صرخة محمود درويش تدوي حتى اليوم منذ اجتياح إسرائيل بيروت عام 1982..ووجد الفلسطينيون أنفسهم وحدهم يصارعون البلدوزر.. شارون الذي وقف على حدود بيروت يراقب مجزرة تل الزعتر.. ورحيل آخر فدائي عن لبنان..
ياااااوحدنااااا..اليوم وغدا..والكل يصطف حول من ينتشي بمفاوضات مع دول عربية ترتب لصفقة تنهي القضية الفلسطينية.
لقد كان مؤتمر موسكو فرصة لتكون موسكو معنا من جديد لكن للاسف قادة فصائلنا الذين هرموا يريدوننا ان نبقى وحدنا..ونصرخ يا وحدناااا.. لقد اعتذرت هذه الفصائل التي شاركت في الاجتماع الذي اختتم الثلاثاء الماضي في العاصمة موسكو عن إلغاء بيان ختامي مشترك اتفقوا عليه في البداية ثم اختلفوا وسحبوه في النهاية.. عدم توافق الفصائل على ما تضمنه البيان يدل على حجم الهوة بين منظمات ويعني ان الانقسام مستمر وان الشعب الفلسطيني بات فسطاطين احدهما بقيادة حماس والجهاد الاسلامي والآخر بقيادة فتح ومن حولها..السلطة وان كل فصيل له اهواء تتفق واهواء آخرين واعتقد يقينا ان من حضروا الاجتماع في موسكو الذي جاء ردا على اجتماع اوسلو، كانوا جميعا متفقين على ان القدس عاصمة لفلسطين لكن العرف الدولي المتاح يقول ان القدس عاصمة لدولتين فقرار الرئيس ترامب لم يحدد القدس كاملة عاصمة لاسرائيل ولا ضير لو اشتمل البيان على ان القدس عاصمة لفلسطين دون تحديد الحدود..واتفق مع طرح حماس والجهاد الاسلامي..الذي يرد على طرح ترامب..!!
كما اننا يجب الا نحدد حدود الوطن الفلسطيني وان كان المتاح هو حدود 1967 ولتكن فلسطين مقابل إسرائيل حيث طلب البعض باستخدام عبارة «دولة فلسطينية عاصمتها القدس» دون تحديد حدود عام 1967، فيما كان البعض ضد الحديث عن الشرعية الدولية، وعارض آخرون الحديث عن «حق العودة» معتبرا ذلك اعترافا بدولة إسرائيل في المضمون.
عزام الأحمد اعتذر من الجانب الروسي على عجز الفصائل عن بلوغ اتفاق، وقال: «نعتذر لكم، لم نتمكن من تقدير الصداقة».
حقا أن الفلسطينيين اليوم في حاجة أكثر من أي وقت مضى إليه، بهدف «انتزاع ورقة الانقسام من أيدي الأميركيين ومن يساندهم في الساحة الفلسطينية».
لقد كان اجتماع موسكو مهما وقد جمل صورته الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية، الذي.قال، «ما نتفق عليه أكثر مما نختلف عليه».
وأكد البرغوثي أن لقاء موسكو أخرج الفصائل الفلسطينية من «حالة الجمود»، مذكرا بأنه أول لقاء يشمل الجميع خلال عام.
وقال: «هذا إنجاز مهم، انتقلنا إلى مرحلة جديدة نأمل أن تستكمل في مصر»، وقدم اعتذاره إلى الشعب الفلسطيني لعجز الفصائل عن التوصل إلى وحدة كاملة..
كنا ننتظر ان تنتصر الفصائل في هذا الاجتماع لتغيض من اراد الا يتفقوا..لكن للاسف التباين بين الفصائل حرمنا من وحدة ننتظرها منذ2006
كلمة مباحة
الشعوب لن تغفر.. ومن أقام ثورة قادر على إقامة ثورة على الثورة التي تخون الثورة.
ياااااوحدنااااا..اليوم وغدا..والكل يصطف حول من ينتشي بمفاوضات مع دول عربية ترتب لصفقة تنهي القضية الفلسطينية.
لقد كان مؤتمر موسكو فرصة لتكون موسكو معنا من جديد لكن للاسف قادة فصائلنا الذين هرموا يريدوننا ان نبقى وحدنا..ونصرخ يا وحدناااا.. لقد اعتذرت هذه الفصائل التي شاركت في الاجتماع الذي اختتم الثلاثاء الماضي في العاصمة موسكو عن إلغاء بيان ختامي مشترك اتفقوا عليه في البداية ثم اختلفوا وسحبوه في النهاية.. عدم توافق الفصائل على ما تضمنه البيان يدل على حجم الهوة بين منظمات ويعني ان الانقسام مستمر وان الشعب الفلسطيني بات فسطاطين احدهما بقيادة حماس والجهاد الاسلامي والآخر بقيادة فتح ومن حولها..السلطة وان كل فصيل له اهواء تتفق واهواء آخرين واعتقد يقينا ان من حضروا الاجتماع في موسكو الذي جاء ردا على اجتماع اوسلو، كانوا جميعا متفقين على ان القدس عاصمة لفلسطين لكن العرف الدولي المتاح يقول ان القدس عاصمة لدولتين فقرار الرئيس ترامب لم يحدد القدس كاملة عاصمة لاسرائيل ولا ضير لو اشتمل البيان على ان القدس عاصمة لفلسطين دون تحديد الحدود..واتفق مع طرح حماس والجهاد الاسلامي..الذي يرد على طرح ترامب..!!
كما اننا يجب الا نحدد حدود الوطن الفلسطيني وان كان المتاح هو حدود 1967 ولتكن فلسطين مقابل إسرائيل حيث طلب البعض باستخدام عبارة «دولة فلسطينية عاصمتها القدس» دون تحديد حدود عام 1967، فيما كان البعض ضد الحديث عن الشرعية الدولية، وعارض آخرون الحديث عن «حق العودة» معتبرا ذلك اعترافا بدولة إسرائيل في المضمون.
عزام الأحمد اعتذر من الجانب الروسي على عجز الفصائل عن بلوغ اتفاق، وقال: «نعتذر لكم، لم نتمكن من تقدير الصداقة».
حقا أن الفلسطينيين اليوم في حاجة أكثر من أي وقت مضى إليه، بهدف «انتزاع ورقة الانقسام من أيدي الأميركيين ومن يساندهم في الساحة الفلسطينية».
لقد كان اجتماع موسكو مهما وقد جمل صورته الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية، الذي.قال، «ما نتفق عليه أكثر مما نختلف عليه».
وأكد البرغوثي أن لقاء موسكو أخرج الفصائل الفلسطينية من «حالة الجمود»، مذكرا بأنه أول لقاء يشمل الجميع خلال عام.
وقال: «هذا إنجاز مهم، انتقلنا إلى مرحلة جديدة نأمل أن تستكمل في مصر»، وقدم اعتذاره إلى الشعب الفلسطيني لعجز الفصائل عن التوصل إلى وحدة كاملة..
كنا ننتظر ان تنتصر الفصائل في هذا الاجتماع لتغيض من اراد الا يتفقوا..لكن للاسف التباين بين الفصائل حرمنا من وحدة ننتظرها منذ2006
كلمة مباحة
الشعوب لن تغفر.. ومن أقام ثورة قادر على إقامة ثورة على الثورة التي تخون الثورة.