+ A
A -
احتضنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ندوة بعنوان «المساهمة في الحفاظ على التنوع البيولوجي» قدمها ناصر بن محمد آل جبر، وذلك بحضور مجموعة من طلاب كلية الأداب جامعة الكويت، والمعهد التطبيقي، وعدد من المهتمين والإعلاميين.
وقد استعرض ناصر مجموعة من المبادرات التي أطلقها في مناطق مختلفة من دول العالم للتوعية بأهمية الحفاظ على بعض الطيور المهددة بالإنقراض. وشرح الإسهامات الشخصية التي قام بها في هذا المجال.
وفي مطلع الندوة أوضح قائلاً: إن اسباب انقراض بعض الكائنات تتنوع، منها ماهو طبيعي كالتغيرات المناخية والبيئة مثل الزلازل والبراكين النشطة، وهذه لا دخل للإنسان فيه، ومنها ما هو من فعل الإنسان بحكم التطور العمراني وعدم الاهتمام بالبيئة، وكذلك الصيد الجائر. مبينًا أن البيئة المناسبة هي مصدر الأمان لكل الكائنات، كما أنها مصدر اقتصادي للدول. وضرب مثالاً لعدد من الجزر منها جزر سليمان التي تتميز بتنوعها البيئي وكذلك الجيني الذي يظهرعلى سكانها، مضيفًا أن هناك بعض الطيور التي انقرضت ولم يتبق منها سوى 30 طيرًا.
وبشرح مبسط تناول مبادرته الشخصية في أوروبا مع بعض الباحثين والمهتمين بهذا المجال، قائلاً: إن التواصل بينهم أثمر عن فائدة لكلا الجانبين، كما تحدث عن مبادرته في أميركا اللاتينية واندونيسيا التي انشأ صفحات باللغة الإنجليزية على مواقع مختلفة تزيد من الوعي والاهتمام بالحياة الطبيعية.
وعلى هامش الندوة وفي المبنى 32 أقيم معرض لمجموعة من الطيور النادرة التي يحتفظ بها السيد ناصر آل جبر في محميته الخاصة.
جدير بالذكر أن ناصر آل جبر، يعرف «بصديق البيئة» نظرًا لاهتماماته بهذا المجال، ويعمل على عدة مشاريع لزيادة الوعي والتعريف بالطيور المهددة بالانقراض، كما يعمل على مشاريع للمحافظة عليها ضمن محميات تساعد على تكاثرها والحد من انقراضها.
وقد استعرض ناصر مجموعة من المبادرات التي أطلقها في مناطق مختلفة من دول العالم للتوعية بأهمية الحفاظ على بعض الطيور المهددة بالإنقراض. وشرح الإسهامات الشخصية التي قام بها في هذا المجال.
وفي مطلع الندوة أوضح قائلاً: إن اسباب انقراض بعض الكائنات تتنوع، منها ماهو طبيعي كالتغيرات المناخية والبيئة مثل الزلازل والبراكين النشطة، وهذه لا دخل للإنسان فيه، ومنها ما هو من فعل الإنسان بحكم التطور العمراني وعدم الاهتمام بالبيئة، وكذلك الصيد الجائر. مبينًا أن البيئة المناسبة هي مصدر الأمان لكل الكائنات، كما أنها مصدر اقتصادي للدول. وضرب مثالاً لعدد من الجزر منها جزر سليمان التي تتميز بتنوعها البيئي وكذلك الجيني الذي يظهرعلى سكانها، مضيفًا أن هناك بعض الطيور التي انقرضت ولم يتبق منها سوى 30 طيرًا.
وبشرح مبسط تناول مبادرته الشخصية في أوروبا مع بعض الباحثين والمهتمين بهذا المجال، قائلاً: إن التواصل بينهم أثمر عن فائدة لكلا الجانبين، كما تحدث عن مبادرته في أميركا اللاتينية واندونيسيا التي انشأ صفحات باللغة الإنجليزية على مواقع مختلفة تزيد من الوعي والاهتمام بالحياة الطبيعية.
وعلى هامش الندوة وفي المبنى 32 أقيم معرض لمجموعة من الطيور النادرة التي يحتفظ بها السيد ناصر آل جبر في محميته الخاصة.
جدير بالذكر أن ناصر آل جبر، يعرف «بصديق البيئة» نظرًا لاهتماماته بهذا المجال، ويعمل على عدة مشاريع لزيادة الوعي والتعريف بالطيور المهددة بالانقراض، كما يعمل على مشاريع للمحافظة عليها ضمن محميات تساعد على تكاثرها والحد من انقراضها.