+ A
A -
نعم.. نختلف مع أبومازن في قضايا ونتفق معه في قضايا.. لكن وللحق نقول إن أبومازن هو أكثر من يعرف كيف يتعامل مع الإسرائيليين ومن واقع فكرهم ويخاطبهم بلغتهم فيربكهم.. هذا ما قلته لطالب علوم سياسية سألني عن خطاب أبومازن الذي يقول فيه «إنني أريد أن ألتقي مع جيل الشباب في إسرائيل، الذي نعمل من أجل مستقبله هذه الأيام».
ويضيف «أننا نريد أن يعيش هذا الشباب في أمن وأمان في هذه المنطقة وهذا العالم».
وينفي ما تروج له البروباجندا، أن أبومازن يريد أن يعيد 5 ملايين لاجئ لأجل تدمير دولة إسرائيل.
وقال «إن هذه الدعاية والأقاويل لم تحدث إطلاقاً، وأن كل ما قلناه هو إنني طالبت وقلت: «تعالوا نضع ملف اللاجئين على الطاولة، ونحن لن نعمل ولن نسعى لإغراق إسرائيل بالملايين لأجل تغيير تركيبتها الاجتماعية».
وأن من يقول هذا سواء في الصحف العبرية أو غيرها أننا نريد أن نغرق إسرائيل باللاجئين، فإنه مجرد «هراء».
وقال إن إسرائيل حساسة جدا ناحية الأمن، وهذا صحيح ونقدر أن إسرائيل في غاية الحساسية، وخائفة من المستقبل، ومن التطرف وغيره. ورحب بوجود طرف ثالث يحمي امن إسرائيل.
هذا خطاب يفهمه الغرب ولا تريده إسرائيل ولا يريده من يريدون استمرار هذه الحالة وتنفيذ صفقة التي رفضها أبومازن وقد يدفع رقبته دونها.
أما من ينتقد هذا الخطاب ويوجه له أقسي العبارات لغرض في نفس بعقوب، فإن هناك رأياً حقيقياً وواقعياً وتحليلاً، يقول «فإن خطاب أبومازن من حيث المضمون المجرد (بدون تلحين وإيحاء) فإن أبومازن يقول ذلك صراحة يقول نحن سلطة بلا سلطة.
ونحن لسنا دولة ونخضع لاحتلال بلا كُلفة. ونلتزم بالعقود والاتفاقيات حتى لو يلتزم بها الطرف الآخر من باب البلطجية.
ونسعى لحشد التأييد الدولي عبر الشرعية الدولية لأننا لم نتمكن ولن نتمكن من حشد الجيوش العربية للانضمام إلينا لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر
وهؤلاء المزايدون يعملون لأجندات غيرهم
ومن بيته من زجاج لا يرمي الآخرين بالحجارة
كان هذا خطاب أبومازن حين التقيته في حوار قبل أن يكون رئيساً.. وموقفه اليوم وغداً.. وعينه أن يأخذ منهم بالسياسة ما لم تسطع جيوش الأمة آخذة بالسلاح..
حقاً.. لا شيء يخسره أبومازن.. وهو على أبواب الثمانين وأرهقته تكاليف الحياة وقد سئم من ثمانين حولاً من الصراع.. وان تحقق بجيل إسرائيلي يريد السلام ستصفق له الأجيال الفلسطينية واليهودية.. والضفة الغربية بحدود 67 تتسع لكل الفلسطينيين اذا تحقق..
لنعمل على أن نحقق السلام للمستقبل.. ولن نسقط خيار المقاومة حين يتطلب الأمر المقاومة..
{ كلمة مباحة
نحن في محنة.. ويصف نجيب محفوظ الخلاص من المحنة بقوله:
سألت الشيخ عبدربه التائه:
كيف تنتهي المحنة التي نعيشها؟
فأجاب: إذا خرجنا من المحنة سالمين فهي الرحمة، وإن خرجنا هالكين فهو العدل!
ويضيف «أننا نريد أن يعيش هذا الشباب في أمن وأمان في هذه المنطقة وهذا العالم».
وينفي ما تروج له البروباجندا، أن أبومازن يريد أن يعيد 5 ملايين لاجئ لأجل تدمير دولة إسرائيل.
وقال «إن هذه الدعاية والأقاويل لم تحدث إطلاقاً، وأن كل ما قلناه هو إنني طالبت وقلت: «تعالوا نضع ملف اللاجئين على الطاولة، ونحن لن نعمل ولن نسعى لإغراق إسرائيل بالملايين لأجل تغيير تركيبتها الاجتماعية».
وأن من يقول هذا سواء في الصحف العبرية أو غيرها أننا نريد أن نغرق إسرائيل باللاجئين، فإنه مجرد «هراء».
وقال إن إسرائيل حساسة جدا ناحية الأمن، وهذا صحيح ونقدر أن إسرائيل في غاية الحساسية، وخائفة من المستقبل، ومن التطرف وغيره. ورحب بوجود طرف ثالث يحمي امن إسرائيل.
هذا خطاب يفهمه الغرب ولا تريده إسرائيل ولا يريده من يريدون استمرار هذه الحالة وتنفيذ صفقة التي رفضها أبومازن وقد يدفع رقبته دونها.
أما من ينتقد هذا الخطاب ويوجه له أقسي العبارات لغرض في نفس بعقوب، فإن هناك رأياً حقيقياً وواقعياً وتحليلاً، يقول «فإن خطاب أبومازن من حيث المضمون المجرد (بدون تلحين وإيحاء) فإن أبومازن يقول ذلك صراحة يقول نحن سلطة بلا سلطة.
ونحن لسنا دولة ونخضع لاحتلال بلا كُلفة. ونلتزم بالعقود والاتفاقيات حتى لو يلتزم بها الطرف الآخر من باب البلطجية.
ونسعى لحشد التأييد الدولي عبر الشرعية الدولية لأننا لم نتمكن ولن نتمكن من حشد الجيوش العربية للانضمام إلينا لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر
وهؤلاء المزايدون يعملون لأجندات غيرهم
ومن بيته من زجاج لا يرمي الآخرين بالحجارة
كان هذا خطاب أبومازن حين التقيته في حوار قبل أن يكون رئيساً.. وموقفه اليوم وغداً.. وعينه أن يأخذ منهم بالسياسة ما لم تسطع جيوش الأمة آخذة بالسلاح..
حقاً.. لا شيء يخسره أبومازن.. وهو على أبواب الثمانين وأرهقته تكاليف الحياة وقد سئم من ثمانين حولاً من الصراع.. وان تحقق بجيل إسرائيلي يريد السلام ستصفق له الأجيال الفلسطينية واليهودية.. والضفة الغربية بحدود 67 تتسع لكل الفلسطينيين اذا تحقق..
لنعمل على أن نحقق السلام للمستقبل.. ولن نسقط خيار المقاومة حين يتطلب الأمر المقاومة..
{ كلمة مباحة
نحن في محنة.. ويصف نجيب محفوظ الخلاص من المحنة بقوله:
سألت الشيخ عبدربه التائه:
كيف تنتهي المحنة التي نعيشها؟
فأجاب: إذا خرجنا من المحنة سالمين فهي الرحمة، وإن خرجنا هالكين فهو العدل!