+ A
A -
يُصادف اليوم، اليوم العالمي لسرقة البنوك نسبة إلى «جيسي جيمس» الذي نجح في 13 فبراير/ شباط عام 1866م بأول سرقة لبنك في العالم !
وعلى سيرة اليوم العالمي لسرقة البنوك، قرأتُ مرةً قصة طريفة في هذا المجال:
أثناء عملية السطو على أحد البنوك في كوانغتشو في الصين، صرخ اللص في الناس المنبطحين على أرض البنك: لا تتحركوا، المال ملك الدولة وحياتكم ملك لكم! هذا ما يسمى بمفهوم تغيير التفكير!
أخذ اللصوص المال، وعندما وصلوا إلى وكرهم، قال لص صغير موجهاً كلامه لرئيس العصابة: أيها الرئيس دعنا نحصي ما سرقناه من مال!
قال له زعيم اللصوص: يا لك من غبي، إن عدَّ النقود يستغرق وقتاً، في المساء سنعرف من نشرات الأخبار كم سرقنا من مال!
هذا ما يسمى الخبرة!
في البنك، وقبل إبلاغ الشرطة، طلب مدير البنك من مساعده أن يخفي عشرة ملايين دولار! لا أحد سيشك بنا صدقني كل ما اختفى أخذه اللصوص هذا ما قاله المدير، وهذا ما يسمى السباحة مع التيار!
في المساء قالت نشرة الأخبار أن خمسة عشر مليون دولار قد سُرقت، عدَّ اللصوص المال فوجدوا معهم خمسة ملايين فقط! عندها قال زعيم اللصوص: خاطرنا بحياتنا لأجل خمسة ملايين دولار وسرق مدير البنك عشرة ملايين دون أن تتسخ ملابسه، يبدو أنه من الأفضل أن يكون المرء لصاً متعلماً على أن يكون لصاً أمياً، وهذا ما يسمى المعرفة تساوي وزنها ذهباً!بقلم: أدهم شرقاوي
وعلى سيرة اليوم العالمي لسرقة البنوك، قرأتُ مرةً قصة طريفة في هذا المجال:
أثناء عملية السطو على أحد البنوك في كوانغتشو في الصين، صرخ اللص في الناس المنبطحين على أرض البنك: لا تتحركوا، المال ملك الدولة وحياتكم ملك لكم! هذا ما يسمى بمفهوم تغيير التفكير!
أخذ اللصوص المال، وعندما وصلوا إلى وكرهم، قال لص صغير موجهاً كلامه لرئيس العصابة: أيها الرئيس دعنا نحصي ما سرقناه من مال!
قال له زعيم اللصوص: يا لك من غبي، إن عدَّ النقود يستغرق وقتاً، في المساء سنعرف من نشرات الأخبار كم سرقنا من مال!
هذا ما يسمى الخبرة!
في البنك، وقبل إبلاغ الشرطة، طلب مدير البنك من مساعده أن يخفي عشرة ملايين دولار! لا أحد سيشك بنا صدقني كل ما اختفى أخذه اللصوص هذا ما قاله المدير، وهذا ما يسمى السباحة مع التيار!
في المساء قالت نشرة الأخبار أن خمسة عشر مليون دولار قد سُرقت، عدَّ اللصوص المال فوجدوا معهم خمسة ملايين فقط! عندها قال زعيم اللصوص: خاطرنا بحياتنا لأجل خمسة ملايين دولار وسرق مدير البنك عشرة ملايين دون أن تتسخ ملابسه، يبدو أنه من الأفضل أن يكون المرء لصاً متعلماً على أن يكون لصاً أمياً، وهذا ما يسمى المعرفة تساوي وزنها ذهباً!بقلم: أدهم شرقاوي