منذ نعومة أظافرنا ارتبطت قلوبنا وعقولنا وأجسادنا بهذا البلد العربي الخليجي الصغير بمساحته وعدد سكانه.. الكبير بقيادته وشعبه ودستوره وديمقراطيته.. ووطنيته.. وانسانيته
وحين جاء السؤال هل تحب الكويت؟ اخذني صمت طويل.. وعدت إلى طفولتي في الخمسينيات.. ارافق غسان كنفاني داخل صهريج ماء يقطع الصحراء يحمل «رجال في الشمس» للوصول إلى بلاد الذهب والمستقبل..
وقد روى لي والدي وابناء عمومتي كيف التفوا بجريد النخل للدخول للكويت بعيدا عن عين المستعمر البريطاني.. فيما المواطن الكويتي يعمل على حمايتهم حين يصلون سالمين..
هل تحب الكويت؟ سؤال صعب الاجابة عليه..
والكويت احمد الجابر الذي في عهده بدأ تفجر النفط.. وفي عهده اول مجلس بلدي منتخب.. الكويت عبد الله السالم أبو الدستور والديمقراطية.. الكويت صباح السالم أبو البساطة والطيبة.. الكويت جابر الأحمد والنهضة الحديثة.. الكويت سعد العبد الله الكويت الأمن والامان.. كويت صباح الاحمد كويت الحكمة والاخاء ومد يدها للاخوة العربية..
أي كويت احب..الكويت التي انطلقت من على شواطئها ثورتي.. الكويت التي علمتني الحياة واستقبلتني عاملا ومعلما وطبيبا ومهندسا.. الكويت التي ربتني وشهدت زفافي وعلى ارضها انجبت اولادي جميعا وفي مدارسها تعلمنا مجانا وانشدنا الهولو وطربنا للنهام واليامال.
نعم احب الكويت وابتسم حين ارى اسمها.. احب الكويت وقيادتها تبذل الجهد للم شمل الخليج وتتجاوز عن جراحها وتمد يدها للعراق والاردن وفلسطين وتونس والسودان واليمن..
أحب الكويت من العبدلي لنويصيب ومن السالمي إلى الراس.. للكويت عبق لو دققت فيه حين تستنشقه على مدخل المباركية يأتيك صوت ضارب في اعماق البحر يبعث الدفء في اوصال الوطن الذي ينتظر ابناءه القافلين من العباب يحملون الحياة على ظهر سفينة.
احب الكويت وقد ناخت ابلها في ساحة المناخ محملة بما لذ وطاب من رحلتي الصيف والشتاء..
الكويت كانت معنا.. ولم تتركنا لوحدنا في انتفاضة 1987..فكانت لجنة عليا لدعم الانتفاضة تحمل الدواء والغذاء للمقاتلين في صفوف المواجهة.. وكان زيت الكويت يضيء المستشفيات في القدس لعلاج الجرحى ويبعث الدفء في كل بيت.
الكويت مطبوعة في قلوب وعقول كل من عاشوا بها ولو شهرا.. اسألوهم اين ما كانت منافيهم بعد نكبة 1990.. سيأتيك الجواب..المجد للكويت.
كلمة مباحة
في الجهراء تربت زوجتي.. وحولي احتضنت ذريتي.. وللكويت تحتفل بالاستقلال والتحرير تحيتي.
وحين جاء السؤال هل تحب الكويت؟ اخذني صمت طويل.. وعدت إلى طفولتي في الخمسينيات.. ارافق غسان كنفاني داخل صهريج ماء يقطع الصحراء يحمل «رجال في الشمس» للوصول إلى بلاد الذهب والمستقبل..
وقد روى لي والدي وابناء عمومتي كيف التفوا بجريد النخل للدخول للكويت بعيدا عن عين المستعمر البريطاني.. فيما المواطن الكويتي يعمل على حمايتهم حين يصلون سالمين..
هل تحب الكويت؟ سؤال صعب الاجابة عليه..
والكويت احمد الجابر الذي في عهده بدأ تفجر النفط.. وفي عهده اول مجلس بلدي منتخب.. الكويت عبد الله السالم أبو الدستور والديمقراطية.. الكويت صباح السالم أبو البساطة والطيبة.. الكويت جابر الأحمد والنهضة الحديثة.. الكويت سعد العبد الله الكويت الأمن والامان.. كويت صباح الاحمد كويت الحكمة والاخاء ومد يدها للاخوة العربية..
أي كويت احب..الكويت التي انطلقت من على شواطئها ثورتي.. الكويت التي علمتني الحياة واستقبلتني عاملا ومعلما وطبيبا ومهندسا.. الكويت التي ربتني وشهدت زفافي وعلى ارضها انجبت اولادي جميعا وفي مدارسها تعلمنا مجانا وانشدنا الهولو وطربنا للنهام واليامال.
نعم احب الكويت وابتسم حين ارى اسمها.. احب الكويت وقيادتها تبذل الجهد للم شمل الخليج وتتجاوز عن جراحها وتمد يدها للعراق والاردن وفلسطين وتونس والسودان واليمن..
أحب الكويت من العبدلي لنويصيب ومن السالمي إلى الراس.. للكويت عبق لو دققت فيه حين تستنشقه على مدخل المباركية يأتيك صوت ضارب في اعماق البحر يبعث الدفء في اوصال الوطن الذي ينتظر ابناءه القافلين من العباب يحملون الحياة على ظهر سفينة.
احب الكويت وقد ناخت ابلها في ساحة المناخ محملة بما لذ وطاب من رحلتي الصيف والشتاء..
الكويت كانت معنا.. ولم تتركنا لوحدنا في انتفاضة 1987..فكانت لجنة عليا لدعم الانتفاضة تحمل الدواء والغذاء للمقاتلين في صفوف المواجهة.. وكان زيت الكويت يضيء المستشفيات في القدس لعلاج الجرحى ويبعث الدفء في كل بيت.
الكويت مطبوعة في قلوب وعقول كل من عاشوا بها ولو شهرا.. اسألوهم اين ما كانت منافيهم بعد نكبة 1990.. سيأتيك الجواب..المجد للكويت.
كلمة مباحة
في الجهراء تربت زوجتي.. وحولي احتضنت ذريتي.. وللكويت تحتفل بالاستقلال والتحرير تحيتي.