أقامت تمثال الحرية على مدخل مانهاتن مرحبا بالقادمين الجدد الباحثين عن الحرية والعدل والسلام والمساواة.. ولم تفكر يوما أن تكون دولة مستعمرة، بل رفض رئيسها عام 1942 عرض تشرشل أن يتنازل له عن مستعمراته العربية والآسيوية مقابل دخول جارة كندا الحرب ضد هتلر، فرد عليه نحن لسنا دولة كوليانالية مستعمرة، نحن دولة حريات ومساواة وعدالة فرد عليه تشرشل ليس استعمارا عسكريا بل اقتصاديا.
ومع سيطرة جارة كندا على ثروات العالم الجديد باتت أقوى دولة في العالم ووقعت تحت هيمنة المال والاعلام الصهيوني وتحكم اللوبي الصهيوني بمفاتيح أبواب مجلسي الشيوخ والنواب والبيت الأبيض، وباتت جارة كندا أقوى دولة في العالم تقع تحت حكم وسيطرة الضعفاء المضهدين أقوى لوبي صهيوني.. ووقفت معه ظالمة لشعب طرد من أرضه ومدنه وقراه ولا يزال يطارد في مخيمات وأماكن تواجده.. لاحقوه في لبنان وفي سوريا وفي العراق لحرمانه من أبسط حقوقه في الحرية وإقامة دولته التي كان مقررا إقامتها عام 1948 إلا أن فيتو جارة كندا أسقط كل القرارات الأممية التي تمنح الفلسطيني حق الحياة وآخرها قرار منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ولأنه سيكون مقدمة لإقامة الدولة والأمن والسلام رفضته جارة كندا.. جارة كندا كما أحب المرحوم ناجي العلي أن يطلق عليها بعد أن قررت دولة عربية معاقبة كل من يذكر اسمها الصريح في منشوراته، هذه الجارة جارت، وقد خاب من حمل ظلما، فليس هناك شيء أبغض عند الله من الظلم بل انه يستجيب لدعوة الكافر المظلوم على المسلم الظالم.. فلا نصر لنا إلا إذا تخلصنا من الظلم.. وننصر الله في عدله..
ولتسقط جارة كندا الظالمة..
