+ A
A -
التصعيد الخطير لقوات الاحتلال الإسرائيلي بتحويل منطقة باب الرحمة، داخل المسجد الأقصى المبارك، إلى ثكنة عسكرية، وتوفير الحراسة والحماية لعصابات المستوطنين خلال اقتحاماتهم ودهمهم للمسجد المبارك في جولاتهم الاستفزازية، والاعتقالات التعسفية، والاعتداء بالضرب على المصلين، ينبغي أن تتحرك لأجله كل الأمة العربية والإسلامية، نصرة للأقصى الذي يتعرض لانتهاكات متكررة، بلغت حد ضرب المصلين وإغلاق بوابات المسجد أمام رواده من المسلمين.
المطالبات القطرية المتكررة بضرورة التدخل الدولي الفوري لوقف عمليات التهويد بالمسجد الأقصى المبارك، تثبت أن القدس وفلسطين، قضيتنا المركزية التي لا سماح ولا تساهل بشأنها، باعتبار أن الأولوية العربية ينبغي أن تكون هي استعادة الحق الفلسطيني السليب، في إقامة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة، على حدود يونيو 1967م.
وفي الوقت الذي تنادي فيه قطر بضرورة تلبية نداء الأقصى، ووقف عمليات التهويد والاستيطان المستمر بالأراضي الفلسطينية المحتلة، تخيب بعض الدول العربية أمل الأمة وهي تجلس جنبا إلى جنب مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني، وتؤكد له مضيها المتسارع نحو التطبيع مع الاحتلال، وهو ما يعتبر خذلانا مبينا للقضية المركزية للعرب، ودعما واسعا لممارسات الاحتلال بالأراضي المحتلة، بالتوازي مع الدعم الأميركي.. هذا الدعم الذي تصدرته دول الحصار الجائر على قطر، يمثل مساهمة كبيرة في قتل الأبرياء الفلسطينيين وتشريدهم، والتنكيل بهم وبحقوقهم المشروعة في استرداد أراضيهم التي عبث بها الاحتلال، وعمد إلى تهويدها بقوانين فصل عنصري بغيضة.
إن الدفاع عن الحق الفلسطيني، ومواجهة التهويد والاستيطان، ومساندة قطاع غزة المحاصر، أولوية لدى قطر العروبة والمجد، وتلبية مشهودة لنداء الأقصى، نصرة ودعما، وما زلنا نأمل في أن تجد الجهود والدعوات القطرية المتكررة لحماية الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية آذانا مصغية من المجتمع الدولي، ليسعى إلى كبح جماح عدوان الاحتلال ومستوطنيه.بقلم: رأي الوطن
المطالبات القطرية المتكررة بضرورة التدخل الدولي الفوري لوقف عمليات التهويد بالمسجد الأقصى المبارك، تثبت أن القدس وفلسطين، قضيتنا المركزية التي لا سماح ولا تساهل بشأنها، باعتبار أن الأولوية العربية ينبغي أن تكون هي استعادة الحق الفلسطيني السليب، في إقامة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة، على حدود يونيو 1967م.
وفي الوقت الذي تنادي فيه قطر بضرورة تلبية نداء الأقصى، ووقف عمليات التهويد والاستيطان المستمر بالأراضي الفلسطينية المحتلة، تخيب بعض الدول العربية أمل الأمة وهي تجلس جنبا إلى جنب مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني، وتؤكد له مضيها المتسارع نحو التطبيع مع الاحتلال، وهو ما يعتبر خذلانا مبينا للقضية المركزية للعرب، ودعما واسعا لممارسات الاحتلال بالأراضي المحتلة، بالتوازي مع الدعم الأميركي.. هذا الدعم الذي تصدرته دول الحصار الجائر على قطر، يمثل مساهمة كبيرة في قتل الأبرياء الفلسطينيين وتشريدهم، والتنكيل بهم وبحقوقهم المشروعة في استرداد أراضيهم التي عبث بها الاحتلال، وعمد إلى تهويدها بقوانين فصل عنصري بغيضة.
إن الدفاع عن الحق الفلسطيني، ومواجهة التهويد والاستيطان، ومساندة قطاع غزة المحاصر، أولوية لدى قطر العروبة والمجد، وتلبية مشهودة لنداء الأقصى، نصرة ودعما، وما زلنا نأمل في أن تجد الجهود والدعوات القطرية المتكررة لحماية الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية آذانا مصغية من المجتمع الدولي، ليسعى إلى كبح جماح عدوان الاحتلال ومستوطنيه.بقلم: رأي الوطن