أدهم شرقاوي

في مثل هذا اليوم من العام 1965م تمَّ اغتيال «مالكوم إكس» أحد أشهر دعاة الإسلام في الولايات المتحدة الأميركية !
بدأ حياته ماسح أحذية، ثم نادلاً في مطعم، ثم ارتكب جنحة قادته إلى السجن، وفي السجن أصبح حراً كما ينبغي فقد اعتنقَ الإسلام !
خرج من السجن إنساناً آخر، ماسح الأحذية القديم صار أحد أبرز دعاة الإسلام ومناهضي العنصرية في أميركا، هذا هو الإسلام العظيم يرينا معجزاته مرة أخرى، الدين الذي حول رعاة الغنم في جزيرة العرب إلى صانعي حضارة، ومقارعي إمبراطوريات عظمى، هو ذاته الذي قلب حياة مالكوم إكس رأساً على عقب!
وفي رحلته إلى الحج كتب مالكوم:
«في حياتي كلها لم أشهد أصدق من هذا الإخاء بين أناس من جميع الألوان والأجناس، إن أميركا بحاجة إلى فهم الإسلام لأنه الدين الوحيد الذي يملك حل مشاكل العنصرية فيها»!
ورغم أنه لم يكن أديباً، إلا أنه ترك خلفه أقوالاً خالدة، وعلى ما يبدو أن الأفكار تعيش أكثر مما يعيش الناس، ومن أقواله الجميلة:
1- الخطوة الأولى للنجاح تكمن في رفضك للاستسلام للظروف المحيطة!
2- الثقة كالإنسان، سنوات لتكبر وثوانٍ لتموت!
3- ليس للعذر أي قيمة عندما تكرر نفس الخطأ كل مرة!
4- الحياة لا تُصبح أسهل، أنتَ من تُصبح أقوى!
5- إذا لم تتقن فن التجاهل ستخسر الكثير وأولهم عافيتك!
6- الخيبة الأولى موجعة، أما البقية فهي دروس تقوية لا أكثر!
7- المسافة التي نبقيها بيننا وبين بعض البشر لا تعني الغرور إنما الرغبة في استمرار الاحترام!
8- الحقيقة مع المقهورين!
9- لراحة بالك، اصمتْ كأنك لم تفهم، وتجاهل كأنك لم ترَ!
10- وحده الأحمق من يترك عدوه يُعلم أولاده!