ظلت دولة قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وفية لمبادئها في التفاعل بشكل إيجابي مع مختلف الأطروحات والمبادرات الدولية الهادفة إلى جعل العالم أكثر سلما، وترسيخ مقومات الأمن في مختلف المجتمعات، عبر انتهاج نهج علمي يقوم على التخطيط الاستراتيجي السليم.
وفي ذات السياق، فإننا نقول إن قطر يشهد لها المجتمع الدولي بمكانتها المرموقة، عبر ما تقوم به من أدوار بالغة الأهمية، إقليميا ودوليا، ومشاركاتها الفاعلة في كافة الجهود العالمية التي تهتم بتعزيز السلم والأمن الدوليين، واحترام القانون الدولي ومفاهيم وقيم ومعايير حقوق الإنسان.
إن المراقبين ما فتئوا يشيدون بالثقل السياسي والاقتصادي المرموق لقطر في عالم اليوم، ومن هذا المنطلق فقد كرست وسائل الإعلام الدولية اهتماما كبيرا بالمشاركة الفاعلة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في الدورة الخامسة والخمسين لمؤتمر ميونخ للأمن، الذي يعتبر أكبر فعالية للأمن العالمي للزعماء والقادة، فقد تابعت وسائل الإعلام انطلاق أعمال المؤتمر، الذي افتتح أمس (الجمعة) وتستمر جلساته حتى يوم غد (الأحد)، والذي يتناول في دورته الحالية مواضيع تتعلق بالوضع السياسي العالمي والأمن والدفاع، إضافة إلى الحروب والأزمات الحالية التي تسود العالم، من بينها اتفاق انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، والأزمة السيادية في فنزويلا، والصراعات المتزايدة في سوريا وشرق أوكرانيا، حيث اتخذ القائمون على فعاليات المؤتمر موضوع: «السلام من خلال الحوار» شعارا لهذه الدورة التي تحظى باهتمام إعلامي وسياسي بالغ، ومن المعلوم أن المؤتمر- في دورته الحالية - يشارك فيه، إلى جانب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وعدد من وزراء حكومتها، أكثر من 35 من رؤساء دول وحكومات العالم.
إن المشاركة بالغة الأهمية لحضرة صاحب السمو في هذا الحدث الدولي الكبير تجسد المكانة المتميزة لقطر، التي تظل حاضرة باستمرار في قلب الأحداث الدولية الكبيرة، وتترجم في الوقت ذاته مدى ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام ملحوظ بالمشاركة الفاعلة في النقاشات الحيوية المهمة حول قضايا الأمن والسياسة على الساحة العالمية.بقلم: رأي الوطن
وفي ذات السياق، فإننا نقول إن قطر يشهد لها المجتمع الدولي بمكانتها المرموقة، عبر ما تقوم به من أدوار بالغة الأهمية، إقليميا ودوليا، ومشاركاتها الفاعلة في كافة الجهود العالمية التي تهتم بتعزيز السلم والأمن الدوليين، واحترام القانون الدولي ومفاهيم وقيم ومعايير حقوق الإنسان.
إن المراقبين ما فتئوا يشيدون بالثقل السياسي والاقتصادي المرموق لقطر في عالم اليوم، ومن هذا المنطلق فقد كرست وسائل الإعلام الدولية اهتماما كبيرا بالمشاركة الفاعلة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في الدورة الخامسة والخمسين لمؤتمر ميونخ للأمن، الذي يعتبر أكبر فعالية للأمن العالمي للزعماء والقادة، فقد تابعت وسائل الإعلام انطلاق أعمال المؤتمر، الذي افتتح أمس (الجمعة) وتستمر جلساته حتى يوم غد (الأحد)، والذي يتناول في دورته الحالية مواضيع تتعلق بالوضع السياسي العالمي والأمن والدفاع، إضافة إلى الحروب والأزمات الحالية التي تسود العالم، من بينها اتفاق انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، والأزمة السيادية في فنزويلا، والصراعات المتزايدة في سوريا وشرق أوكرانيا، حيث اتخذ القائمون على فعاليات المؤتمر موضوع: «السلام من خلال الحوار» شعارا لهذه الدورة التي تحظى باهتمام إعلامي وسياسي بالغ، ومن المعلوم أن المؤتمر- في دورته الحالية - يشارك فيه، إلى جانب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وعدد من وزراء حكومتها، أكثر من 35 من رؤساء دول وحكومات العالم.
إن المشاركة بالغة الأهمية لحضرة صاحب السمو في هذا الحدث الدولي الكبير تجسد المكانة المتميزة لقطر، التي تظل حاضرة باستمرار في قلب الأحداث الدولية الكبيرة، وتترجم في الوقت ذاته مدى ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام ملحوظ بالمشاركة الفاعلة في النقاشات الحيوية المهمة حول قضايا الأمن والسياسة على الساحة العالمية.بقلم: رأي الوطن