في مثل هذا اليوم من العام 2004م تم إطلاق موقع التواصل الاجتماعي الأشهر «فيسبوك»، ومنذ ذلك التاريخ لم يعد كوكب الأرض كما كان من قبل ! صار فيسبوك في زمننا كالمتنبي في زمنه: مالئ الدنيا وشاغل الناس !
- ثلث حالات الطلاق التي وقعت في أميركا في الخمس سنوات الأخيرة ورد في عريضة أسباب الطلاق كلمة «فيسبوك»!
- ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن رسائل «واتساب» المملوك لفيسبوك تسببت بأربعين بالمائة من حالات الطلاق في إيطاليا وحدها!
- وفي دراسة لموقع «ديفورس أون لاين» البريطاني تبين أن موقع فيسبوك تسبب في ثلث حالات الطلاق عام 2011م في بريطانيا!
- أربعون ألف حالة طلاق في مصر كانت بسبب الفيسبوك!
هذه الدراسات أوردْتُها من باب الاستشهاد وليس بغرض التصديق، طبعاً لا شك عندي أن مواقع التواصل كانت سبباً في إغلاق كثير من البيوت، ولكن بشأن الأرقام الواردة فحقيقة لا أُصدق ولا أُكذب!
ولكن مهما يكن من أمر، فإني أرفض فكرة أن فيسبوك قد ضرب بيوت الناس، والسبب أن فيسبوك وغيره من مواقع التواصل هي في النهاية مجرد أدوات والمشاكل في البيوت تقع بسبب الاستخدام الخاطئ لهذه الأدوات وليس لمجرد أنها موجودة!
إذا طعن أحدهم زوجته بسكينة فليس من العقل ولا المنطق أن نُحمِّل السكينة مسؤولية هذه الجريمة، إن الاستخدام الخاطئ لهذه الأداة، والعقلية التي أدت إلى استخدامها بهذه الطريقة هي المسؤولة!
طبعاً لا أنكر أن مواقع التواصل، وتعلق الناس الشديد بها عامل محفز ومساعد على التشتت الأسري، ولكن بالمقابل كلنا نعرف آلاف الفقراء الذين لديهم ألف سبب ليسرقوا ولكنهم لا يفعلون! بمنطق التحفيز هذا سنلغي إرادة الإنسان، وكونه كائنا مُقرِّرا لا مجرد ضعيف تابع، وإلا لو ساد هذا المنطق لتم تبرير كل جرائم العالم، كالذي يبرر الاغتصاب بوجود النساء!بقلم: أدهم شرقاوي
- ثلث حالات الطلاق التي وقعت في أميركا في الخمس سنوات الأخيرة ورد في عريضة أسباب الطلاق كلمة «فيسبوك»!
- ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن رسائل «واتساب» المملوك لفيسبوك تسببت بأربعين بالمائة من حالات الطلاق في إيطاليا وحدها!
- وفي دراسة لموقع «ديفورس أون لاين» البريطاني تبين أن موقع فيسبوك تسبب في ثلث حالات الطلاق عام 2011م في بريطانيا!
- أربعون ألف حالة طلاق في مصر كانت بسبب الفيسبوك!
هذه الدراسات أوردْتُها من باب الاستشهاد وليس بغرض التصديق، طبعاً لا شك عندي أن مواقع التواصل كانت سبباً في إغلاق كثير من البيوت، ولكن بشأن الأرقام الواردة فحقيقة لا أُصدق ولا أُكذب!
ولكن مهما يكن من أمر، فإني أرفض فكرة أن فيسبوك قد ضرب بيوت الناس، والسبب أن فيسبوك وغيره من مواقع التواصل هي في النهاية مجرد أدوات والمشاكل في البيوت تقع بسبب الاستخدام الخاطئ لهذه الأدوات وليس لمجرد أنها موجودة!
إذا طعن أحدهم زوجته بسكينة فليس من العقل ولا المنطق أن نُحمِّل السكينة مسؤولية هذه الجريمة، إن الاستخدام الخاطئ لهذه الأداة، والعقلية التي أدت إلى استخدامها بهذه الطريقة هي المسؤولة!
طبعاً لا أنكر أن مواقع التواصل، وتعلق الناس الشديد بها عامل محفز ومساعد على التشتت الأسري، ولكن بالمقابل كلنا نعرف آلاف الفقراء الذين لديهم ألف سبب ليسرقوا ولكنهم لا يفعلون! بمنطق التحفيز هذا سنلغي إرادة الإنسان، وكونه كائنا مُقرِّرا لا مجرد ضعيف تابع، وإلا لو ساد هذا المنطق لتم تبرير كل جرائم العالم، كالذي يبرر الاغتصاب بوجود النساء!بقلم: أدهم شرقاوي