+ A
A -
من هم في جيلي.. شهدوا أو عايشوا الهم العربي منذ وصول أول بسطار بريطاني.. ووقوف اللنبي قائد القوات البريطانية في القدس ليخطب قائلا: اليوم انتهت الحرب الصليبية.. ويقف على قبر صلاح الدين الأيوبي في دمشق ويخاطبه «انهض ها قد عدنا يا صلاح»..
وبذلك دخل العالم العربي في التيه.. استعمار بريطاني وفرنسي وإيطالي.. فقد خدعوا العرب ووقفوا معهم في محاربة العثمانيين وقاد جيوشنا لورنس العرب وهو يرتدي الزي العربي.. وعندما حانت لحظة تنفيذ وعد بلفور ومنح فلسطين للصهيونية تداعى الملوك العرب الذين جاؤوا خلفاء للحكم العثماني.. لكن البريطاني لم يسمح لهم بتجييش الجيوش فضاعت فلسطين وغضبت الشعوب على الملوك وشجعت المخابرات الانقلابات فجاء العسكر إلى الحكم.. فضاع في زمنهم الجزء الثاني من فلسطين مع سيناء والجولان.. والحقيقة المرة التي طمست وتطمس أن الحكام العرب لم يجرؤوا على أن يطرحوا موضوع الدولة الفلسطينية.. وهذه الحقيقة كشفها جيمي كارتر للرئيس عرفات أنه منذ عام 1948 سقوط فلسطين لم يطرح أي زعيم عربي مباشرة إقامة وطن فلسطيني.
ونحن قد تعودنا على مر السنوات منذ النكبة أن نسمع حين يزور زعيم عربي واشنطن أنه بحث مع نظيره الأميركي القضية الفلسطينية ووجوب قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس إلى جانب دولة إسرائيل.
كارتر هو من قال لعرفات إنك أول من يطرح علينا موضوع الدولة الفلسطينية.
ولَم يسبق لزعيم عربي دخل البيت الأبيض أن طرح مثل هذا الموضوع.
وصراحة أنه وعلى امتداد الوطن العربي لم يحدث أن تجرأ أي زعيم عربي أن قال صراحة وفِي موقف رسمي كلمة (لا) لرئيس أميركي سوى اثنين هما عرفات لكلنتون عندما طلب منه التنازل عن الأرض تحت الأقصى ودفع ثمن ذلك وعباس لترامب.. حين عرض عليه الصفقة دولة في غزة وسيناء.. وهو الآن يواجه ما يواجه..
نحن ننتظر 21 لا عربية.. لو حصلت فلن يجرؤ أحد على أن يطرح صفقة قرن تسيطر فيها إسرائيل على الوطن العربي..
دبلوماسي فلسطيني يقول: لن نفقد الأمل مهما طال الانتظار.
أما استراتيجيتنا نحن الفلسطينيين فهي تتلخص في قول العزيز الحكيم:
فاصبروا وصابروا ورابطوا
وهذا هو حال شعبنا.. وكل ما عدا ذلك تفاصيل..
كلمة مباحة..
قاتل حتى تستشهد.. فعار أن تستسلم
وبذلك دخل العالم العربي في التيه.. استعمار بريطاني وفرنسي وإيطالي.. فقد خدعوا العرب ووقفوا معهم في محاربة العثمانيين وقاد جيوشنا لورنس العرب وهو يرتدي الزي العربي.. وعندما حانت لحظة تنفيذ وعد بلفور ومنح فلسطين للصهيونية تداعى الملوك العرب الذين جاؤوا خلفاء للحكم العثماني.. لكن البريطاني لم يسمح لهم بتجييش الجيوش فضاعت فلسطين وغضبت الشعوب على الملوك وشجعت المخابرات الانقلابات فجاء العسكر إلى الحكم.. فضاع في زمنهم الجزء الثاني من فلسطين مع سيناء والجولان.. والحقيقة المرة التي طمست وتطمس أن الحكام العرب لم يجرؤوا على أن يطرحوا موضوع الدولة الفلسطينية.. وهذه الحقيقة كشفها جيمي كارتر للرئيس عرفات أنه منذ عام 1948 سقوط فلسطين لم يطرح أي زعيم عربي مباشرة إقامة وطن فلسطيني.
ونحن قد تعودنا على مر السنوات منذ النكبة أن نسمع حين يزور زعيم عربي واشنطن أنه بحث مع نظيره الأميركي القضية الفلسطينية ووجوب قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس إلى جانب دولة إسرائيل.
كارتر هو من قال لعرفات إنك أول من يطرح علينا موضوع الدولة الفلسطينية.
ولَم يسبق لزعيم عربي دخل البيت الأبيض أن طرح مثل هذا الموضوع.
وصراحة أنه وعلى امتداد الوطن العربي لم يحدث أن تجرأ أي زعيم عربي أن قال صراحة وفِي موقف رسمي كلمة (لا) لرئيس أميركي سوى اثنين هما عرفات لكلنتون عندما طلب منه التنازل عن الأرض تحت الأقصى ودفع ثمن ذلك وعباس لترامب.. حين عرض عليه الصفقة دولة في غزة وسيناء.. وهو الآن يواجه ما يواجه..
نحن ننتظر 21 لا عربية.. لو حصلت فلن يجرؤ أحد على أن يطرح صفقة قرن تسيطر فيها إسرائيل على الوطن العربي..
دبلوماسي فلسطيني يقول: لن نفقد الأمل مهما طال الانتظار.
أما استراتيجيتنا نحن الفلسطينيين فهي تتلخص في قول العزيز الحكيم:
فاصبروا وصابروا ورابطوا
وهذا هو حال شعبنا.. وكل ما عدا ذلك تفاصيل..
كلمة مباحة..
قاتل حتى تستشهد.. فعار أن تستسلم