+ A
A -
أثبتت الأحداث بشكل مستمر صلابة تمسك الشعب الفلسطيني بقضيته العادلة، وقد وقفت القوى متيقظة الضمائر في الساحتين الإقليمية والدولية على مدى العقود الماضية مع الحق الفلسطيني المشروع، خصوصا وأن مقررات مؤسسات الشرعية الدولية ظلت دوما تقر للشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف. هذه التداعيات المرتبطة بالقضية الفلسطينية تتصاعد حاليا في ظل المحاولات اليائسة من قبل الاحتلال الاسرائيلي الذي يحاول ليّ عنق الحقيقة، مواصلا استفزازاته التي لا تستند إلى أي حق قانوني.
في ذات السياق فإنه لمن البشارات المهمة التي تتجلى حاليا في المشهد الفلسطيني ماقام به المقدسيون بتحقيق نصر كبير له دلالاته المهمة وتمثل ذلك في الصلاة بباب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك، وذلك لأول مرة منذ «16» عاما، وهو ما يبين جليا أن إرادة الشعوب لا تكسر وأنه لا يمكن إخضاعها بالقوة أو قهرها. فقد تمكن سكان مدينة القدس المحتلة أمس من الدخول إلى مصلى الرحمة في المسجد الأقصى المبارك الذي قامت قوات الاحتلال بإغلاقه منذ العام 2003.
وأفادت التقارير أن المصلين انتظموا لأداء صلاة الجمعة في الأقصى المبارك بما فيه مصلى باب الرحمة الذي امتلأ بالناس، لافتة إلى أن المقدسيين فتحوا مُصلى ومبنى باب الرحمة وسط هتافات التكبير والدعوة لنصرة القدس الشريف والأراضي العربية.
إننا نحيي ثبات الشعب الفلسطيني وصموده وتمسكه بحقوقه المشروعة في وطنه وعلى أرضه ورفضه لكل ما يقوم به الاحتلال من محاولات هدفها الأساسي (تهويد القدس).. ولكن هيهات أن يحدث ذلك، مادام الشعب الفلسطيني تؤازره المواقف الإقليمية والدولية الراسخة، يتمسك بالحق المشروع واثقا من النصر المبين.بقلم: رأي الوطن
في ذات السياق فإنه لمن البشارات المهمة التي تتجلى حاليا في المشهد الفلسطيني ماقام به المقدسيون بتحقيق نصر كبير له دلالاته المهمة وتمثل ذلك في الصلاة بباب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك، وذلك لأول مرة منذ «16» عاما، وهو ما يبين جليا أن إرادة الشعوب لا تكسر وأنه لا يمكن إخضاعها بالقوة أو قهرها. فقد تمكن سكان مدينة القدس المحتلة أمس من الدخول إلى مصلى الرحمة في المسجد الأقصى المبارك الذي قامت قوات الاحتلال بإغلاقه منذ العام 2003.
وأفادت التقارير أن المصلين انتظموا لأداء صلاة الجمعة في الأقصى المبارك بما فيه مصلى باب الرحمة الذي امتلأ بالناس، لافتة إلى أن المقدسيين فتحوا مُصلى ومبنى باب الرحمة وسط هتافات التكبير والدعوة لنصرة القدس الشريف والأراضي العربية.
إننا نحيي ثبات الشعب الفلسطيني وصموده وتمسكه بحقوقه المشروعة في وطنه وعلى أرضه ورفضه لكل ما يقوم به الاحتلال من محاولات هدفها الأساسي (تهويد القدس).. ولكن هيهات أن يحدث ذلك، مادام الشعب الفلسطيني تؤازره المواقف الإقليمية والدولية الراسخة، يتمسك بالحق المشروع واثقا من النصر المبين.بقلم: رأي الوطن