+ A
A -
قام مدون بريطاني يدعى أوبا بتلر بتجربة إعلامية فريدة من نوعها لفضح القدرة على التلاعب بتصنيفات موقع «تريب أدفايزر» الأشهر عالمياً، والمتخصص في تقييم الفنادق والمطاعم والوجهات السياحية. ونجح بتلر في جعل مطعم وهمي أسماه «السقيفة في داليتش» يحتل المركز الأول من ناحية التقييم من بين أكثر من 18 ألف مطعم في العاصمة البريطانية لندن.
وقال المدون البريطاني في فيديو نشره موقع مجلة «فايس» على الإنترنت: «أرى أن موقع تريب أدفايزر هو مجرد انعكاس لواقع مزور يأخذه الكثيرون على محمل الجد». لذلك قرر المدون أن يظهر للعالم زيف التقييمات على الموقع، حسب ما يقول.
بدأ المدون الفيديو بتصويره لمكان المطعم الوهمي، وهو عبارة عن منزل صغير ومتهالك استأجره في إحدى ضواحي جنوب لندن. وقال المدون: «سأرفع التحدي بجعل هذا المكان المطعم رقم واحد على تريب أدفايزر»، ودفع أصدقاءه لكتابة تقييمات مزورة عن تجاربهم الرائعة في المطعم.
ومن أجل التحايل على الموقع وتأكيد مطعمه ليتم إدراجه في التصنيفات، قام أوبا بتلر بتوصيل خط هاتفي أرضي وأنشأ موقعاً خاصاً بالمطعم على الإنترنت، ووضع هناك صوراً احترافية للمكان والأطعمة، مستعيناً بشركة متخصصة في تزيين الطعام وتصويره بشكل احترافي.
لكن أكثر ما جذب انتباه الجمهور لمطعمه هو طريقة تصنيفه للأطعمة، وهي «على حسب المزاج الذي يود الزبون الحصول عليه بعد تناول الطعام»، مثل وجبة الحب، التي» ستجعل قلبك يتعرق من الدفء»، كما كتب المدون ساخراً في قائمة الطعام الوهمية. كما وضع في القائمة خليطاً غريباً من الأطعمة، مثل الفول الأحمر مع الزعفران أو شاي اللحم!
وقال المدون البريطاني في فيديو نشره موقع مجلة «فايس» على الإنترنت: «أرى أن موقع تريب أدفايزر هو مجرد انعكاس لواقع مزور يأخذه الكثيرون على محمل الجد». لذلك قرر المدون أن يظهر للعالم زيف التقييمات على الموقع، حسب ما يقول.
بدأ المدون الفيديو بتصويره لمكان المطعم الوهمي، وهو عبارة عن منزل صغير ومتهالك استأجره في إحدى ضواحي جنوب لندن. وقال المدون: «سأرفع التحدي بجعل هذا المكان المطعم رقم واحد على تريب أدفايزر»، ودفع أصدقاءه لكتابة تقييمات مزورة عن تجاربهم الرائعة في المطعم.
ومن أجل التحايل على الموقع وتأكيد مطعمه ليتم إدراجه في التصنيفات، قام أوبا بتلر بتوصيل خط هاتفي أرضي وأنشأ موقعاً خاصاً بالمطعم على الإنترنت، ووضع هناك صوراً احترافية للمكان والأطعمة، مستعيناً بشركة متخصصة في تزيين الطعام وتصويره بشكل احترافي.
لكن أكثر ما جذب انتباه الجمهور لمطعمه هو طريقة تصنيفه للأطعمة، وهي «على حسب المزاج الذي يود الزبون الحصول عليه بعد تناول الطعام»، مثل وجبة الحب، التي» ستجعل قلبك يتعرق من الدفء»، كما كتب المدون ساخراً في قائمة الطعام الوهمية. كما وضع في القائمة خليطاً غريباً من الأطعمة، مثل الفول الأحمر مع الزعفران أو شاي اللحم!