أدهم شرقاويتحتفل البشرية في مثل هذا اليوم من كل عام بيوم الحُبِّ!
وتتعددُ الروايات حول الخلفية التاريخية لهذا العيد، وأكثر الروايات رواجاً هما روايتان تصلان بينهما إلى التضاد!
تقول الرواية الأولى إنه في العام 207م وقعَ القسيس فالنتينو بحب ابنة الإمبراطور كلاوديوس، ثم لم يطل الأمر حتى وقعت بينهما علاقة، فما كان من الإمبراطور إلا أن أصدر حكماً بإعدام القسيس، وبحسب هذه الرواية، إن كان من بطل للقصة فهو كلاوديوس، لقد ثأر الرجل لشرفه، خصوصاً أن فالنتينو كان يكبر ابنة الإمبراطور بأعوام، بالإضافة إلى أن فالنتينو قسيس تحرم عليه النساء عن طريق الزواج حسب تعاليم الكنيسة فكيف عن طريق الزنى ؟!
أما الرواية الثانية فتقول إنه في العام 207م، أصدر الإمبراطور كلاوديوس قراراً يمنعُ فيه جنود مدينة روما من الزواج كي لا ينشغلوا عن أمر الحروب التي كان يخوضها، ولكن القسيس فالنتينو كان يعقد زواج المتحابين من الرجال والنساء سراً، وعندما علم الإمبراطور به قام بإعدامه!.
ولكن يبقى السؤال: بغض النظر عما إذا كان فالنتينو مجرد زانٍ نال عقابه أو بطل دفع حياته ثمناً للتقريب بين المتحابين وفق تعاليم الكنيسة، فما شأننا نحن بكل هذا؟!
ألا يوجد عندنا ما يكفي من العشاق، وقصص العشق وأبطاله، وشهدائه حتى نستورد من الخارج ما نحتفل به؟!
لماذا علينا أن نكون ذيلاً تابعاً لرأس ليس لنا فيه ناقة ولا جمل؟!
إلى متى تبقى عقدة النقص تجاه الأوروبيين كامنة فينا؟!
ولماذا يجب على أولادنا أن يعرفوا أن ثمة قسيسا بطلا كان يعقد زواج المتحابين، ولو سألت ملايين المحتفلين بيوم الحب أن يحدثوك مثلاً عن بطولة الإمام أحمد ووقوفه في وجه المأمون لاكتشفت أن الذين سمعوا بالقصة أعداد قليلة؟!!
إنها لمهزلة أن تستورد هذه الأمة حتى أبطالها وعشاقها!
وتتعددُ الروايات حول الخلفية التاريخية لهذا العيد، وأكثر الروايات رواجاً هما روايتان تصلان بينهما إلى التضاد!
تقول الرواية الأولى إنه في العام 207م وقعَ القسيس فالنتينو بحب ابنة الإمبراطور كلاوديوس، ثم لم يطل الأمر حتى وقعت بينهما علاقة، فما كان من الإمبراطور إلا أن أصدر حكماً بإعدام القسيس، وبحسب هذه الرواية، إن كان من بطل للقصة فهو كلاوديوس، لقد ثأر الرجل لشرفه، خصوصاً أن فالنتينو كان يكبر ابنة الإمبراطور بأعوام، بالإضافة إلى أن فالنتينو قسيس تحرم عليه النساء عن طريق الزواج حسب تعاليم الكنيسة فكيف عن طريق الزنى ؟!
أما الرواية الثانية فتقول إنه في العام 207م، أصدر الإمبراطور كلاوديوس قراراً يمنعُ فيه جنود مدينة روما من الزواج كي لا ينشغلوا عن أمر الحروب التي كان يخوضها، ولكن القسيس فالنتينو كان يعقد زواج المتحابين من الرجال والنساء سراً، وعندما علم الإمبراطور به قام بإعدامه!.
ولكن يبقى السؤال: بغض النظر عما إذا كان فالنتينو مجرد زانٍ نال عقابه أو بطل دفع حياته ثمناً للتقريب بين المتحابين وفق تعاليم الكنيسة، فما شأننا نحن بكل هذا؟!
ألا يوجد عندنا ما يكفي من العشاق، وقصص العشق وأبطاله، وشهدائه حتى نستورد من الخارج ما نحتفل به؟!
لماذا علينا أن نكون ذيلاً تابعاً لرأس ليس لنا فيه ناقة ولا جمل؟!
إلى متى تبقى عقدة النقص تجاه الأوروبيين كامنة فينا؟!
ولماذا يجب على أولادنا أن يعرفوا أن ثمة قسيسا بطلا كان يعقد زواج المتحابين، ولو سألت ملايين المحتفلين بيوم الحب أن يحدثوك مثلاً عن بطولة الإمام أحمد ووقوفه في وجه المأمون لاكتشفت أن الذين سمعوا بالقصة أعداد قليلة؟!!
إنها لمهزلة أن تستورد هذه الأمة حتى أبطالها وعشاقها!