+ A
A -
أحاط شعب الكويت صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بمشاعر جياشة تعبّر عن مكانة سموه وشعبيته الكبيرة في الخليج والوطن العربي نظير مواقف قطر الثابتة ومبادئها التي لم تتغير كحال غيرها من الدول المجاورة وكذلك صمودها في وجه خطط التصهين والتقسيم والتفتيت التي ترعاها دول الحصار وتسعى لترجمتها على أرض الواقع.
فالشعب الكويتي معروف بأنه صاحب موقف ومناصر للقضايا العربية والإسلامية، لذلك وجدوا في صاحب السمو الشخصية المحببة إليهم وأظهروا هذه المشاعر الودية منذ وصوله، فمنهم من يصافحه، ومنهم من يلتقط صورة سلفي ومنهم يلقى التحية مرحباً بـ«تميم المجد».. وهلا أبو حمد.. وهو كذلك يرى نفسه قريباً منهم ولا تشعر بأي مسافة بينه وبينهم رغم البروتوكولات المتعارف عليها في زيارات رؤساء الدول.
جاء ذلك في الزيارة التي قام سموه بها إلى دولة الكويت.. للسلام على أميرها حكيم الخليج وبحث تعزيز العلاقات مع هذا البلد الصادق الوفي وكذلك تقديراً لمساعيه الخيرة لرأب الصدع مع أشقاء لم يقيموا وزناً لأخوة الدم والمصير، فحاصروا قطر التي تجاوزت الحصار وآثاره وواصلت مسيرة البناء والتنمية وجهزت فريقاً حصد كأس آسيا لتعيده إلى الخزانة العربية اربع سنوات.. ونسأل الله أن يحافظ عليه العرب مواسم عديدة.
فصاحب السمو والأمير الوالد عرف عنهما قربهما من الناس ومشاركتهم لأفراحهم وأحزانهم والحرص على التواجد في مناسباتهم والتكيف مع أجوائهم بكل بساطة وتواضع وأخلاق كريمة.
أمير الوفا.. توقف في سرادق المسفر في الصليلخات ليقدم واجب العزاء لابن الكويت البار الإعلامي الكويتي أحمد المسفر، الذي أحزن فراقه الكثيرين، خاصة وطنه الكويت ووطنه الثاني قطر، فقد كان خليجي القلب، عربي الروح، لا يرضى بالظلم.. ونصيراً لكلمة الحق.
لفتة كريمة من صاحب السمو تبين تقدير سموه للكلمة الحرة النزيهة وللمواقف الصادقة ولرجالها.
كل من يعرف المسفر أو سمع له، تعلق به وثمّن كلماته إلا الذباب الحاقد من السعودية والإمارات، فهو كان ضد كل الشتائم والخطاب الساقط والحصار الذي فرض على بلد عزيز على قلبه وهو قطر.
قالوا وكتبوا عنه إنه دافع عن قطر دفاع الأبطال ولم يهتم بسلوك الذباب، ودافع بقوة عن سلطنة عمان بعد الهجوم غير المبرر عليها من قبل عيال تويتر!!
أحمد المسفر تبرأ من صهاينة العرب الذين ارتموا بأحضان الاحتلال الصهيوني بشكل مذل، ووقف مع القضية الفلسطينية بقوة وحب، واعتبرها القضية المركزية للأمة وستبقى كذلك حتى زوال الاحتلال.
لقد خسرنا أحمد المسفر في حادث مروع، أدخل على إثره العناية المركزة ليدخل في غيبوبة قبل أن يفارق الحياة.
لقد جارى المسفر تكنولوجيا التواصل فابدع في الدفاع عن المظلومين.. كم تمنينا أن تتحقق أمنيته وأن يشهد انتصار قطر في موقعة أبو ظبي وعودة العنابي بالكأس الغالية
لكن روحه التي شهدت حضور أمير الوفاء لتقديم واجب العزاء بفقيد الأخلاق وسمعت بتصدر وسم #أحمد_المسفر، موقع «تويتر» في الخليج وقرأت ما كتبه عنه زملاؤه ستعود راضية مرضية وتدخل مع عباد الرحمن إلى جنة الرحمن بإذن الله
فالشعب الكويتي معروف بأنه صاحب موقف ومناصر للقضايا العربية والإسلامية، لذلك وجدوا في صاحب السمو الشخصية المحببة إليهم وأظهروا هذه المشاعر الودية منذ وصوله، فمنهم من يصافحه، ومنهم من يلتقط صورة سلفي ومنهم يلقى التحية مرحباً بـ«تميم المجد».. وهلا أبو حمد.. وهو كذلك يرى نفسه قريباً منهم ولا تشعر بأي مسافة بينه وبينهم رغم البروتوكولات المتعارف عليها في زيارات رؤساء الدول.
جاء ذلك في الزيارة التي قام سموه بها إلى دولة الكويت.. للسلام على أميرها حكيم الخليج وبحث تعزيز العلاقات مع هذا البلد الصادق الوفي وكذلك تقديراً لمساعيه الخيرة لرأب الصدع مع أشقاء لم يقيموا وزناً لأخوة الدم والمصير، فحاصروا قطر التي تجاوزت الحصار وآثاره وواصلت مسيرة البناء والتنمية وجهزت فريقاً حصد كأس آسيا لتعيده إلى الخزانة العربية اربع سنوات.. ونسأل الله أن يحافظ عليه العرب مواسم عديدة.
فصاحب السمو والأمير الوالد عرف عنهما قربهما من الناس ومشاركتهم لأفراحهم وأحزانهم والحرص على التواجد في مناسباتهم والتكيف مع أجوائهم بكل بساطة وتواضع وأخلاق كريمة.
أمير الوفا.. توقف في سرادق المسفر في الصليلخات ليقدم واجب العزاء لابن الكويت البار الإعلامي الكويتي أحمد المسفر، الذي أحزن فراقه الكثيرين، خاصة وطنه الكويت ووطنه الثاني قطر، فقد كان خليجي القلب، عربي الروح، لا يرضى بالظلم.. ونصيراً لكلمة الحق.
لفتة كريمة من صاحب السمو تبين تقدير سموه للكلمة الحرة النزيهة وللمواقف الصادقة ولرجالها.
كل من يعرف المسفر أو سمع له، تعلق به وثمّن كلماته إلا الذباب الحاقد من السعودية والإمارات، فهو كان ضد كل الشتائم والخطاب الساقط والحصار الذي فرض على بلد عزيز على قلبه وهو قطر.
قالوا وكتبوا عنه إنه دافع عن قطر دفاع الأبطال ولم يهتم بسلوك الذباب، ودافع بقوة عن سلطنة عمان بعد الهجوم غير المبرر عليها من قبل عيال تويتر!!
أحمد المسفر تبرأ من صهاينة العرب الذين ارتموا بأحضان الاحتلال الصهيوني بشكل مذل، ووقف مع القضية الفلسطينية بقوة وحب، واعتبرها القضية المركزية للأمة وستبقى كذلك حتى زوال الاحتلال.
لقد خسرنا أحمد المسفر في حادث مروع، أدخل على إثره العناية المركزة ليدخل في غيبوبة قبل أن يفارق الحياة.
لقد جارى المسفر تكنولوجيا التواصل فابدع في الدفاع عن المظلومين.. كم تمنينا أن تتحقق أمنيته وأن يشهد انتصار قطر في موقعة أبو ظبي وعودة العنابي بالكأس الغالية
لكن روحه التي شهدت حضور أمير الوفاء لتقديم واجب العزاء بفقيد الأخلاق وسمعت بتصدر وسم #أحمد_المسفر، موقع «تويتر» في الخليج وقرأت ما كتبه عنه زملاؤه ستعود راضية مرضية وتدخل مع عباد الرحمن إلى جنة الرحمن بإذن الله