منذ 100 عام والتي ينفذها العرب حرفيا، في الجزء الجنوبي من المملكة العربية السعودية وسيناء بتتفيذ «مشروع نيوم القاضي» بإخلاء المنطقة على جانبي خليج العقبة من السكان بمزاعم السياحة والاستثمار.
ولغز نيوم لم يعد لغزا منذ أعلن ولي عهد السعودية في أكتوبر عام 2017 عن إنشاء منطقة استثمارية وسياحية على الساحل الشمالي الغربي من البحر الأحمر تحمل اسم «نيوم» وعين مجلسا استشاريا من 18 شخصية أجنبية لإدارتها وأسند رئاسة المشروع للألماني كلاوس كلاينفيلد الذي رشحه اللوبي في منتدى ديفوس، وتم تعيينه بعد ذلك مستشارا لولي العهد.
تبلغ مساحة الأرض المخصصة 26,500 كم2 وضم لها ألف كم2 من سيناء، في شرم الشيخ والشريط الضيق على الضفة الغربية لخليج العقبة، بالإضافة لجزيرتي تيران وصنافير اللتين اشتراهما من عبد الفتاح السيسي مقابل المال السعودي، وإمداد مصر باحتياجاتها النفطية لمدة 5 سنوات بقرض قدره 23 مليار دولار تسدد بفائدة 2% على 15 عاما.
سوف تسيطر الصهيونية على العالم العربي قريبا فهذا العالم مباح منذ الجاهلية الأولى
لكن ليت السمؤال الشاعر الجاهلي العربي اليهودي بينهم ليعلمهم الوفاء قبل أن ينزلوا خيبر ويبدأوا رحلة الانقضاض على الحرمين
نحن مسؤولون وأنتم مسؤولون.. فما يجري جد خطير..
كلمة مباحة
وكان القوم خلانا لمالي
وإخوانا لما خولت دوني
فلما مر مالي باعدوني
ولما عاد مالي عاودوني
السمؤال الشاعر العربي اليهودي.
هل كان جيش الدفاع الصهيوني يحلم أن يجتاح الأغوار ويعتقل من يريد دون مقاومة كما هو حاصل الآن حيث يجتاحون رام الله والقرى التي يفترض أنها محررة ويعتقلون ويقتلون والشرطة التي يفترض بها حماية الشعب تقف على الحياد؟!..
هل كان صهيوني يتوقع أن يجتاح قرية المغير ويغتال الشهيد الأسير المحرر حمدي النعسان تحت سمع وبصر رجال السلطة التي لم يكن لها حول ولا قوة سوى أن تصدر بيان شجب وإدانة وتصطف إلى جوار الدول العربية التي للأسف حتى هذه لم يعد لديها لا شجب ولا إدانة؟!..
هل كانت الصهيونية تحلم أن يطرح مشروع استثماري عربي لخدمتها؟.. هل حلمت يوما أن تعود إلى جوار خيبر عبر مشروع نيوم الذي يعتبر الجريمة الأخطر وتوازي في خطورتها وعد بلفور ويهدف إلى تسليم شمال غرب المملكة ومعظم سيناء للإسرائيليين؟!.
لم يكن يحلم الصهاينة أن يأتي اليوم الذي يقف معهم زعماء عرب لإقامة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات وطنك يا إسرائيل وهذه الخريطة التي نشرها إيتمار بن آفي أحد رموز الحركة الصهيونية منذ 100 عام والتي ينفذها العرب حرفيا، في الجزء الجنوبي من المملكة العربية السعودية وسيناء بتتفيذ «مشروع نيوم القاضي» بإخلاء المنطقة على جانبي خليج العقبة من السكان بمزاعم السياحة والاستثمار.
ولغز نيوم لم يعد لغزا منذ أعلن ولي عهد السعودية في أكتوبر عام 2017 عن إنشاء منطقة استثمارية وسياحية على الساحل الشمالي الغربي من البحر الأحمر تحمل اسم «نيوم» وعين مجلسا استشاريا من 18 شخصية أجنبية لإدارتها وأسند رئاسة المشروع للألماني كلاوس كلاينفيلد الذي رشحه اللوبي في منتدى ديفوس، وتم تعيينه بعد ذلك مستشارا لولي العهد.
تبلغ مساحة الأرض المخصصة 26,500 كم2 وضم لها ألف كم2 من سيناء، في شرم الشيخ والشريط الضيق على الضفة الغربية لخليج العقبة، بالإضافة لجزيرتي تيران وصنافير اللتين اشتراهما من عبد الفتاح السيسي مقابل المال السعودي، وإمداد مصر باحتياجاتها النفطية لمدة 5 سنوات بقرض قدره 23 مليار دولار تسدد بفائدة 2% على 15 عاما.
سوف تسيطر الصهيونية على العالم العربي قريبا فهذا العالم مباح منذ الجاهلية الأولى
لكن ليت السمؤال الشاعر الجاهلي العربي اليهودي بينهم ليعلمهم الوفاء قبل أن ينزلوا خيبر ويبدأوا رحلة الانقضاض على الحرمين
نحن مسؤولون وأنتم مسؤولون.. فما يجري جد خطير..
كلمة مباحة
وكان القوم خلانا لمالي
وإخوانا لما خولت دوني
فلما مر مالي باعدوني
ولما عاد مالي عاودوني
السمؤال الشاعر العربي اليهودي.