أدهم شرقاويفي مثل هذا اليوم من العام 1815م غادر نابليون إلى منفاه في جزيرة ألبا، لم يطل الأمر به هناك، سرعان ما هرب في نفس العام، لا ليختبئ وإنما ليسترد عرشه من الملك لويس الثامن عشر الذي جلسَ مكانه!
بقدرته الرهيبة على الإقناع، بمهارته الخطابية، بإرث ماضيه الحافل بالمجد، وبحب الفرنسيين له، استطاع أن يُكوِّن نواة جيشه الذي سيعيده ملكاً على فرنسا، ومن قرية إلى أخرى في الريف الفرنسي كان نابليون يكسب مقاتلين جدداً، وسيوفاً إضافية يحتاجها لمعركته مع غريمه الملك الجديد!
في هذه الأثناء، كتبت جريدة «المونيتر أونفيرسال» التي كانت من قبل جريدته الرسمية التي تتغزل ببطولاته وتتغنى بأمجاده:
إن الفرنسيين يتشوقون لهفةً للموت دفاعاً عن لويس الثامن عشر، الحاكم الشرعي للبلاد، وسيقفون صفاً واحداً ضد نابليون، مغتصب الوطن بقوة السلاح، المأجور والخارج على القانون، وزعيم قطاع الطرق!
ولكن لويس الثامن عشر سرعان ما هرب أمام جيش نابليون، فاعتلى نابليون العرش مجدداً دون أن يُطلق طلقةً واحدة! ولم يمت أحد من الذين قالت الصحيفة إنهم يتشوقون للموت في سبيل الملك لويس!
الطامة الكبرى، أن صحيفة «المونيتور أونفيرسال» كتبت في اليوم التالي:
أحدث خبر دخول نابليون السَّعيد إلى العاصمة ابتهاجاً، والجميع يتبادلون العناق، وهتافات يحيا الإمبراطور تملأ الأجواء!
إن كان هناك من درس من كل هذا فهو:
لا تأخذ علومك من الصحف الرسمية!
بقدرته الرهيبة على الإقناع، بمهارته الخطابية، بإرث ماضيه الحافل بالمجد، وبحب الفرنسيين له، استطاع أن يُكوِّن نواة جيشه الذي سيعيده ملكاً على فرنسا، ومن قرية إلى أخرى في الريف الفرنسي كان نابليون يكسب مقاتلين جدداً، وسيوفاً إضافية يحتاجها لمعركته مع غريمه الملك الجديد!
في هذه الأثناء، كتبت جريدة «المونيتر أونفيرسال» التي كانت من قبل جريدته الرسمية التي تتغزل ببطولاته وتتغنى بأمجاده:
إن الفرنسيين يتشوقون لهفةً للموت دفاعاً عن لويس الثامن عشر، الحاكم الشرعي للبلاد، وسيقفون صفاً واحداً ضد نابليون، مغتصب الوطن بقوة السلاح، المأجور والخارج على القانون، وزعيم قطاع الطرق!
ولكن لويس الثامن عشر سرعان ما هرب أمام جيش نابليون، فاعتلى نابليون العرش مجدداً دون أن يُطلق طلقةً واحدة! ولم يمت أحد من الذين قالت الصحيفة إنهم يتشوقون للموت في سبيل الملك لويس!
الطامة الكبرى، أن صحيفة «المونيتور أونفيرسال» كتبت في اليوم التالي:
أحدث خبر دخول نابليون السَّعيد إلى العاصمة ابتهاجاً، والجميع يتبادلون العناق، وهتافات يحيا الإمبراطور تملأ الأجواء!
إن كان هناك من درس من كل هذا فهو:
لا تأخذ علومك من الصحف الرسمية!